تغيّرات كثيرة تطرأ على جسم الأمّهات قبل الولادة وبعدها، خصوصاً في ما يتعلّق بالثديين. تبدّلات طبيعية تحدث مع كلّ أمّ بعد الولادة والرضاعة، فهي عوامل لابدّ أن تختبرها. إليكِ في ما يلي بالتفصيل كلّ التغيّرات التي تحصل لثدي كلّ أمّ بعد إنجاب طفلها.
- حلمات داكنة: هذا التغيّر ليس من الضروريّ أن يحدث مع كلّ أمّ، لكن في بعض الأحيان قد تطرأ على السيّدة تبدّلات هرمونية خلال الحمل، ما يشجّع الخلايا على إنتاج المزيد من الميلانين. هذه الأخيرة مسؤولة عن اسمرار الحلمة لتبدو أكثر قتامة.
- زيادة حجم الثدي: بعد مرور يومين من الولادة ينتج ثدييكِ مادة اللبأ، وهو عبارة عن حليب غنيّ بالدهون والبروتين المفيد لطفلكِ. هذا الأمر يسبّب بانتفاخ الصدر وزيادة حجمه أكثر من قبل، وكلّما أرضعتِ أنتج جسمكِ المزيد من الحليب.
- ترهّل الثدي: هذا الترهّل يظهر كنتيجة لتكسّر ألياف الإيلاستين (Elastin) الموجودة تحت الجلد بسب زيادة الوزن. إلى جانب ذلك هناك سبب آخر، يسبّب ظهور علامات تمدّد الثدي وهو التغيّرات الهرمونية التي تقلّص من إنتاج مادة الكولاجين المسؤولة عن شدّ البشرة ومنع التشقّقات.
- عروق واضحة على الثدي: قد تلاحظ المرأة بعض العروق النافرة عند منطقة الثدي، وذلك بسبب زيادة تدفّق الدم. ستخفّ هذه الأوردة بعد التوقّف عن الرضاعة، إذ أن جسمكِ لن يطلب المزيد من الدم لتغذية الطفل.
إليكِ في ما يلي بعض النصائح للإعتناء بالثدي بعد الولادة:
- إرتداء حمّالة الصدر المناسبة القابلة للفتح التي تمنع الصدر من الترهّل، أمّا الحمالة الخاطئة فقد تؤدي إلى إعاقة الدورة الدموية في الثدي وبالتالي تحجّره.
- إعتماد الكريمات المرطّبة لتفادي جفاف بشرة الثدي ولتخلّص من التمدّد والتشقّقات.
- دليك الثديين بزيت اللوز لتزوّدي البشرة المحيطة بهما بالليونة والترطيب المناسب.
- عدم اتّباع حمية قاسية وخسارة الوزن بسرعة، ما قد يؤدي إلى ترهّل الصدر.
إقرئي أيضاً: 5 أمور تمنعكِ من خسارة الوزن الزائد بعد الولادة