ما أسباب فقدان الرغبة في العلاقة العاطفية بعد الولادة، وما الحل لاستعادتها؟

تغيّرات في الهرمونات، إرهاق، آلام وحريق في المهبل، عدم الثقة بالجسد ... كلّ هذه العوامل التي تصيب المرأة بعد إنجابها لطفلها تؤدّي إلى فقدانها لرغبة القيام بعلاقة عاطفية، ممّا يسبّب لها مشاكل مع زوجها. على المرأة منح نفسها الوقت والراحة، التكلّم مع زوجها عن الموضوع وإيجاد الحلول المناسبة لمشكلتها.

• التغييرات في الهرمونات تؤدّي إلى جفاف في المهبل الذي سيصبح حسّاساً، خصوصاً في حالة الإرضاع.
• تقلّص عضلات المهبل ستقلّل من اللذّة لدى الثنائيّ عند عمليّة الجماع.
• بعد اكتسابها الوزن خلال الحمل، وبسبب تغيّر شكل الصدر خلال الإرضاع، تفقد المرأة الثقة بجسمها ونفسها.
• الضغط، الإرهاق والنعاس.

• إمنحي نفسكِ الوقت لتصحيح الأضرار. إعلمي أن عدد كبير من السيّدات يعانين من هذه المشكلة، وتأكّدي أن كلّ شيء سيعود إلى طبيعته عاجلاً أم آجلاً.
• إبدئي التقرّب إلى زوجكِ من خلال القبلات والمداعبة فالعلاقة الحميمة لا تقتصر فقط على الجماع.
• استخدمّي مرطّبات للمهبل كي تتفادي الشعور بالحرق.
• الجئي إلى الوضعيّات التي لا تتسبّب بالألم.
• إذا استمرّ الأمر لمدّة طويلة استشيري طبيبكِ.
• مارسي تمرين كيجل الذي يتألّف من عقد واسترخاء عضلات الحوض.
• خذي أقساطاً كافية من الراحة.
• تكلّمي مع زوجكِ عن الموضوع.