18 علامة تؤكّد أنكِ وجدتِ الشريك المناسب

التأكّد ما إذا كان شريككِ هو الرجل المناسب لكِ لأن يكون زوجكِ قد يكون من بين الأمور الصعبة بعض الشيء! لكن علامات قليلة في تصرّفاته، ستساعدكِ من دون شكّ في معرفة الجواب على هذه المسألة. في هذا المقال، سنقدّم لكِ 18 إشارة تؤكّد أنّكِ وجدتِ شريك العمر، تابعي القراءة واكتشفيها.

هذه الأركان تعتبر أساسية لنجاح العلاقة الزوجية، وإن كان شريككِ يقدّم لكِ هذه المشاعر، فكوني متأكّدة أنّه سيكون الزوج المناسب لكِ! ما من شيء يعلو على هذه الأحاسيس، فهي من دون شكّ علامة غير مباشرة على أنّكِ ستعيشين حياة زوجية سليمة ومليئة بالحبّ.

إن وجدتِ الشريك الذي يدعمكِ ويشجّعكِ على القيام بكلّ الأمور التي ترغبين بها، فهذه علامة غير مباشرة تؤكّد أنّكِ مع الشخص المناسب لأن يكون زوجكِ. هذا الرجل سيقوّيكِ في كل مراحل الحياة، وسيدعمكِ كامرأة وكأمّ لأولاده.

إن كان الشريك يقف إلى جانبكِ دائما، خصووصاً في الأيّام الصعبة، فهذه علامة إلى أنّه لن يترككِ تمرّين بمشاكل الحياة المختلفة بمفردكِ، بل على العكس، سيساعدكِ على التغلّب عليها. لذلك، وإن كان يقدّم لكِ هذه المشاعر، فاعرفي أنّكِ وجدتِ الرجل المناسب لكِ.

إن كان شريككِ يتحدّث معكِ بكل صراحة، ولا يخبّئ عنكِ أي معلومة أم أي خبر، كوني متأكّدة أنّكِ وجدت الشخص الذي يستحقّ الثقة الكاملة طيلة الحياة، كزوج وكشريك العمر. فهذا الأمر يعني أن التواصل لن يغيب عن حياتكما الزوجية، وهو ركن أساسي لنجاح العلاقة واستمرارها.

إن كان يخبركِ عن مشاريعه المستقبلية وعن كل الأحلام التي يرغب بتحقيقها، فهذه العلامة تؤكّد أنّه الرجل المناسب لكِ إذ أنّه وبهذه الطريقة يخبركِ أنّه يثق بكِ ويريدكِ أن تقفي إلى جانبه. كذلك، وإن كان يجعلكِ جزء أساسي من هذه الأحلام ويخصّص لكِ مكانة مهمّة ضمنها، فلا داعي للتفكير مرّتين!

الإبتسامة لا تفارق وجهكِ عندما ترينه وسعادة لا توصف عند التكلّم معه؟! هذه المشاعر تؤكّد على أنّكِ وجدكِ الرجل المناسب لأن يكون زوجكِ. فهو سيحرص دائماً على إسعادكِ طيلة أيّام حياتكِ.

عائلتكِ هي عائلته والعكس صحيح! إن كان شريككِ يكنّ لأقاربكِ مشاعر الحبّ والإحترام، التي تكنّينها أنتِ أيضاً لأهلكِ، فاعرفي أنّه الرجل المناسب لكِ والذي سيصبح فرد من عائلتكِ بكلّ سهولة.

إن مرّ وقت طويل على عدم لقاء الشريك وشعرتِ بالإشتياق الكبير له، إلى حدّ لا يوصف، فاعرفي أن هذه العلامة تؤكّد على أنّكِ وجدتِ الشريك المناسب لكِ. فهذه المشاعر تدلّ، بطريقة غير مباشرة، على أنّكِ تنتظرين بفارغ الصبر يوم زواجكما، حيث ستتسنّى لكِ فرصة رؤية نصفكِ الآخر يومياً.

ما من أحد يعلو عليكِ في حياته، فأنتِ الأولويّة بالنسبة له ومرجعه الأساسي، هو يبحث عنكِ عندما يكون بحاجة إلى الدعم، يستشيركِ في القرارات الصعبة وغيرها... كل هذه الأمور تشير إلى أنّه فعلاً الرجل المناسب لكِ!

إن كنتِ وبكلّ بساطة، ترين مستقبلكِ معه، كزوج، كأب لأولادكِ وكالداعم الأوّل والأخير في حياتكِ، فأنتِ إذاً وجدتِ الرجل المناسب لكِ! كما لن تستطيعي تخيّل يوم واحد من دون وجوده إلى جانبكِ.

الشريك المناسب هو الذي يجعلكِ تعبّرين عن نفسكِ وعمّا تشعرين به بدون تردد أو خوف من أنه قد ينتقد ما ستقولين. بالإضافة إلى ذلك فالشريك الجيد يمنحكِ المساحة الكافية للتعبير، ولا يقاطعكِ بتسليط الاهتمام على أفكاره وأحاسيسه.

أحياناً كثيرة تؤثر بعض الظروف والمواقف التي يتعرّض لها الشخص في طفولته، على شخصيته وتصرفاته الحالية. لذلك فإن الشريك الواعي لهذه الأمور التي مرّ بها خلال الطفولة، تجعله يتفهّم تصرّفاته الحالية من دون أن يلقي اللوم على الآخر.

من الصفات الأساسية التي يجب أن يتمتّع بها الشريك المناسب لكِ، هي قدرته في التحكّم بإنفعالاته، وبالتالي لا يستخدم الأساليب العدوانية في التعاطي مع الشريك الآخر، في حال كان منفعلاً.

الشريك الذي يمكنكِ اعتباره مناسب، هو الذي يضع حدود بينه وبين شريكه الآخر وبالتالي تحديد ما يُسمح به وما لا. هذا الأمر يجعله هو أيضاً يحترم هذه الحدود التي قد تضعينها أنتِ أيضاً.

الشريك الذي يعلم تماماً ما هي حاجاته، فهو بالتالي يعلم كيف يمكنه تحقيقها، الأمر الذي يجعله مدرك بأن هناك أمور يريدها ولا تتعلّق بالشريك. من هنا، فهو لا يضع اللوم على الشريك الآخر له إذا لم يحققها.

الشريك المناسب هو الذي يحترم ويقدّر حريّتكِ في اختيار العمل الذي تحبّين واستقلاليتكِ المادية مثلاً، تماماً مثل ما يعتبر أن حريّته واستقلاليته أساسية ولا أحد يجب أن يتدخل بها.

من الأمور الأساسية التي تجعلكِ تدركين بأن هذا هو الشريك المناسب، هي بأنه يفهم حاجاتكِ ويشجعكِ في الحصول على مساحتكِ الخاصة، وتمضيتها كما تريدين، مثل زيارة الأصدقاء، القيام بالأنشطة التي تحبّينها وغيرها.