close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

هذه هي أبرز المشاكل الجنسية التي قد تعاني منها المرأة

هذه هي أبرز المشاكل الجنسية التي قد تعاني منها المرأة

قد تعاني النساء من بعض المشاكل الجنسية التي قد تدفعها إلى رفض ممارسة العلاقة الحميمة مع الشريك وبالتالي إصابتها بالبرود الجنسي. تنقسم هذه المشاكل بين المشاكل النفسية التي يمكن معالجتها من خلال التثقيف الجنسي والتواصل المستمر بين الشريكين، وبين مشاكل جسدية يمكن معالجتها من خلال استشارة الطبيب. أكملي قراءة المقال لكي تتعرفي على أبرز المشاكل الجنسية التي تعاني منها المرأة.

6 مشاكل جنسية قد تعاني منها المرأة

1- التشنج اللاإرادي للمنطقة الحميمة

تحدث هذه الحالة بسبب تقلّص عضلات الثلث الخارجي من المهبل خلال العلاقة الحميمة. الأسباب وراء هذه المشكلة الجنسية لدى المرأة تكون في أغلب الأوقات أسباب نفسية وقد تكون أحياناً نتيجة عوامل نفسية وبيولوجية معاً، ولكنها لا تكون إطلاقاً بسبب عوامل بيولوجية فقط. الأسباب النفسية تتنوع بين المفهوم المغلوط للجنس، الخوف من العلاقة الجنسية، الخوف من الشعور بالألم، وقد تكون أحياناً ردة فعل لا إرادية تتخذ شكلاً دفاعياً عند النساء اللواتي يختبرن علاقة سيئة مع الرجل.

2- جفاف المهبل

من أبرز المشاكل الجنسية عند النساء جفاف المهبل، تحدث هذه الحالة عادةً بسبب انخفاض إنتاج هرمون الأستروجين في الجسم مما يؤدي إلى نقص سماكة ومرونة أنسجة المهبل وجفافها وفقدان الأنسجة الدهنية المحيطة بالمنطقة التناسلية. إذ تتم المحافظة على ترطيب ومرونة البشرة والأنسجة المحيطة بالمهبل من خلال السوائل والمواد اللزجة التي يتم إنتاجها في الغدد الواقعة في عنق الرحم. يساعد هرمون الأستروجين في الحفاظ على صحة أنسجة المهبل من خلال المحافظة على اللزوجة الطبيعية للمهبل ومرونة أنسجته. يتم معالجة جفاف المهبل من خلال تناول أغذية تحتوي على الدهون المشبعة وغير المشبعة وشرب الماء باستمرار، فترطيب الجسم يساعد في المحافظة على رطوبة الأغشية المخاطية بالجسم كالأنف، والفم، ومنطقة المهبل، كما يمكن استخدام مرطب خارجي وفي تلك الحالة يُنصح باستخدام المزلق المصنوع من الماء.

3- فتور في الرغبة الجنسية

تساهم عوامل عدة في حدوث الفتور في الرغبة الجنسية لدى النساء، وأبرزها:

  • التغيرات الهرمونية: قد تُسبِّب قلَّة نِسبة الأستروجين بعد انقِطاع الطمث التغيير في الأنسجة التناسلية والاستجابة الجنسية. ويؤدّي نقص الأستروجين إلى نقص تدفُّق الدم في منطقة الحوض، والذي قد يؤدّي إلى فتور في الرغبة الجنسية.
  • الروتين الجنسي: يسبب الروتين الجنسي الملل ونقص الحماس.
  • العلاجات الطبية: تؤدّي العديد من الحالات الطبيّة إلى الضّعف الجنسي، بما في ذلك السرطان، وفشل الكلى، والتصلُّب المُتعدِّد، ومرَض القلب ومشاكل المثانة. تُقلِّل بعض الأدوية رغبتك الجنسية بما في ذلك أدوية ضغط الدَّم، وأدوية العلاج الكيميائي، ومضادَّات الهيستامين. من المُمكن أن تسبِّب أيضاً العلاجات الطبية لتحفيز الحمل القلق لدى المرأة ما يؤدي إلى فتور الرغبة الجنسيّة.
  • الحمل والإجهاض، والرضاعة: تتغيَّر مُستويات الهرمونات في الجسم عند الولادة وأثناء الرِّضاعة الطبيعية، أو حتى عند الإجهاض، الأمر الذي قد يؤدِّي إلى جَفاف المِهبل، وإلى فقدان الرغبة في مُمارسة الجنس.

