هل يمكن التخفيف من اكزيما الجلد بالأعشاب؟

تُعتبر اكزيما الجلد واحدة من أبرز الحالات الجلدية التي تعاني منها الكثيرات! ومن تعاني من اكزيما الجلد، تعلم جيداً أن التخلّص من هذه المشكلة الجلدية ليس سهل أبداً، كذلك يجب الانتباه وأخذ الحيطة والحذر لعدم تفاقم هذه المشكلة. تظهر اكزيما الجلد على مناطق مختلفة من الجسم، مثل اليدين والقدمين، وتسبب تشققات في البشرة بالإضافة إلى حكة شديدة، والتهاب الجلد الجاف والتقرح، كما أنها قد تسبب توّرم في مكان الإصابة. وعادةً ما تكون الحالة مزمنة وطويلة الأمد. لكن يمكن تقليل الأعراض باستخدام علاجات معينة مثل الأعشاب. فهل يمكن فعلاً استخدام الأعشاب لعلاج اكزيما الجلد وكيف؟ هذا ما سنتعرف عليه بالتفصيل في ما يأتي.

ما هو الفرق بين التهاب الجلد والاكزيما؟

• الجفاف الشديد في البشرة، يؤدي إلى ظهور عوارض الاكزيما من احمرار وتشقّق البشرة، ولهذا السبب نلاحظ تفاقم حدّة الاكزيما في الشتاء أو في أيام الصيف الحارة جداً بسبب جفاف الطقس.
• الضغط النفسي والتوتر يزيدان من ظهور عوارض اكزيما.
• الحساسية من بعض أنواع الطعام، وكذلك المبالغة في تناول اللحوم ومشتقات الحليب التي تزيد من التهاب الجسم بشكل عام.
• حدوث بعض الأمراض مثل اضطراب الغدة الدرقية.
• استخدام الصابون والأقمشة الصناعية والتي تحتوي على نايلون والصوف فهي عوامل محفّزة لتفاقم عوارض الاكزيما.
• ارتفاع الحرارة في فصل الصيف، والتعرّق الشديد عوامل تزيد من ظهور عوارض الاكزيما.

معرفة نوع الإكزيما، أولى خطوات العلاج الذي ينصح أن يكون تحت إشراف طبيب مختص، أما بالنسبة لإمكانية علاجها من خلال الإعشاب وبشكل نهائي، لا يمكن ذلك على الإطلاق، فالأعشاب تساهم فقط في التخفيف من آثارها في بعض الحالات، كالحكة، احمرار الجلد من خلال ترطيب الجلد، لا أكثر. لكن قبل استخدام الأعشاب، من المهم اتخاذ هذه العلاجات تحت إشراف طبيب مختص.

يتميز البابونج بكونه يساعد في تخفيف الأمراض الجلدية مثل الأكزيما، أو الطفح الجلدي، وذلك من خلال تطبيقه على الجلد. كما يمكن أن يخفف من الانزعاج المرتبط بالأكزيما من خلال استخدام الكريمات التي تحتوي على خلاصة البابونج.

تستخدم بذور الحلبة في إطار علاج الأكزيما بالأعشاب، حيث يتم استخدامها على الجلد من خلال عمل كمادات بالحلبة أو إضافتها إلى حمام ساخن.

من أهم خصائص عشبة الأذريون التي تجعلها ضمن قائمة علاج الأكزيما بالأعشاب أنها تعد من العلاجات العشبية لتخفيف التهاب الجلد والحروق والجروح، كما تساعد على تحسين تدفق الدم إلى مناطق الإصابة بالالتهاب، وتعزز ترطيب الجلد وتقي من العدوى. يتم استخدامها لعلاج الاكزيما من خلال الكريم المصنوع من مستخلصات هذه العشبة.

المبيّض لمعالجة اكزيما الجلد؟ قد يكون هذا المكوّن ما تحتاجينه

تستخدم زهرة الربيع المسائية في إطار علاج الأكزيما بالأعشاب، ويستخدم الزيت المستخلص من زهرة الربيع المسائية موضعياً لتهدئة تهيج الجلد، أو من خلال تناول الزيت عن طريق الفم، وذلك لاحتوائه على أحماض أوميغا 6 الدهنية وحمض غاما-لينولينيك (Gamma-linolenic acid)، والتي قد تساعد على منع الالتهابات التي تصيب الجسم.

يستخدم هلام أوراق الصبار في الطب الشعبي لعلاج الكثير من المشاكل الجلدية، فهو يتميز بخصائصه المضادة للبكتيريا، والفطريات، والأكسدة، والالتهابات. ونظراً لقدرته على ترطيب بشرة المصابين بالأكزيما، فهو يساعد على تخفيف الأعراض المرافقة للأكزيما مثل الجفاف، والحكة، والتهيج.

الكركم أحد طرق علاج الأكزيما بالأعشاب والتخفيف من آثاره حيث تم استخدام الكركم على نطاق واسع في الطب التقليدي الآسيوي لعلاج لتحسين مظهر الجلد، وتخفيف الحكة والتورم، وعلاج الحكة، وتخفيف الاحمرار. كما أن الكركمين، وهو المكون النشط في الكركم يمتاز بخصائص مضادة للالتهابات والجراثيم، والتي قد تساعد في علاج التهاب الجلد المرتبط بالأكزيما.

يعد الشوفان من الحبوب الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة لصحة الجسم. وقد وُجد أن استخدام الشوفان موضعياً من خلال نقع العشبة بالقليل من الماء الفاتر، ثم هرسها جيداً وتطبيق العجينة الناتجة على أماكن الأكزيما، أدى إلى انخفاض ملحوظ في احمرار الجلد، والجفاف، والحكة.