تنبيه! احذري من هذه العلامات أثناء العلاقة الجنسيّة

في الكثير من الأحيان، قد تشعرين أثناء الجماع بانزعاج أو تغيّر مفاجئ قد يطرأ. لكن، وفي الكثير من الأوقات، قد تظنّين أنّ الإحساس الذي شعرتِ به ليس مهمّ ومن الأفضل تجاهلهه بهدف الحفاظ على حياتكِ الجنسيّة الصحيّة. على عكس ما تظنين، من الضروري أن تكوني منتبهة لأبسط العلامات، حيث أنّها أساسيّة في حمايتكِ من أي مشاكل إضافيّة مستقبليّة. هنا، جمعنا لكِ لائحة بـ5 مشاكل يجب أن تنتبهي لها أثناء الجماع، فتابعي القراءة للمزيد.

انتبهي! أثناء الجماع، قد تشعرين بتغيّرات مفاجئة في الرغبة الجنسيّة. قد تظنّين أنّه أمر بسيط، سطحي، ولا داعي للقلق. لكن في الحقيقة، قد يكون ذلك مؤشّر لوجود مشكلة ما. تراجع الرغبة الجنسيّة يمكن أن يكون نتيجة للعديد من العوامل، من بينها التوتّر النفسي، القلق، الإكتئاب، أو حتى التغيّرات الهرمونيّة (مثل التغيّرات التي تحدث خلال انقطاع دورة الطمث بعد الولادة). من هنا، من الضروري التواصل مع الشريك، كما مع طبيبكِ الخاص، الذي قد يحوّلكِ إلى اختصاصي في علم النفس إن كانت المشكلة نفسيّة.

الألم الشديد الذي قد تشعرين به فجأةً أثناء الجماع، هو من أكثر المشاكل التي تواجهها معظم النساء. هو ليس أمر طبيعي، بل علامة مهمّة يجب أن تلاحقيها لأنّه أمر تحذيريّ. يبدأ هذا الشعور بألم خفيف أو إحساس بتوتّر عضلات المهبل في البداية. لكن إذا استمرّ وكان شديداً، فقد يكون ذلك نتيجة مشاكل صحيّة عدّة. من بينها: التهابات المسالك البولية، التهابات المهبل، أو حتى بطانة الرحم المهاجرة (Endometriosis). من ناحية أخرى، قد تكون أسباب هذا الألم نفسيّة، لذا يجب استشارة طبيبكِ النسائي إن طالة هذه الحالة.

النزيف غير المعتاد أثناء أو بعد العلاقة الجنسيّة، ليس علامة عاديّة تمرّ مرور الكرام، بل مشكلة يجب أن تلاحقيها فوراً وحالاً! إذا حدث نزيف خلال أو بعد العلاقة الجنسيّة، فهذا دليل على مشاكل صحيّة عدّة من بينها الأورام الليفيّة، التهابات عنق الرحم، أو حتى أورام سرطانيّة في حالات نادرة. من هنا، لا داعي بأن نذكّركِ أن ملجأكِ الأوّل هو طبيبكِ النسائيّ!

في العديد من الأحيان، قد تشعرين فجأة بصعوبة للوصول إلى النشوة الجنسيّة، الأمر الذي قد يشغل بالكِ ويجعلكِ تشعرين بعدم الإرتياح أو حتى القلق. غالباً ما تكون هذه المشكلة مرتبطة مباشرةً بعوامل نفسيّة عدّة من بينها: ارتباك العلاقة مع الشريك، عدم الشعور بالراحة أو الأمان النفسي خلال ممارسة العلاقة الجنسيّة. من جهة أخرى، قد تكون هذه العلامة مرتبطة بمشاكل صحيّة من بينها اضطرابات الهرمونات والمشاكل في الأوعية الدمويّة.

الشعور بالألم خلال التبوّل أو الحاجة الملحّة للتبول بعد الجماع، هو إشارة إلى وجود عدوى في المسالك البوليّة. هذه الإلتهابات هي مشكلة شائعة قد تحدث بسبب البكتيريا التي تدخل إلى المهبل خلال الجماع. كما قد تكون هذه الأعراض ناتجة عن مشاكل أخرى مثل ورم الأنسجة على سبيل المثال. من هنا، وإذا استمرّت هذه العلامات، يفضّل استشارة الطبيب للحصول على علاج مناسب.

ملاحظة أخيرة: من الضروري دائماً استشارة الطبيب ليسهّل عليكِ معرفة سبب العلامات، إذ قد يكون لها تأثير مستقبلي، كما قد تكون طبيعيّة وليست مؤشّر للخوف.