close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

لماذا تبكي بعض النساء أثناء ممارسة العلاقة الحميمة؟

لماذا تبكي بعض النساء أثناء ممارسة العلاقة الحميمة؟

إن اختلاط مشاعر المرأة بين الاستمتاع بالعلاقة الحميمة، والشعور بالحب والقرب من الشريك، وبين الشعور بالألم في بعض الأوقات قد يدفعها إلى البكاء خلال العلاقة الحميمة، أو ما بعدها. في حال بكاء المرأة خلال العلاقة على الرجل تفهمها ومراعاة مشاعرها. إليكِ في هذا المقال الأسباب التي تدفع المرأة إلى البكاء أثناء ممارسة العلاقة الجنسية وكيف يمكن للشريك التعامل مع ذلك.

اسباب بكاء النساء خلال العلاقة الحميمة

1- إخراج الطاقة السلبية من خلال البكاء

تجد المرأة في البكاء منفذاً لإخراج الطاقة السلبية الموجودة في داخلها والناتجة عن ضغط ومشاكل الحياة، فالبكاء هو إخراج طبيعي وصحي للضغوط والطاقة السلبية التي طفح كيل المرأة منها. إن بكاء بعض النساء أثناء ممارسة العلاقة الحميمة قد يكون أشبه بانفراج نفسي، تعبر من خلاله المرأة عن إخراج كافة الطاقة السلبية من جسمها.

2- عدم الاستمتاع بالعلاقة الحميمة

قد يكون البكاء خلال العلاقة الجنسية أمراً يدلّ على عدم سعادة المرأة ورضاها عن هذه العلاقة، أو بسبب وجود الكثير من الأمور التي تتسبّب في إفساد هذه اللحظة عليها، مثل استخدام الزوج للعنف، أو شعورها بأن الأمر مجرد روتين، أو أن العلاقة لا تلبي احتياجاتها بشكل عام.

3- الاستمتاع بالعلاقة الحميمة

قد تعبّر المرأة بالبكاء عن سعادتها بقربها من زوجها وعدم وجود مشكلات لديها في التعبير عن النشوة، وهو ما تعبّر عنه المرأة في معظم الأحيان بالبكاء.

4- اختلاط المشاعر

هناك مجموعة من المشاعر التي يمكن أن تشعر بها المرأة وقت العلاقة الحميمة والتي تختلط ما بين مشاعر الحب ومشاعر وصولها للنشوة، وهو ما يترجمه الجسم بالبكاء، كما أن مشاعر الحب وحدها كفيلة بأن تجعل بعض النساء تبكي وقت العلاقة الحميمة، كما أن اجتماع الحب مع التقارب الجسدي سبب أساسي من أسباب بكاء النساء وقت العلاقة.

5- الشعور بالألم

قد يكون سبب بكاء المرأة خلال العلاقة الحميمة ناجماً عن بعض الألم الذي تشعر به المرأة أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، ومن أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بالألم هي:

  • جفاف منطقة المهبل: يحدث جفاف منطقة المهبل نتيجة لخلل في نسبة هرمون الأستروجين لدى السيدات.
  • استخدام حبوب منع الحمل: تم إيجاد رابط بين آلام الجماع لدى السيدات وتناول حبوب منع الحمل، لذا من الممكن استبداله بالعلاج بالهرمونات البديلة، والذي سيساعد في استعادة التوازن الهرموني، وكنتيجة لذلك سيخفّ الألم خلال العلاقة الحميمة.
  • عدم تناسب الأعضاء التناسلية: تصاحب آلام العلاقة الحميمة بعض الأزواج بسبب اختلاف حجم أعضائهم التناسلية، ويساعد المزلق في بعض الحالات.
  • التهاب بطانة الرحم: يحدث هذا الالتهاب نتيجة لإفرازات أو عدوى بكتيرية، وتتأثر به القليل من النساء، ولكن تكون آلامه غير محتملة، ويعالج عن طريق جراحة المناظير.
  • بلوغ سن انقطاع الطمث: تختلف تجربة العلاقة الحميمة تماماً عند المرأة بعد الوصول إلى سن انقطاع الطمث، فتصبح بعض أجزاء الفرج والمهبل أكثر حساسية، الأمر الذي يسبب الألم خلال العلاقة الجنسية.
  • العوامل النفسية: يمكن أن تؤثر العديد من العوامل النفسية في انخفاض مستوى الإثارة والرغبة الجنسية لدى المرأة، ما ينتج عنه عدم راحة أو ألم خلال العلاقة الحميمة.
  • التهاب الأعضاء الأنثوية: وهي حالة من الألم المزمن الذي يؤثر على الأعضاء التناسلية الخارجية للمرأة يجعلها حساسة للغاية تجاه أي شيء.

6- اقتراب موعد الدورة الشهرية

بالإضافة إلى الصداع المعتاد والانتفاخ، يصاحب اقتراب نزول الدورة الشهرية تدني الحالة المزاجية مما قد يجعل المرأة تبكي أثناء العلاقة الحميمة أو بعد انتهائها.

7- ممارسة العلاقة الحميمة خلال الحمل

من المعروف أن لا مشكلة في ممارسة العلاقة الحميمة خلال الحمل، ولكن شعور المرأة خلال ممارسة العلاقة الحميمة أثناء الحمل يختلف كثيراً عن شعورها خلال ممارسة الجنس من دون حمل بسبب التغيرات الهرمونية الكثيرة التي تعيشها خلال فترة الحمل مما قد يدفعها إلى البكاء.

8- ممارسة العلاقة الحميمة بعد الولادة

تحتاج المرأة لفترة تصل لستة أسابيع حتى يستعيد المهبل حالته بعد الولادة، وتكون المرأة مستعدة بدنيّاً للعودة إلى النشاط الجنسي، فإن رغبت قبل مرور هذه المدة في ممارسة الجنس، فيجب استشارة الطبيب أوّلاً حتى يكون الأمر آمن لها. عادةً ما تشعر النساء بشعور غريب عند ممارسة الجنس بعد الولادة مما يجعل الكثير من النساء تبكي.