الحبّ شعور جميل جدّاً، ومريح خاصةً إنّ كان الحب حقيقي ومتبادل بين الشريكين. على الرغم من هذا الواقع، إلاّ أن هناك عدد كبير من النساء اللواتي لا يؤمنّ بالحب. إن كنتِ لا تعيشين علاقة حبّ الآن، وتشكّين أنّ الحبّ موجود أصلاً، فهذا المقال لكِ، إذ سنقدّم لك أبرز الأسباب التي تجعل المرأة لا تؤمن بالحب أبداً.
8 أسباب تجعل المرأة لا تؤمن بالحب
1- تخافين بسبب تجاربكِ العاطفية السابقة
إنّ تعرّضكِ للحزن والانكسار بسبب فشل علاقاتكِ العاطفية السابقة هو سبب من الأسباب الرئيسية التي تجعلكِ لا تؤمنين بالحب. أنتِ لا تريدين أن تعيشي من جديد المعاناة والألم، والحزن الذي يرافق الانفصال، الأمر الذي يجعلكِ لا تصدقين أن الحب موجود. أصبح الحل الأمثل من وجهة نظركِ، لحماية قلبكِ من الانكسار مرة أخرى، وتجنّب ألم الانفصال، هو الابتعاد عن الحب تماماً.
إليكِ أسباب تغيير المرأة لشكلها جذرياً بعد الانفصال
2- تستمعين إلى عقلكِ وليس إلى قلبكِ
لا تتأثرين بسهولة بكلمات الغزل، وتبحثين دوماً عن الرجل الذي يستطيع أن يخطف قلبكِ بشخصيته القوية. رغم ذلك، أنتِ مؤمنة بعدم وجود هذا الرجل الذي يمكنه أن يفهم عقلكِ وطريقة تفكيركِ. لذلك، لا تؤمنين بالحب بل تثقين فقط بدور العقل عند اختيار شريك الحياة.
3- لا تؤمنين بالحب لأنكِ تخشين الارتباط
تعتبرين أن الارتباط بشخص ما سيجعلكِ على المدى البعيد تعيسة، وذلك لأنّكِ تنظرين من حولكِ وتجدين أزواجاً غير سعداء في حياتهم العاطفية، ولكنهم يدّعون العكس أمام الآخرين. هذا الأمر تخشين من الوقوع فيه وبسببه ترفضين الارتباط وتغلقين قلبكِ أمام الحب. الارتباط لا يخفّف من الحب، والأزواج غير السعيدين هم الأزواج الذين لا يعلمون كيف يكسرون الملل والروتين الموجود في علاقتهم. لذلك لا تخشي من الارتباط، فهناك طرق كثيرة لإبقاء حياتكِ الزوجية مفعمة بالحياة.
تعرّفي على نظرية 2-2-2 التي تجعل حياتكِ الزوجية شهر عسل دائم!
4- تتمتّعين بشخصية قوية جدّاً
شخصيّتكِ قوية، تعرفين بالضبط ما تريدين ولا تخشين الوصول إلى تحقيق أهدافكِ، ولو كنتِ لوحدكِ. أنتِ امرأة تقدّرين ذاتكِ ولا تقبلين ما لا يقل عن قيمتها في نظركِ. يمكن لأي شخصٍ يراكِ للمرة الأولى، أن يخطىء في الحكم عليكِ، ويظنّ أنكِ شخصية عديمة المشاعر، باردة وبلا قلب. مع ذلك، في الصميم، أنتِ امرأة تعرف كيف تُحب لكنّكِ لا تقعين في الحب بسهولة.
5- تخشين التعرّض للخيانة
تعيش معظم النساء مع فكرة أنّ "الخيانة من خِصال الرجال"، وهذه الفكرة قد تجعلكِ فعلاً لا تؤمنين بالحب ولا تريدين خوض أي تجربة عاطفيّة خوفاً من التعرّض للخيانة. ربما سمعتِ الكثير من القصص من صديقاتكِ حول التعرّض للخيانة، وربما صحيح أنّ هناك عدد كبير من الرجال الذين يخونون، ولكن هذا الأمر لا يعني أبداً أن كافة الرجال على وجه الأرض سيقومون بخيانة زوجاتهنّ. عليكِ اختيار الرجل المناسب لكِ، وبناء علاقة قويّة جدّاً بينكما، وهذا يكفي للحصول على علاقة زوجية سليمة.
6- تظنّين أنّ الرجال يهتموّن بالعلاقة الحميمة وليس بالحب
تعتقد مجموعة كبيرة من النساء أنّ الرجال يبحثون فقط عن امرأة جذّابة، ورشيقة، وجميلة لأنّ كل ما يفكّرون فيه هو العلاقة الحميمة، وهذه الفكرة بالطبع ستجعلكِ لا تؤمنين بالحب أبداً. لكن، وبحسب إحصاء أجري على عدد كبير من الرجال، تبيّن أنّ 25% من الرجال يبحثون عن إقامة علاقة حميمة من دون حب، أما في المقابل 75% من الرجال يفضلون إيجاد شريكة حياة واحدة تؤمن لهم الحب، والعائلة، والاستقرار إلى جانب العلاقة الحميمة.
7- تبحثين عن صفات معيّنة في الرجل
هل هناك امرأة لم تضع لائحة بصفات رجل الأحلام؟ ربما الجواب لا! لا يمكن التعميم، ولكن تضع أغلب النساء صفات محدّدة للرجل الذي تريد التعرف عليه، وهذا يجعلها لا تؤمن بالحب لأنها تبحث عن الصفات الموجودة في رأسها وترفض خوض أي تجربة حب مع رجل لا يطابق هذه المواصفات. هذا الأمر شبه مستحيل، لنكن وقعيّات لن تجدي الرجل الذي تصوّرته في عقلكِ لأنّ الأمور لا تحدث بهذه الطريقة، فالوقوع في الحب ليس أمر اختياري.
8- تظنّين أنك لستِ جذابة كفاية للحصول على الحب
تظن النساء أن الرجل يبحث دائماً عن المرأة الجميلة، ذات الجسد الرشيق لكي يقع في حبّها وتكون رفيقة جميلة له أين ما ذهب. ربما، قد يفكّر بعض الرجال في هذا الموضوع، ولكن أغلبيّة الرجال لا يقعون في الحب بسبب المظهر الخارجي بل يقعون في حب المرأة الحنونة، التي تهتمّ به، وتشعره بالاستقرار، وتهتمّ بنفسها لتكون أنيقة بغض النظر عن درجة الجمال. لذا، لا داعي أن تفكّري أنّ الحب موجود فقط عند النساء الجميلات لأنّ الحب الحقيقي لا يتعلّق بالجمال الخارجي، بل بالجمال الداخليّ، والمعاملة اللطيفة المتبادلة.
ملاحظة: إنّ كنتِ تتذمّرين دائماً أنّك لا تجدين الشريك المناسب، فهذا الأمر متعلّق مباشرةً بكونكِ لا تؤمنين بوجود الحب. لذلك، عليكِ أن تغيّري وجهة نظركِ وعندها ستجدين الشخص المناسب لكِ، لأنّه لا يوجد شخص مثالي، بل لكلِّ إنسانٍ شريك مناسب له.