1. أخبرينا أكثر عن O Shot وG shot، وعن الفرق بينهما
كثرت في الآونة الاخيرة شكاوى النساء من كل الأعمار، من غياب أو قلّة الرغبة الجنسية. لذلك اشتهرت اجراءات عدّة لتحسين الرغبة عند النساء إضافةً الى الوصول الى المتعة خلال العلاقة. من بين هذه الإجراءات حقن مواد في منطقة المهبل و المنطقة الحسّاسة، وهما حقن O shot وG shot. حقن Orgasm Shot/ O Shot تحتوي على مادة البلازما الغنية بالصفائح التي يتم استخراجها من عينة دم المريضة، يتم حقنها في منطقة المهبل والبظر. تحتوي البلازما على مواد growth factors، حيث أثبتت الدراسات أن هذه العوامل تساعد على نضارة الأنسجة و بناء الخلايا، إضافةً الى تحفيز إنتاج الكولاجين والايلاستين ممّا يجعلها أنسجة حيويّة، قويّة وحسّاسة لتحسّن التفاعل وشعور الإستمتاع والوصول للنشوة خلال العلاقة الجنسية.
الـG Shot/Grafenburg Shot تستعمل لأسباب محدودة ومتعلقة بتحسين الإحساس والمتعة خلال العلاقة الجنسية، وسميّت على اسم العالم الذي اخترعها. يتم استعمال مادة الـHyaloronic Acid وحقنها في المنطقة التي تشعر بها المرأة بالمتعة خلال العلاقة الجنسية، حيث أن هذه المادة تجعل الأنسجة أكثر تجاوباً وحساسيّة خلال العلاقة.
2- ما الفرق إذاً بين G shot وO shot؟
- حقن O Shot تحتوي على مادة البلازما الغنية بالصفائح التي يتم استخراجها من عينة دم المريضة، أمّا الـG Shot فتحتوي على مادة الـHyaloronic Acid.
- حقن الـO Shot يتم حقنها في منطقة المهبل والبظر، أمّا G shot فيتم حقنها في المنطقة التي تشعر بها المرأة بالمتعة خلال العلاقة الجنسية.
- حقن O shot تحتوي على مواد Growth Factors التي تساعد على نضارة الأنسجة و بناء الخلايا، إضافةً الى تحفيز إنتاج الكولاجين والايلاستين ممّا يجعلها أنسجة حيويّة. أمّا G shot فتجعل الأنسجة أكثر تجاوباً وحساسيّة خلال العلاقة.
3- ما هي دواعي الإستخدام وأين يتم إجراء الحقن؟
من دواعي الاستخدام، انخفاض الرغبة الجنسيّة خاصّةً بعد الولادة أو بعد انقطاع الطمث، تخفيف الألام خلال الجماع أو الجفاف المهبلي، عدم القدرة للوصول الى النشوة خلال العلاقة وفي بعض الأحيان قد تجرى الى النساء اللواتي يعانين من سلس بولي بسيط.
4. كم من الوقت تستغرق الإجراءات، وماذا يمكن أن تتوقع السيدة خلالها؟
يتم الاجراء في عيادة أو مركز طبي يتبع الضوابط الصحيّة من قبل مقدّم رعاية مدرّب ومرخّص للقيام بهذه الاجراءات (طبيب أو ممرض)؛ يتم تعقيم المنطقة ووضع التخدير الموضعي على المنطقة المراد حقنها لتقليل الألم والمضاعفات. يحتاج الاجراء ما يقارب ال 30 دقيقة ما بين سحب عينة الدم و تحضير البلازما إضافةً الى تجهيز المريضة وتعقيم المنطقة ؛قد تشعر المريضة بنخز وحرارة خفيفة خلال العمليّة وبعدها.
5. هل هناك أي مخاطر أو آثار جانبية مرتبطة بهذه الحقن؟
المضاعفات التي قد تنتج من هذه الاجراءات بسيطة جداً منها آلام خفيفة، تورّم بسيط، نزيف بسيط أو تخدير في مكان الحقن قد تستمر لبعض الأيام و تتحسّن تلقائياً بدون علاج. نادراً ما تتسبب هذه الاجراءات بالتهاب أو تحسّس أو نزيف شديد بحاجة لتدخل علاجي.
6. من عليه تجنب هذه الإجراءات، ولماذا؟
يمنع إجراء هذه التدخلّات للنساء الحوامل أو اللواتي يخطّطن للحمل. يمنع أيضاً إجراء أي من هذه الحقن للنساء اللواتي عانين من تحسّس أو تفاعل من أي من المواد المستخدمة.
7. ما النتائج التي تنتظرها النساء بعد الحصول على هذه الحقن؟
تعتمد نتيجة الإجراءات على عدّة عوامل منها عمر المريضة وتغيير الهرمونات إضافةً الى شدّة الأعراض، بعض النساء قد يلاحظن تحسّن فوري وبعضهنّ قد يحتجن وقتاً أطول من 3-7 أيام وتستمرّ إلى ما يقارب الـ6 شهراً. تستطيع المرأة تكرار الإجراء كل شهرين الى 12 شهر اعتماداً على شدّة الأعراض. ستلاحظ أغلب النساء تحسّن في رطوبة المنطقة الحسّاسة و سرعة في الوصول الى النشوة خلال العلاقة إضافةً الى الإحساس بالمتعة وأخيراً قد تشعر الكثير من النساء بتحسّن ونضارة في المظهر الخارجي لمنطقة العانة.
8. هل هناك أي توصيات على السيدة اتّباعها بعد الحقن؟
بعد إنهاء إجراء O shot، تستطيع السيدة العودة الى عملها وروتينها اليومي و لكن يُنصح بتجنّب العلاقة الجنسيّة والإستحمام بماء ساخن او إستعمال أي حمّامات أو برك مائية لمدّة 3-4 أيام. يفضّل استعمال المسكنات البسيطة مثل الباراسيتامول والثلج وتجنّب المسكنات التي تحتوي على الكورتيزون لتجنّب أي تأثير على نتائج الإجراء.
أمّا بعد حقن G Shot يفضّل تجنّب العلاقة الجنسية وأي نشاط جسدي ل4 ساعات. الأعراض الجانبية الشائعة بعد الحقن هي ألم أو نزيف بسيط ولكن في بعض الأحيان قد تتسبب بحصر بول أو إلتهاب وألم شديد.
9. إذا أردتِ إعطاء نصيحة لأيّ سيدة ترغب باللجوء إلى هذه الحقن، ماذا تكون؟
من الضروري أن تلجأ المريضة الى الطبيب/ة المناسب و تفصيل الأعراض مع طبيبها لتمكّنها من تشخيص الحالة وإختيار الإجراء الأنسب لحالتها، وتأخذ بعين بالاعتبار كل العوامل الصحية والاجتماعية للوصول للنتيجة الأفضل. يفضّل أيضا متابعة النتيجة مع الطبيبة لتحديد حاجة المريضة الى تكرار الاجراء أو اّتخاذ غجراء آخر لعلاج المشكلة.