close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

إبحثي عن هذه الصفات في شريككِ إن كنتِ تريدين إيجاد الحبّ الحقيقي

إبحثي عن هذه الصفات في شريككِ إن كنتِ تريدين إيجاد الحبّ الحقيقي

مَن منّا لا تريد أن تجد رجلٍ يحبّها حتى الرمق الأخير؟ مَن منّا لا تريد أن تشعر بالحبّ الحقيقي مع زوجها طيلة حياتهما سوياً؟ الإجابة على هذه الأسئلة تشملنا جميعاً، فنحن بالطبع نريد أن يكون الحبّ الذي يجمعنا بالشريك حقيقيّاً، أبديّاً وخالداً! إن كنتِ تريدين أن تشعري بالحبّ الحقيقي مع شريككِ طيلة حياتكما، ابحثي عن بعض الصفات في شخصيّته. ميزات معيّنة في زوجكِ قد تساهم في جعل الغرام الذي يجمعكِ معه حقيقيّ ولامتناهي، ما هي؟ تابعي القراءة للتعرّف على كلّ التفاصيل.

ميزات في الزوج قد تساهم في عيش الحب الحقيقي

الشريك المثالي يمتلك حسّ الفكاهة، الأمر الذي باستطاعته أن ينقذ العلاقة مهما كانت الظروف. الأزواج الذين يمرحون سوياً باستطاعتهما أن يتغلّبا على كلّ الصعاب بروح الدعابة إذ أنّ صلة قويّة تجمعهما سوياً. إضافةً إلى ذلك، الشريك المرح يضحك على أخطائه الخاصّة، مما يجعل الحياة سهلة للغاية.

2- الحنان والعاطفة

الشريك المثالي هو حنون ومستجيب لكلّ النداءات سواء الجسديّة، العاطفيّة أو اللفظيّة. سيقدّم لكِ أحاسيس دافئة، كلمات حنونة وسيغمركِ من دون شكّ بعاطفته وحنانه.

3- الاحترام

نتفق جميعنا على أنّه الحياة الزوجيّة المثاليّة ترتكز على الإحترام، فهذه الميزة بين الزوجين هي قيمة بحدّ ذاتها لا بد من الحفاظ عليها ومراعاتها بغض النظر عن الحبّ أو ظروف الحياة. ابحثي عن الرجل الذي يمتلك مشاعر محترمة. في المقابل، عاملي شريككِ بالإحترام أيضاً، لأنّه يحتاج دائماً إلى سماع كلمات الشكر، الثناء والتقدير.

3- الصدق والنزاهة

الزوج المثالي يعي أهميّة الصدق في العلاقة مع شريكته. النزاهة والصدق يبنيان الثقة بين الشريكين، بينما عدم الأمانة تضع العلاقة في خطر فعليّ إذ أنّ باستطاعتها أن تدمّرها. لذلك، الصدق مهمّ جداً في العلاقة إذ أنّه يساهم في المحافظة على الحبّ الحقيقيّ. تصرّفي مع زوجكِ بالنزاهة نفسها التي يقدّمها إليكِ.

4- الإصغاء

الشريك المثالي هو الذي يصغي إلى كلّ مشاكلكِ، أخباركِ التي قد تعتبرينها تافهة بعض الشيء، وكلّ الكلمات التي تبوحين بها. إيجاد الشريك الذي يصغي إليكِ بشكلٍ فعليّ هو أمرٌ أساسيّ للشعور بالحبّ الحقيقي طيلة حياتكما سوياً.

5- الفصل بين الحياة المهنية والعاطفية

إيجاد الشريك الذي بإمكانه أن يحافظ على حياته المهنيّة، العائليّة والعاطفيّة في الوقت عينه هو أمرٌ بغاية الأهميّة. هذا الأمر يعني أنّ زوجكِ سيجد دائماً الوقت الكافي لقضائه معك، وفيما بعد مع أولادكما. هذا الشريك سيبعد شبح الفشل عن علاقتكما وسيشعركِ دائماً بالغرام، بالحبّ الحقيقي!