close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

إلى جانب الحبوب، هذه هي طرق منع الحمل الأخرى

إلى جانب الحبوب، هذه هي طرق منع الحمل الأخرى

قد تحتاج المرأة إلى فترات راحة صحية ونفسية تمتنع فيها عن الحمل بغية الحفاظ على صحتِها ورشاقتها أو نظراً لظروف تجبرها على ذلك، فتلجأ إلى الطرق الأفضل لها من حيث الفعاليّة والأمان، منها ما هو طبيعي وغير طبيعي. اليوم، يوجد مجموعة كبيرة من طرق منع الحمل التي أوجدها العلماء تحت تصرفنا، من حبوب منع الحمل إلى لاصقات منع الحمل إلى ابرة منع الحمل وغيرها. قد يكون من الصعب اختيار الوسيلة الأمثل لذا جمعنا لكِ كافة طرق منع الحمل المتاحة أمامكِ.

ما هي طرق منع الحمل المتوفرة؟

تشمل خيارات منع الحمل طرق عديدة، على المرأة اختيار الطريقة الملائمة لها، والتي يتقبلها جسمها، ويتم ذلك عبر استشارة الطبيب. إليكِ أفضل الطرق:

1- حبوب منع الحمل

تعد حبوب منع الحمل إحدى الطرق الشائعة والمتبعة لعملية منع التقاء البويضة بالحيوان المنوي، وهي أدوية هرمونية تؤخذ عبر الفم تحتوي إما على البروجسترون فقط أو على مزيج من هرموني البروجسترون والاستروجين. تتميز هذه الطريقة بنسبة نجاحها العالية إذا تم استخدامها بشكل صحيح، ويوجد منها عدة أنواع تختلف حسب الهرمون الموجود فيها، ونسبته، وطريقة أخذ حبوب منع الحمل. ينصح بقيام المرأة باستشارة طبيبها الخاص قبل تناول أي من حبوب منع الحمل، حيث يقرّر النوع الأفضل لها حسب وضعها الصحي والأدوية التي تتناولها.

- محاذير استخدام حبوب منع الحمل

لا ينصح الطبيب باستخدام حبوب منع الحمل في الحالات التالية:

  • ارتفاع ضغط الدم.
  • ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
  • معاناة المرأة من الصداع النصفي.
  • إن كانت المرأة مدخنة وتستخدم منتجات التبغ بصورة دائمة.
  • السمنة.
  • الإصابة السابقة بسرطان الثدي أو سكتة قلبية.
  • معاناة المرأة من مشاكل صحية تتعلق بالسكري وإصابتها مسبقاً بالانسداد الرئوي.
  • الإصابة بمرض في الكبد.

لا بد من الإشارة إلى أن حبوب منع الحمل تستخدم أيضاً لعلاج حب الشباب الناتج عن التقلبات والاضطرابات الهرمونية، كما تستخدم لتنظيم الدورة الشهرية والتخفيف منها، ويعود الجسم إلى وضعه الطبيعي عند التوقف عن تناولها.

2- لصقات منع الحمل

لصقات منع الحمل هي إحدى طرق منع الحمل التي تحتوي على هرمونَي الاستروجين والبروجسترون. يتم وضع لصقات منع الحمل على الجلد مرة واحدة في الأسبوع على فترة ثلاثة أسابيع ولا توضع خلال الأسبوع الرابع لتجنّب حدوث نزيف الحيض.

تعمل لصقات منع الحمل بطريقة مشابهة لحبوب منع الحمل حيث تمنع حدوث الحمل عن طريق إفراز هرمونات في مجرى الدم تمنع المبيضين من الإباضة كما تجعل هذه اللصقات المخاط في عنق الرحم أكثر سمكاً وبالتالي تصعب حركة الحيوانات المنوية في هذا المخاط السميك ولا تستطيع الوصول إلى البويضة.

- كيفية وضع لصقات منع الحمل

توضع لصقات منع الحمل على الجلد النظيف في منطقة خالية من الشعر في الجزء العلوي من الأرداف أو البطن أو الذراع ولا يجب وضعها على منطقة الصدر، على أن توضع في نفس المكان كل مرّة. وللحفاظ على لصقات منع الحمل يجب وضعها في مكان بارد مثل الثلاجة والاحتفاظ بها في غلافها.

- محاذير استخدام لصقات منع الحمل

لصقات منع الحمل ليست مناسبة لجميع النساء، قد ينصح الطبيب بعدم استخدامها في بعض الحالات، منها:

  • الإصابة بأمراض مزمنة: يمنع استخدام لصقات منع الحمل في حال إصابة المرأة بمرض سرطان الثدي أو الرحم أو الكبد وأمراض القلب.
  • إحتمال وجود حمل: في حال الشك بوجود حمل، من الأفضل استشارة الطبيب قبل استخدام لصقات منع الحمل.
  • استخدام منتجات التبغ: إذا كانت المرأة مدخنة، من الأفضل تجنبها استخدام لصقات منع الحمل لأنها قد تعرّضها إلى جلطات في الدم.

- مخاطر لصقات منع الحمل

لا تحمي لصقات منع الحمل من الأمراض المنقولة وقد تشتمل آثارها الجانبية على ما يلي:

  • احمرار الجلد.
  • ألم في الثدي.
  • خطر الإصابة بمشكلات تجلط الدم والنوبات القلبية والسكتة الدماغية وسرطان الكبد ومرض المرارة وارتفاع ضغط الدم.
  • النزيف أو تنقيط الدم في غير أوقات الدورة الشهرية.
  • زيادة الوزن، حب الشباب، التهابات وإفرازات مهبلية.

3- ابرة منع الحمل

تعد ابرة منع الحمل من أنجح الطرق المستخدمة بما يتعلّق في منع الحمل، كما تصنّف ضمن أكثر ثلاثة طرق انتشاراً من بين طرق منع الحمل المؤقتة، غالباً ما تعطى مرّة واحدة كل 3 أشهر وتتميّز بمدى فعاليّتها وبكونها طريقة آمنة لمنع الحمل.

- مزايا ابرة منع الحمل

تتعدّد مزايا ابرة منع الحمل لتجعلها الوسيلة الأنسب لبعض النساء، منها:

  • عدم تعارضها مع الأدوية.
  • طول فترة فعاليتها.
  • تقليل الأوجاع المرتبطة بالدورة الشهرية.

- أضرار ابرة منع الحمل

على الرغم من المزايا التي توفرها هذه الطريقة إلا أن لها بعض الآثار الجانبية.

  • زيادة الوزن.
  • حدوث نزيف بطريقة غير منتظمة.
  • احتمالية الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً.
  • التأثير سلباً على انتظام الدورة الشهرية.

المعلومات الواردة في هذا المقال ليست كافية وحدها لتشخيص المرض/الحالة، استشيري دائماً الطبيب