close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

ما هي كثافة النسيج الليفي والغدي في الثدي وما علاقتها بالسرطان؟

سرطان الثدي من المتعارف عليه، أن السيدة التي تخطت عمر الـ40 يجب أن تخضع لفحص سرطان الثدي عبر الماموغرام سنوياً، إذ أنّ هذا الفحص ضروريّ جدّاً للكشف عن الإصابة بهذا المرض أو لا. مع ذلك وفي بعض الحالات، لا تظهر أي علامات للسرطان في الماموغرام رغم الإصابة به، تماماً مثل مواجهة كثافة النسيج الليفي والغدي في الثدي أو ما يُعرف بـDense Breast. ما هي هذه الحالة وما علاقتها بسرطان الثدي؟ في السطور أدناه سنشرح لكِ كلّ التفاصيل!

ما هي كثافة النسيج الليفي والغدي في الثدي؟

عندما نتحدث عن كثافة أو كبر الثديين لا نعني بذلك حجم الثدي بل نقصد كثافة النسيج الليفي والغدّي بنسبة أكبر بكثير من النسيج الدهني وقد تظهر هذه الحالة عند النساء ذات الثدي الصغير من حيث الحجم. في صورة الماموغرام، تظهر أنسجة الثدي العالية الكثافة كمنطقة بيضاء داكنة، مما يجعل الرؤية من خلالها أمراً صعباً. أمّا أنسجة الثدي غير الكثيفة، فتظهر داكنة وشفافة.
كيف يتمّ اكتشاف كثافة النسيج الليفي والغدي في الثدي؟ صورة الماموغرام هي الطريقة الوحيدة لإكتشاف كثافة النسيج الليفي والغدي في الثدي.

ما هي أسباب كثافة النسيج الليفي والغدي في الثدي؟

إنقطاع الطمث

النساء اللواتي انقطع الطمث لديهنّ هنّ أكثر عرضة لظهور كثافة النسيج الليفي والغدي في الثدي.

اللجوء إلى علاج هرموني عند انقطاع الطمث

إن النساء اللواتي يلجأن إلى علاج بالهرمونات لتخفيف أعراض انقطاع الطمث هنّ أكثر عرضة لظهور كثافة النسيج الليفي والغدي في الثدي.

علاقة كثافة النسيج الليفي والغدي في الثدي بسرطان الثدي

النساء اللواتي يواجهنَ كثافة في النسيج الليفي والغدي في الثدي هنّ أكثر عرضة للإصابة بمرض سرطان الثدي، وكلّما زادت كثافة أنسجة الثدي كلّما زاد خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان.

تداعيات كثافة النسيج الليفي والغدي في الثدي

من الصعب جدّاً اكتشاف بعض أنواع سرطان الثدي من خلال الماموغرام بسبب وجود كثافة في النسيج الليفي والغدي في الثدي. من أبرز أنواع سرطان الثدي التي لا تظهر بسبب هذه الكتل، هو سرطان الأقنية الغازي أو الـInvasive Ductal Carcinoma. هو أكثر أنواع سرطان الثدي شيوعاً وتصل نسبة الإصابة به إلى 80% كما أنه يهدّد النساء في أي عمرٍ أكان مبكر أو متقدم. يستهدف أولاً قنوات الحلمة التي تفرز الحليب ليصل من بعدها إلى الأنسجة الدهنيّة في الثدي.

في حال مواجهة كثافة النسيج الليفي والغدي في الثدي، هل من فحوصات يجب القيام بها للكشف عن سرطان الثدي؟

مثلما ذكرنا أعلاه، مواجهة كثافة النسيج الليفي والغدي في الثدي يقف عائقاً أمام إكتشاف سرطان الثدي من خلال الماموغرام. لذا الخضوع لفحوصات أخرى ستحدّد الإصابة بسرطان الثدي أو لا. ما هي هذه الفحوصات؟

تصوير شعاعي ثلاثي الأبعاد أو الـ3D Mammogram

هو الفحص نفسه للماموغرام من خلال تقنية الـ3D التي تأكد أكثر النتيجة.

تصوير بالأشعة فوق الصوتية أو الـBreast Ultrasound

هذا الفحص سيحدد اذا كانت الكتل في الثدي سرطانية أم لا.

تصوير بالرنين المغناطيسي أو الـBreast MRI Scans

يلجأ الطبيب إلى هذا الفحص في حال زاد خطر الإصابة بالسرطان لدى السيدة نظراً لعامل الوراثة أم لنتائج الفحوصات الأخرى الإيجابية. غالباً ما يساعد على تحديد حجم الإصابة بالسرطان.

فحص خزعة الثدي أو الـ Breast Biopsy

يقوم هذا الفحص على ازالة بعض الخلايا من المنطقة المشبوهة في الثدي لفحصها.

المعلومات الواردة في هذا المقال ليست كافية وحدها لتشخيص المرض/الحالة، استشيري دائماً الطبيب