4- عدم القدرة على الشعور بالإثارة

يشعر الإنسان بالرغبة الجنسية من خلال الإثارة التي يقوم بها الشريك. عندما لا تشعر المرأة بالإثارة الكافية فهذا الأمر يؤدي إلى الضعف الجنسي لديها. بقولٍ آخر، التحفيز غير الكافي من قبل الشريك قبل ممارسة العلاقة الحميمة يؤدي إلى عدم القدرة على الإثارة الجسدية عند النساء. بالإضافة إلى ذلك وُجد علاقة بين نقص تدفق الدم إلى المهبل وبين مشكلات الإثارة.

5- عدم الوصول إلى النشوة الجنسية

من المعروف أن المرأة بحاجة إلى وقت أطول من الرجل للوصول إلى النشوة الجنسية، وفي الكثير من الحالات قد يكون الشريك غير قادر على مساعدة المرأة في الوصول إلى النشوة الجنسية الأمر الذي يؤدي مع الوقت إلى شعور المرأة بالفتور تجاه الشريك وبالتالي الإصابة بالضعف الجنسي. عدم الوصول إلى النشوة الجنسية يمكن أن ينتج عن عدم الخبرة ونقص المعرفة.

6- الجماع المؤلم

تشير الأرقام إلى أن نسبة كبيرة من النساء يشعرن بالألم خلال ممارستهن للعلاقة الحميمة ما يدفع البعض للاعتقاد أن العلاقة الحميمة تكون دائماً مؤلمة للمرأة وغير مريحة في حين يستمتع الرجل بالعلاقة أكثر. هذا الكلام ليس دقيقاً علميّاً وذلك لأنّ هناك أسباب محددة تجعل العلاقة الحميمة مؤلمة لبعض النساء ويمكن معالجتها. تعاني بعض النساء من الألم خلال الجماع بسب:

  • جفاف المهبل: بسبب جفاف المهبل تشعر المرأة بالكثير من الألم خلال ممارسة العلاقة الحميمة.
  • استخدام حبوب منع الحمل: تم إيجاد رابط بين آلام الجماع لدى السيدات وتناول حبوب منع الحمل، لذا من الممكن استبدالها بالعلاج بالهرمونات البديلة، الأمر الذي يساعد في استعادة التوازن الهرموني، وكنتيجة لذلك سيخفّ الألم خلال العلاقة الحميمة.
  • التهاب الأعضاء الأنثوية: يجعل الأعضاء التناسلية حساسة للغاية تجاه أي شيء ما يسبب الشعور بالكثير من الألم خلال ممارسة العلاقة الحميمة.
  • عدم تناسب الأعضاء التناسلية: تصاحب آلام العلاقة الجنسية بعض الأزواج بسبب اختلاف حجم أعضائهم التناسلية.
  • التهاب بطانة الرحم: يحدث هذا الالتهاب بسبب الإفرازات أو العدوى البكتيرية، ويسبب هذا الالتهاب الشعور بالكثير من الألم خلال ممارسة العلاقة الحميمة.
  • بلوغ سن انقطاع الطمث: تختلف تجربة العلاقة الجنسية تماماً عند المرأة بعد الوصول إلى سن انقطاع الطمث، فتصبح بعض أجزاء الفرج والمهبل أكثر حساسية، الأمر الذي يسبب الألم خلال العلاقة الجنسية.
  • العوامل النفسية: يمكن أن تؤثر العديد من العوامل النفسية في انخفاض مستوى الإثارة والرغبة الجنسية لدى المرأة، ما ينتج عنه عدم راحة أو ألم خلال العلاقة الحميمة مثل القلق، التوتر، الاكتئاب، التعب، ضغوط الحياة، القلق والمخاوف بشأن المظهر الجسدي، النفور من الشريك.
  • اقتراب موعد الدورة الشهرية: بالإضافة إلى الصداع المعتاد والانتفاخ وتدني الحالة المزاجية في الأيام السابقة لنزول الدورة الشهرية، قد تشعرين أن العلاقة الحميمة أصبحت مؤلمة أكثر من العادة.
  • الولادة الطبيعية: تحتاج المرأة لفترة تصل إلى ستة أسابيع حتى يستعيد المهبل حالته بعد الولادة، وتكون المرأة مستعدة بدنيّاً للعودة إلى النشاط الجنسي، فإن رغبت قبل مرور هذه المدة في ممارسة الجنس، فيجب استشارة الطبيب أولاً حتى يكون الأمر آمن لها وغير مؤلم.

المعلومات الواردة في هذا المقال ليست كافية وحدها لتشخيص المرض/الحالة، استشيري دائماً الطبيب