تأخذ العلاقات الزوجية السعيدة الكثير من الوقت والجهد! الحب وحده لا يضمن بالضرورة أن تكون العلاقة سعيدة بعد الزواج، وخاصة عندما يدخل الروتين إليها. لخلق علاقة زوجية سعيدة، هناك بضعة أشياء لا يقوم الأزواج بفعلها مهما كلف الأمر لأنهم يعلمون أن تجنبها هو ما سيخلق الأساس الثابت للعلاقة، ويضمن استمرارها. إليكِ، في هذا المقال، أبرز الأمور التي لا يقوم بها الثنائي السعيد.
10 أمور لا يقوم بها الثنائي السعيد
1- لا يشكو الثنائي السعيد من العلاقة أمام الآخرين
يعرف الأزواج السعداء أنه من الأفضل عدم إشراك الآخرين في علاقتهما. يتحدثون مباشرة مع بعضهم البعض إذا ظهرت مشكلة بدلاً من استشارة الآخرين الذين قد يقدمون غالباً تعليقات سلبية يمكن أن تضر بالحياة الزوجية.
2- لا يقارن الثنائي السعيد العلاقة مع علاقات الآخرين
الشريكين السعيدين يحبّان بعضهما البعض، ويقبلان علاقتهما كما هي من دون مقارنتها مع علاقة الآخرين. لذلك لا يقولان مثلاً أنّ الثنائي الآخر سعيد أكثر لأنه يسافر كل سنه، أو لأنه يخرج كل أسبوع، إذ إنهما يعلمان أن كل ثنائي مختلف عن الآخر، وكل شخصين يقرّران أن يعيشا بالطريقة التي يحبّانها.
3- لا يلقي الطرف في الثنائي السعيد اللّوم على الطرف الآخر
لعبة إلقاء اللوم لا تجلب سوى المزيد من المشاكل والخلافات الزوجية! العلاقات الزوجية الصحية والسعيدة تقوم على أساس التخلي عن الغرور والرغبة في الفوز، والعمل، في المقابل، على حل أي خلاف سوياً بعيداً عن أي مكاسب شخصية.
4- لا يأخذ الثنائي السعيد الأمور البسيطة بجديّة تامة
الأزواج الذين يضحكون معاً لديهم رابط أقوى، ويكونون قادرين على التغلب على الضغوط اليومية، والمشاكل التي قد تواجههما في العلاقة الزوجية. تخفّف روح الدعابة، والفكاهة بين الثنائي، وعدم أخذ كافة الأمور والمشاكل بجديّة تامة، من صعوبة الحياة.
إليكِ كيف تؤثر الفكاهة على العلاقة بين الشريكين؟
5- لا ينتقد الطرفان في الثنائي السعيد بعضهما البعض
يبحث الشريكين السعيدين عن الصفات الجيدة في بعضهما البعض، وعندما ينزعجون من شيء قام به الشريك الآخر، يعلمان كيفية التواصل معه للتوصّل إلى حلٍ يرضي الطرفين. يعرف الأزواج السعداء أن النقد لا يؤدي إلا إلى تراجع الحب، وفشل الزواج.
6- لا يحاول الثنائي السعيد قراءة أفكار بعضهما البعض
الأزواج السعداء لا يتوقعون أبداً أن يكون شريكهم قارئ لأفكارهم. إنهم يفهمون أنهم أشخاص مختلفين تماماً، ولهم احتياجات مختلفة ووجهات نظر مختلفة. بدلاً من ذلك، إنهم يتحدّثون عمّا يجول في داخلهم! يعرف الأزواج السعداء كيفية التواصل حتى يكونوا على دراية باحتياجات ومشاعر بعضهم البعض. لا يتوقّع الشريك أن يفهمه الشريك الآخر من التلميحات أو النظرات، بل يشرحون بكل وضوح ما يريدونه من الطرف الآخر.
7- لا يستخف الثنائي السعيد بقدرات الشريك
الأزواج السعداء يشجعون بعضهم البعض بدلاً من الاستخفاف ببعضهم البعض. يجدون طرقاً لدعم بعضهم البعض وهذا الدعم هو حافز طبيعي للمضي قدماً نحو النجاح، بدلاً من الانتقادات التي غالباً ما تؤدّي إلى نتائج عكسية. إذا كان زوجك عاطل عن العمل مثلاً، فبدلاً من الاستخفاف به والتقليل من قدراته، حاولي رفع معنويّاته بحبك ودعمك، فإنّ تشجيعك وثقتك به سيحفزانه على المضي قدماً، والبحث عن عمل جديد.
8- لا يحاول الطرف في الثنائي السعيد بتغيير الطرف الآخر
عندما يحاول أحد الطرفين تغيير الطرف الآخر فهذا يعني أن الثنائي ليس سعيداً وستظهر المشاكل في القريب العاجل. التغيير أمر مطلوب بالطبع، وهو أساسي في الحياة أحياناً، ولكن يجب أن يكون هناك قدر من التوافق بين الشريكين لتكون هناك مساحة مشتركة يجتمعان فيها. يعلم الثنائي السعيد أن لكلّ شخص طبعه، وعاداته لذا يتقبّله كما هو ولا يحاول أبداً صنع شخص آخر منه.
9- يتأقلم الثنائي السعيد مع عائلة بعضهما البعض
قد يكون هناك أمور ما في عائلة الزوج تزعج الزوجة، والعكس صحيح، ولكن الزوجين السعيدين يعلمان كيفية غض النظر عن هذه الأمور لإبقاء العلاقة مع عائلة الشريك الآخر سلسة. من هنا، الانسجام الكبير مع عائلة الزوج أو الزوجة لا يعني بالضرورة أنهم عائلة مثالية، بل يعني أن الزوجين سعيدان جدّاً مع بعضهما البعض ولا يكترثان إلى تفاصيل صغيرة عابرة موجودة في العائلة. بالنسبة للثنائي السعيد التركيز الأكبر يكون عليهما، وعلى منزلهما، وعائلتهما الصغيرة في حال كان لديهما أولاد.