close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

ما هي اسباب واعراض نزيف دم الحيض بغزارة؟

ما هي اسباب واعراض نزيف دم الحيض بغزارة؟

تواجه المرأة الكثير من العوارض خلال الدورة الشهرية مثل التشنجات، ألم في أسفل البطن، ألم في الساقين، وأسفل الظهر، وصولاً إلى الإفرازات السائلة ما قبل حدوث الحيض، ونزيف الدم أثناء حدوثه. تعد كل هذه العوارض طبيعيّة، ولكن، قد تعاني العديد من النساء من أعراض مزعجة جدّاً خلال الدورة الشهرية، وأبرزها الإفرازات الدموية الكثيفة التي يمكن أن تكون مؤشراً على وجود مرض ما. إليك، في هذا المقال، مزيداً من التفاصيل حول غزارة الطمث أي النزيف الحيضي، أسبابه وعوارضه.

ما هو نزيف دم الحيض؟

نزيف دم الحيض هي حالة طبية شائعة عند النساء، وتحدث عند فقدان أكثر من 80 ملليلتر من الدم في دورة حيض واحدة أو استمرار نزيف الحيض لأكثر من 7 أيام أو كلاهما. يشار إلى هذه الحالة علميّاً من خلال استخدام أحد هذين المصطلحين: غزارة الطمث أو النزيف الحيضي. هناك العديد من الأسباب وراء حدوث غزارة الطمث، أكملي القراءة للتعرف عليها.

ما هي اسباب نزيف دم الحيض؟

في بعض الحالات، لا يمكن تحديد السبب الدقيق وراء غزارة النزيف الحيضي غير أن هناك عدداً من الأسباب الشائعة التي قد تكون محفّذاً لحدوث نزيف دم الحيض.

1- حدوث خلل في الهرمونات

يتم التخلص من بطانة الرحم مرة خلال كل دورة شهرية أثناء الحيض إذا لم يتم تخصيب البويضة. عندما لا تكون الهرمونات لدى المرأة متوازنة وسليمة، سيتسبّب هذا الأمر بتكوّن بطانة سميكة أكثر من المعتاد، ما يؤدي إلى نزيف غزير أثناء حدوث الطمث. كما أن الخلل الهرموني قد يتسبب أحياناً في عدم انطلاق البويضة من المبيض إلى الرحم كالمعتاد، ما قد يحفز بناء بطانة كثيفة في الرحم تتسبب بنزيف غزير ومؤلم.

2- وجود أورام ليفية في الرحم

تظهر هذه الأورام في الرحم أثناء السنوات التي تكون المرأة فيها قابلة للإنجاب، لا ترتبط الأورام الليفية الرحمية بزيادة مخاطر الإصابة بسرطان الرحم وفي الغالب لا تتحول إلى سرطان أبداً. تتراوح أحجام الأورام الليفية ما بين حجم البذرة، التي لا يمكن رؤيتها بالعين البشرية، إلى كتل ضخمة يمكن أن تشوه الرحم وتوسعه. ويمكن أن تتسبب هذه الأورام الليفية في الرحم في نزيف حيضي غزير أكثر من المعتاد أو الممتد لفترة طويلة.

3- وجود زوائد لحمية في الرحم

يمكن أن يتسبب نمو الزوائد اللحمية الصغيرة على بطانة الرحم في النزيف الحيضي الغزير أو الممتد لفترات طويلة. من الممكن أن تكون هذه الزائد اللحمية غير سراطنية، كما يمكن أن يحتوي البعض منها على سرطان لذلك من المهم جدّاً زيارة الطبيب.

4- مضاعفات الحمل

قد تكون فترة الحيض بغزارة لمرة واحدة أو مرات متعدّدة بسبب مضاعفات الحمل، ففي بعض الحالات النادرة، عندما يلتقي الحيوان المنوي بالبويضة قد تنزرع الخلايا الناتجة عن هذا الاندماج خارج الرحم، في حالة طبية تُعرف بالحمل المنتبذ، ما قد يسبب آلاماً شديدة ونزيفاً غزيراً وخطيراً والعديد من المشاكل الصحية للمرأة. كما أن إجهاض الجنين يتسبب بطبيعة الحال بحدوث نزيف غزير ومؤلم لدى المرأة.

5- الإصابة باضطرابات النزيف الموروثة

يمكن أن تتسبب اضطرابات النزيف الموروثة مثل داء فون ويللبراند وهو حالة تقل أو تضعف فيها كفاءة أحد عوامل تجلط الدم الهامة، في الإصابة بالنزيف الحيضي غير العادي.

6- تناول بعض الأدوية

يمكن أن تسهم بعض الأدوية، بما في ذلك الأدوية المضادة للالتهابات والأدوية الهرمونية مثل الإستروجين والبروجستين ومضادات التخثر مثل وارفارين أو إنكسابارين، في النزيف الحيضي الشديد أو الطويل.

7- الإصابة بمرض العضال الغدي

تحدث هذه الحالة عندما تلتحم الغدد من بطانة الرحم مع عضلات الرحم، وغالباً ما تتسبّب في النزيف الغزير والدورة الشهرية المؤلمة. من هنا، عليكِ دائماً استشارة الطبيب في حال تعانين من غزارة الطمث لأنّ هذا قد يكون مؤشّراً واضحاً على إصابتكِ بمرض ما.

8- وجود مشاكل واضطرابات في الغدة الدرقية

أحد أسباب عدم انتظام الدورة الشهرية هو اضطرابات ومشاكل الغدة الدرقية العديدة، وقد أظهرت العديد من الدراسات أن السبب الأكثر شيوعاً لحدوث نزيف الحيض قد يكون بالفعل مشاكل الغدة الدرقية.

ملاحظة: قد تتسبب مشاكل صحية أخرى ليس لها علاقة مباشرة بالرحم في غزارة الطمث، ومنها أمراض الكبد، وأمراض الكلى.

ما هي اعراض نزيف دم الحيض؟

في حال كنتِ تعانين من غزارة الطمث، فستلاحظين وجود أحد الأعراض التالية:

  • تغيير الفوطة الصحية أو السدادات القطنية الممتصة كل ساعة خلال اليوم.
  • الحاجة إلى استخدام أكثر من فوطة صحية واحدة في الوقت نفسه للتحكّم في الطمث الشهري.
  • الحاجة إلى الاستيقاظ لتغيير الفوطة الصحية خلال الليل.
  • النزيف لأكثر من أسبوع.
  • عدم التمكن من القيام بالأنشطة اليومية نظراً للطمث الشهري المتزايد.
  • أعراض فقر الدم، مثل الإرهاق أو التعب أو ضيق التنفس.
  • استمرار آلام أسفل البطن والحوض طيلة أيام الطمث.

المعلومات الواردة في هذا المقال ليست كافية وحدها لتشخيص المرض/الحالة، استشيري دائماً الطبيب