close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

كل المعلومات التي عليكِ معرفتها عن حبوب الاجهاض

كل المعلومات التي عليكِ معرفتها عن حبوب الاجهاض

في بعض الحالات، قد يكون الإجهاض أمر لا بدّ منه. من طرق وقف الحمل، هي تناول حبوب الإجهاض التي تعدّ فعالة حتى نسبة 90% ويمكن أن يلجأ إليها الطبيب بدل العملية الجراحية. في حال عدم الحصول على نتيجة إثر تناول حبوب الإجهاض، وفشل مفعولها، فيمكن إعادة المحاولة، بعد حوالي 3 أيام، طبعاً بعد استشارة الطبيب، أو حتى ممكن اللجوء إلى الإجهاض في العيادة الطبية. في هذا المقال، فسنشرح لك بالتفصيل عن كل المعلومات التي عليكِ معرفتها عن حبوب الإجهاض.

ما هي حبوب الإجهاض؟

حبوب الإجهاض هي وسيلة يمكن اتباعها لإنهاء الحمل، ويتم أخذها عبر مرحلتين:

- المرحلة الأولى
تحتوي حبة الإجهاض الأولى على دواء الميفيبريستون Mifepristone، ويتم أخذها عبر الفم، وتعمل على وقف عمل هرمون البروجسترون.

- المرحلة الثانية
تحتوي حبة الإجهاض الثانية على الميسبروستل Misoprostol، ويتم أخذها عبر المهبل، وتعمل على جعل الرحم يتقلص وينقبض وهذا ما يسبب حدوث نزيف وانقباضات، بعد حوالي ساعتين من تناولها.

متى يمكن اللجوء إلى حبوب الإجهاض؟

استعمال حبوب الإجهاض يعتمد على فترة الحمل، ويقسّم على الشكل التالي:

1- المراحل الأولى من الحمل

إذا كانت فترة الحمل أقل من 9 أسابيع، فيمكن أن تأخذ الحامل الحبتين، بفاصل زمني يتراوح بين 12-24 ساعة، أو تبعاً لتعليمات الطبيب، وستلاحظين أن النزيف والانقباضات ستبدأ بهدف إجهاض الجنين خلال 4-5 ساعات.

2- المراحل المتأخرة من الحمل

إذا كانت فترة الحمل بين تسعة وعشرين أسبوعاً، فيمكن أن تأخذ الحامل الحبة الثانية، بعد تناولها للحبة الأولى، بفاصل زمني من يوم إلى 3 أيام، فيتم إجهاض الجنين بعد أخذ الحبة الثانية بحوالي ست ساعات.

3- المراحل المتأخرة جداً من الحمل

إذا تعدّت فترة والحمل الأسبوع الـ20، فقد تستمر الانقباضات لـ12 ساعة، وبالتالي يتوجب على الحامل، التي تقوم بالإجهاض في هذه الفترة من الحمل، البقاء في المستشفى لتظل تحت إشراف الأطباء لليلة واحدة على الأقل. لكن بشكل عام، عند اللجوء لحبوب الإجهاض، من الأفضل أن لا يتجاوز الحمل تسعة أسابيع، أي أن يحدث الإجهاض في مراحل الحمل المبكرة.

كيف يتم إنهاء الحمل من خلال استخدام حبوب الإجهاض؟

عند تناول الحبة الأولى من حبوب الإجهاض في عيادة الطبيب، بالإضافة إلى بعض المضادات الحيوية، تقوم الحبة بإيقاف عمل هرمون البروجسترون. ففقدان هذا الهرمون يساهم في انهيار بطانة الرحم وبالتالي توقف الحمل. أمّا عند أخذ الحبة الثانية، في الوقت الذي يحدده الطبيب، سيبدأ النزيف وتشتد الانقباضات وقد تستمر لعدة ساعات. قد تلاحظ المرأة ظهور بعض التكتلات أو بقايا الأنسجة في النزيف. لذا قد يحصل الإجهاض عدة ساعات أو عدة أيام من تناول الحبة الثانية، وستظهر بشكل طبيعي إفرازات مهبلية إضافة إلى نزيف خفيف قد يمتد لأسابيع بعد الإجهاض.

كل ما عليكِ معرفته عن حبوب منع الحمل بعد العلاقة

ما هي أعراض تناول حبوب الإجهاض؟

بعد تناول حبوب الإجهاض ممكن أن تشعر المرأة الحامل بالأعراض التالية:

  • الشعور بالدوخة والدوار
  • المعاناة من انقباضات قوية ومؤلمة
  • الإصابة بالغثيان والتقيؤ
  • الإسهال
  • الشعور بآلام مؤقتة في البطن
  • الإصابة بحمى خفيفة أو قشعريرة

إضافة إلى الأعراض السابقة، يمكن أن تشعر المرأة بحالات أشد خطورة بعد تناول حبوب الإجهاض مثل:

  • ألم شديد لم يهدأ رغم تناول المسكنات
  • نزيف شديد.
  • ارتفاع كبير بدرجة حرارة الجسم أي أعلى من 38 درجة مئوية بعد يوم من الإجهاض
  • ظهور إفرازات مهبلية ذات رائحة قوية
  • استمرار تورم الثدي
  • التعرض للغثيان أو الإسهال أو التقيؤ المستمر لأكثر من 24 ساعة

ما هي مضاعفات حبوب الإجهاض الجانبية؟

في بعض الأحيان، قد يكون لحبوب الإجهاض بعض المضاعفات على صحة المرأة، ومنها:

  • التعرض لرد فعل تحسسي على حبوب الإجهاض
  • فشل المحاولة وعدم نجاح الإجهاض بشكل كامل، على الرغم من أنها حالة تحدث مرة واحدة من أصل 20 حالة إجهاض
  • حصول تخثر دم في الرحم
  • حصول حمل خارج الرحم يصعب تشخيصه
  • حصول نزيف حاد يستمر لفترة طويلة وممكن أن يستدعي نقل دم مستعجل
  • الإصابة بالتهاب في الرحم يمكن علاجه من خلال المضادات الحيوية
  • إلحاق ضرر بالغ بالرحم

ملاحظة: حتى لو توضحت طريقة استعمال حبوب الإجهاض لديك، لكن ننصحك دائماً قبل استعمالها، التواصل مع طبيبك واستشارته في الحالات القصوى الضرورية التي يجب خلالها إنهاء الحمل، ولحماية نفسك من التعرض لأية مضاعفات صحية.

المعلومات الواردة في هذا المقال ليست كافية وحدها لتشخيص المرض/الحالة، استشيري دائماً الطبيب