12 خطوة تجعل الإستيقاظ بنشاط إلى الجامعة، أسهل مما تتخيّلين!

من منّا لا تجد صعوبة في الاستيقاظ باكراً لبدء نهار دراسي أم عملي؟ إنّها للكثيرات مهمة صعبة فيها الكثير من المعاناة! حتى مع الدراسة اون لاين، بسبب انتشار وباء كورونا، مازال الاستيقاظ في الصباح الباكر، يتطلّب منا جهداً كبيراً. لذلك، قررنا أن نسهّل عليك هذا الأمر، من خلال تقديم خطوات بسيطة يمكنك اتّباعها يومياً في روتين الصباحي لتتمتّعي بالنشاط المطلوب، إذا كنتِ متوجّهة إلى الجامعة أو تتحضّرين للدراسة اون لاين من المنزل.

سندويشات يسهل تناولها في الكلية رغم ضيق الوقت

فكّري بإيجابيات دراستك لإختصاصك، وكيف يساهم ذلك في تحقيق أهدافك. مثلاً تخيّلي نفسك ناجحة في مجال عملك، بهذه الطريقة ستثابرين لبدء نهارك الدراسيّ بنشاط. كذلك، فكّري بطموحاتك والنتائج التي قد تظهر إن حققتِها... وما أجمل النجاح!

ابتعدي عن تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين قبل النوم، لأنّها تزيد من مستوى الأرق. كذلك، تجنّبي استخدام هاتفك الخلوي أو أيّة شاشة إلكترونية، لأنها تزيد من نسبة القلق وتُعيق عملية الخلود إلى النوم. فلمَ لا تستبدلين هذه الشاشات الإلكترونية بكتاب مُسلٍ؟

يساعد التحضير المُسبق للحقيبة الجامعية على الشعور بالحماس لليوم التالي ويكسبك وقتاً إضافياً في الصباح، كي لا تستيقظي بعجلة ولتتمكّني من الاعتناء بنفسك أكثر. يمكنك أيضاً، تحديد To-Do List تتضمن المهمّات التي عليك فعلها في اليوم التالي، حتى ولو كانت دراستكِ اون لاين. اجعلي ذلك قسماً من روتين الصباح، وإن كان العمل إفتراضياً، من المنزل، فيبقى التحضير هذا مهماً، إذ يسهل عليك عملية الدرس.

إحرصي على أن تحصلي على 7 إلى 9 ساعات نوم يومياً، لتحسين الدورة الدموية، الأمر الذي يزيدك طاقة وقوّة. هذه الخطوة تساعدكِ أيضاً في التركيز على الدراسة وعدم الشعور بالتعب والنعاس.

لا شكّ في أن المنبّه له دور أساسي في الروتين الصباحي. هو يحدّد وقت استيقاظك، ويساعدكِ في بدء نهارك بإنتظام ومن دون أيّ تأخير. نصيحة إضافية: من المفضّل الاستيقاظ من النوم يومياً عند الساعة نفسها، بالتالي يعتاد دماغكِ على هذا النظام.

قد تجدين أنّ هذه الخطوة غريبة، لكنّها حتماً مفيدة: إصنعي بلاي ليست يتضمّن الموسيقى المفضّلة لديك وشغّليه، صباحاً، وأنت تتجهزين للخروج أو للدراسة من المنزل... صباح النشاط والأغاني!

يلعب تناول المياه، صباحاً وقبل الفطور، دوراً أساسياً في زيادة نشاط الفرد، كما يساهم في ترطيب جسمك. لا تنسي أنّ الجسم ليلاً يخسر كميات كبيرة من المياه، الأمر الذي يؤثّر سلباً على معدل الحيوية.

لنعترف جميعاً أنّ الفطور هو أحد العوامل التي تحفّذنا على الاستيقاظ باكراً، وذلك بهدف نتناول طعاماً نحبّه! استفيدي من هذه الخطوة وأضيفي على فطورك مكوّناً تحبينه وقد تستيقظين من أجل الحصول عليه. مثلاً أنا أضيف إلى فطوري رقائق الذرة المغمّسة بالشوكولا، فأستيقظ أنشط ممّا تتصوّرين! كذلك، إختاري فطور يحتوي على الأطعمة الغنيّة بالألياف، لأنها تمنح الجسم طاقة، إلى جانب مساهمتها في خسارة الوزن.

هل تعلمين أنّ ترتيب السرير يزيد من نسبة نشاطك؟ فالعمل هذا يؤكّد لدماغك أنّ وقت النوم قد انتهى! كذلك ينطبق الأمر في حال الدراسة اونلاين، من المنزل: فترتيب التخت يحضّركِ للدراسة.

9 أطعمة صحية تساعدك على التركيز وزيادة النشاط في الجامعة

لا شك في أنّ غسل الوجه، صباحاً، خطوة أساسية للمحافظة على بشرة صحية ونضرة. لجرعة إضافية من النشاط إغسلي وجهك بماء بارد.

تُعتبر فترة الصباح الباكر الوقت الأنسب لممارسة الرياضة، وذلك لاحتواء الجسم على قوّة مجدّدة. أمّا ليلاً، فتسرّع الرياضة الدورة الدموية، ما يقلّص من إمكانية النوم. من هنا، نلحظ أنّ ممارسة الرياضة، صباحاً، تمنح الجسم نشاط مذهل، طوال اليوم. وإن كانت محاضراتك صباحاً فيصعب عليك إيجاد وقت لممارسة الرياضة، الحلّ بسيط: يمكنكِ ممارسة تمارين اليوغا الصباحية لمدّة 10 دقائق فقط في حال توفّر لديكِ الوقت، أو الذهاب مشياً على الأقدام إلى الجامعة، إن كانت قريبة، كما يمكنكِ اللجوء إلى السلالم بدل المصعد. كلّها خطوات بسيطة تؤثّر كثيراً على حركة جسمك وتزيدكِ طاقة.

إحرصي على إيجاد وقت في الصباح لتطبيق ولو القليل من المكياج لأنّ ذلك سيمنحك طاقة أكثر ويحفّذكِ للدراسة بنشاط أكبر. لا تنسي أيضاً إضافة لمستك الخاصة على إطلالتك الجامعية والتي ستميّزك عن باقي الطالبات. كذلك في حال الدراسة اون لاين من المنزل، بدّلي البيجاما، ارتدي ملابس تعكس ستايلكِ واهتمي بإطلالتكِ الجمالية!