العلاقة الحميمة هي تجسيد للحبّ الذي يتبادله الثنائي وللأحاسيس المتدفّقة التي يشعران بها عندما يكونان سوياً. هذه العلاقة الجسديّة التي تجمع المرأة بزوجها ليست حسيّة فقط، بل ترتكز على تبادل الروح والذات وغالباً ما تنتهي بأحاديثٍ عميقة يفصح خلالها الطرفان عن أعمق أسرارهما.
أكّدت الأبحاث العلمية هذا الأمر من خلال دراسة قامت بها، عندما أظهر الباحثون صور حميميّة ورومنسيّة لعددٍ من الأزواج، شعر الطرفان برغبةٍ غير مبرّرة للكشف عن مكنونات صدرهما. إذاً إن مجرّد رؤية صور قد تذكّر بالعلاقة الحميمة تسهّل عملية الانفتاح العاطفي بين الزوجين. لذا إن التأثيرات الخارجية التي يتعرّض لها الزوجين والتي تذكّر بطريقةٍ مباشرة أو غير مباشرة بالعلاقة الحميمة، تحفّز دماغ الطرفين على التعبير عن ذاته بحريّة مطلقة من دون أيّ إحراج أو قيود.
هذا الإفصاح الذاتي للشريك يعزّز العلاقة بين الثنائي ويقوّيها، فما أجمل من أن يضع شريك حياتكِ كامل ثقته بكِ ويخبركِ عن أعمق أسراره؟