"كنتِ ترتدين دائماً التصاميم الأوفر سايز قبل الحمل، لماذا أصبحتِ تلجئين الآن إلى القطع الضيّقة؟!" سؤال طرحته عليّ والدتي مراراً وتكراراً طيلة فترة حملي، فأنا فجأة أصبحتُ أفضّل الملابس الضيّقة (الناحتة للجسم وليس تلك التي تحبس الدمّ)، من دون أن أعي ذلك حتّى. اعتماد هذا الشكل من الملابس وغيرها الكثير من الحيل منحني أسلوب ستايلش في فترة الحمل، وأكسبني بالتالي الكثير من التعليقات الإيجابية. هيّا قومي بجولة على أبرز الحيل التي اتّبعتها للحصول على لوكات مميّزة في فترة الحمل، وطبّقيها أنتِ أيضاً إن كنتِ حامل.
لم أكتسب سوى 12 كيلوغرام خلال فترة الحمل! إليكِ سرّي
حيل في الموضة اتّبعتُها أثناء الحمل
لبس ضيق كان المفضّل لديّ في فترة الحمل
مثلما ذكرتُ أعلاه، الملابس الضيقة كانت المفضّلة لديّ في فترة حملي. لا، ليس التصاميم التي كانت تشعرني والجنين بالإنزعاج، بل تلك الناحتة للجسم وبقياس أكبر من من مقاسي الحقيقي، وبالتحديد الفساتين والتنانير الـBodycon. إضافةً إلى ذلك، كنتُ أُعير انتباه كبير إلى قماش التصاميم، فأنا لم ألجأ أبداً إلى تلك بقماش جامد، بل كنتُ أختار تلك المرنة والـStretch.
ما هي حيل تنسيق اللبس الضيق في الحمل؟
- في حال ارتديتُ فستان ضيّق مثلاً، كنتُ أنسّقه بأسلوب الطبقات لأحصل على لوك لائق ولكي لا أسلّط الضوء كثيراً على منحنيات جسمي. على سبيل المثال، كنتُ أعتمد فستان Bodycon مع قميص اوفر سايز فوقه.
- أمّا إن اعتمدتُ تنورة ضيّقة، فكنتُ إمّا أتبنّى الحيلة أعلاه، أو ألجأ إلى قميص مغلق واوفر سايز، مع طيّ القسم الأمامي منها أسفل التنورة. بهذه الطريقة كنتُ أحصل على لوك متوازن ولائق في الوقت عينه.
الفساتين كانت من أكثر التصاميم المُريحة لديّ في فترة الحمل
طيلة فترة الحمل، كنتُ ألجأ بشكلٍ كبير إلى الفساتين إذ كانت من أكثر القطع المُريحة بالنسبة لي، وأيضاً من بين القطع التي جعلتني أتفادى اعتماد السراويل المخصّصة للمرأة الحامل.
ماذا عن قصات الفساتين في فترة الحمل؟
بالنسبة لقصّات الفساتين التي اعتمدتُها، فكنتُ أميل بشكلٍ كبير إلى تلك الضيّقة مع اتّباع حيل معيّنة ذكرتها في النقطة أعلاه.
- في حال أردتُ اختيار التصاميم الواسعة، فكنتُ أختارها بقصّة واسعة من الأعلى حتّى الأسفل أي غير محدّدة عند منطقة الخصر، وذلك كي لا يبدو بطني وكأنّه "نافر". (هذه التصاميم هي من أكثر القطع التي اعتمدها في الفترة الأخيرة من الحمل.)
- لن أكذب أنّه لجأتُ إلى الفساتين المحدّدة بعض الشيء عند الخصر، لكن هذا كان في الفترة الأولى من الحمل أي عندما كان البطن صغير بعض الشيء.
التنانير الضيقة ترأست قائمة الشوبينغ لديّ في الحمل
بالرغم من أن التنانير الواسعة قد تكون من بين التصاميم المُريحة في الحمل، إلّا أن التنانير الضيّقة (طبعاً بمقاس Large أو XL) كانت من بين القطع المفضّلة لديّ في فترة الحمل. برأيي، اختيار التنانير الواسعة ستضيف حجم هائل إلى البطن ولن تجعل اللوك ناجح. من هنا، أصبحتُ أميل إلى تلك الضيّقة، وبالتحديد بقماش مطاطي، وبخصر مرن أيضاً (لا ليس بسحّاب أبداً).
ما هي حيل تنسيق تنانير ضيقة في الحمل؟
تنسيقها مع ملابس اوفر سايز من الأعلى لكي أؤمّن التوازن في اللوك، سواء كانت تيشرت، قميص، سترة بليزر وغيرها.
كنتُ أبتعد عن البلايز الضيّقة معها، وذلك كي لا أسلّط الضوء على منحنيات جسمي. في حال لجأتُ إلى بلوزة ضيّقة، فكنتُ أنسّقها أسفل بليزر، قميص أو جاكيت اوفر سايز.
لم أتخلّى عن الليقنز في الحمل
في الفترة الأولى من الحمل، كان سروال ليقنز من بين التصاميم المفضّلة لديّ وذلك لما يؤمّنه من راحة. لم أشترِ تلك المخصّصة للحمل، بل لجأتُ إلى التصاميم بمقاس كبير وبقصّة خصر عالية للغاية، وذلك بهدف أن يصل إلى حدود خصري من الأعلى وليس إلى منتصف البطن.
بالنسبة للشوز؟ الأحذية المريحة كمّلت دائماً لوكاتي في الحمل
شعاري الأهمّ في الحياة، قبل – خلال – وبعد الحمل هو: إن انتعلتُ حذاء مُريح، حصلتُ على لوك ناجح 100%. فكيف لو كان فترة الحمل؟ انتعال شوز فلات ومريح هو من أهمّ الأمور التي أخذتها في عين الإعتبار، أوّلاً لكي لا أشعر بأية أوجاع في الظهر وثانياً لأضمن الحصول على لوك عملي وكل لا أتعب خلال النهار.
لم أنسى أبداً الأكسسوارات في الحمل
أعتبر دائماً أن الأكسسوارات هي من بين التصاميم القادرة على نقل كلّ لوك إلى مستوى آخر، لو مهما كان بسيط وعادي. في فترة حملي، لم أغضّ النظر ولو ليوم عن هذه النظرية، فكنتُ أكمّل دائماً لوكاتي بالأكسسوارات المميّزة، سواء كانت قلادات، اقراط، اساور، اكسسوارات شعر وغيرها.
نصائح للوك ستايلش في الحمل
إلى جانب موديلات التصاميم التي كنتُ ألجأ إليها في فترة الحمل، كنتُ أتّبع بعض الحيل عند ارتداء التصاميم. بليزر على الأكتاف، سويت شيرت مرمية على الأكتاف وغيرها، كلّها خدع ذكية كنتُ أتبنّاها في فترة الحمل.