هذه هي إيجابيات وسلبيات جراحة العين بالليزر

تُعد جراحة العين بالليزر أحد التقنيات الجراحية التي تتم لتصحيح النظر أو تحسينه وللحد من حاجة المرضى لاستخدام النظارات أو العدسات اللاصقة. تفيد هذه الجراحة في تصحيح قصر النظر أو طول النظر أو قصور البصر الشيخوخي أو الانحراف الذي ينجم عن تحدب غير طبيعي في سطح القرنية ويؤدي إلى تشوش الرؤية. تكثر ايجابيات جراحة العين وتكثر سلبياتها بالوقت نفسهِ. لذا جمعنا لكِ كافة التفاصيل التي تهمكِ حول تقنية جراحة العين بالليزر.

تتميز جراحة العين بالليزر بما يأتي:

• تصحيح البصر والحصول على أفضل حدة إبصار للشخص.
• التخلص من استخدام وسائل تصحيح البصر الأخرى، مثل: النظارات الطبية، والعدسات اللاصقة.
• التخلص من الشعور بالألم خلال العمليات الجراحية.
• إمكانية إجراء تصحيح النظر في كلتا العينين في نفس الوقت.
• السرعة في فترة التعافي.
• سرعة استقرار الرؤية.

على الرغم من مميزات عمليات الليزر للعيون إلا أنها قد تحمل بعض السلبيات، مثل ما يأتي:

• رؤية هالات حول الأضواء ليلاً خلال الأشهر الأولى بعد إجراء العملية ممّا يؤدي إلى مشاكل في قيادة السيارة ليلاً.
• الاختلاف في مدى استجابة العين البشرية، بحيث يُمكن أن تكون نتيجة العملية أكثر أو أقلّ من الصفر بشكل يؤثّر على وضوح قوة النظر ممّا يستدعي إجراء جلسة ليزر إضافيّة.
• الحاجة إلى استخدام نظارة صغيرة القوّة للحصول على قوّة بصر أفضل.
• تقلّ جودة الإحساس البصري في الأشهر الأولى بعد العملية ولكنها تعود كما كانت وأفضل بعد ذلك.
• يُمكن أن تحدث بعض الثنيات في قشرة القرنية في حال قام المريض بدعك عينيه بشدة في الأيام الأولى بعد العملية.
• الإصابة بالتهاب ميكروبي بالقرنية بعد عملية الليزر ويُمكن الوقاية من ذلك عن طريق تعقيم غرفة العملية بشكل جيد.
• حدوث تغيّرات دائمة بالقرنية كعدم انتظام بسطح القرنية ممّا يؤدي إلى صعوبة ارتداء العدسات اللاصقة مرة أخرى، وهذا نتيجة نقص الخبرة الجراحية والتصرّف الخاطئ في علاج بعض المضاعفات البسيطة التي تُصيب العين بعد العملية.
• إصابة القرنية وخشونتها.
• حدوث انخفاض في حساسية التباين.
• تدهور الرؤية أو فقدان البصر الدائم.

إليكِ بعض الشروط للقيام بعملية الليزر لعينيكِ في حال ترغبين التخلّص من العدسات اللاصقة أو النظارات وتحسين رؤيتكِ:

• أن يكون عمركِ 18 سنة أو أكثر في حالات قصر وطول النظر.
• أن يكون عمركِ 21 سنة أو أكثر في حالة اللابؤرية.
• ثبات واستقرار درجة النظارات أو العدسات اللاصقة الطبية لمدّة سنة.
• أن يكون القصر يتراوح بين -0.5 و-14.0 درجة، بينما يكون الطول أقل من 6.0، واللابؤرية أقل من 5.00.
• أن لا يكون هناك مشاكل في العين مثل القرنية المخروطية أو إعتام عدسة العين، أو ندبات بالقرنية.
• أن لا يكون هناك مشاكل طبية مثل الذئبة أو التهاب المفاصل الروماتويدي أو الإيدز أو اعتلال الشبكية لمرضى السكري.

إن جراحة العين بالليزر ليست خطيرة مثل معظم العمليات الجراحية الأخرى، ولكن جسمكِ سيحتاج إلى بعض الوقت للراحة والتعافي. لذا عليكِ الالتزام بالارشادات التالية بعد القيام بالجراحة:

لتعزيز التعافي السريع، يوصى بتجنب أي شيء قد يجهد عينيكِ، بما في ذلك أجهزة التلفزيون والهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر لمدة 24 ساعة على الأقل.

في اليوم التالي للجراحة ستحتاجين إلى العودة إلى العيادة في أول موعد بعد الجراحة، خلال هذه الزيارة سيقوم الطبيب بتقييم كيفية سير العملية بعد أن خف التورم قليلاً، قد يطرح عليكِ بعض الأسئلة حول كيفية تحسين رؤيتك والتأكد من عدم وجود مضاعفات خلال فترة الشفاء ويعلمكِ جراحكِ أيضًا الوقت المناسب للقيادة، وسيقدم لك المشورة بشأن موعد العودة إلى العمل، كل ما عليكِ القيام بهِ الالتزام بكل هذه الارشادات.

إذا كنت تعانين من أي ألم أو احمرار، أو لا تشعرين بأن بصرك يتحسن، فعليك العودة إلى العيادة لإجراء فحص آخر إذا كنت تشعرين أنها حالة طارئة.