تهتم معظم الأمهات بنشر صور أطفالهن بشكل مستمر على صفحات التواصل الاجتماعي المختلفة: فيسبوك، انستغرام، سناب شات وتويتر، على سبيل مشاركة الأصدقاء والأقارب اجمل اللحظات التي يعيشونها مع أولادهن مع احساسهن بالفخر بهم. في المقابل، وفي نفس الوقت، قد لا تعلم هؤلاء النساء ان في نشر صور أطفالهن إساءة كبيرة لهم وأنها قد تعرّضهم للكثير من اصحاب النفوس المريضة والمنحرفين جنسياً!
من هنا، إليكِ 6 نصائح هامة حول كيفية الحد من مخاطر نشر صور صغارك وحمايتهم على مواقع التواصل الاجتماعي. لا بد من قراءتها وأخذها بعين الاعتبار قبل نشر صور أولادكِ!
- اطلبي الاذن من ابنك أو ابنتك قبل نشر صوره، إذا كان كبيراً بما يكفي ليجيبك. اعرضي عليه الصورة، ليس فقط لاحترام حقه بالرفض أو بالقبول في نشرها، لكن أيضاً لكي تعلّميه احترام حقوق الغير ولتكوني بالنسبة له قدوة حسنة في مثل هذه الأمور وغيرها.
- إذا اردتِ نشر صور لصغيرك، جربي إلتقاط صور له من جهة البروفايل أو من الخلف أو وهو يرتدي نظارة شمسية، أو قبعة حتى لا تظهر ملامح وجهه واضحة، أو حاولي اخفاء وجهه بصور الإيموجي اللطيفة.
- احذري من نشر صور اطفالك من خلال حسابك الرئيسي المعروفة به، استبدليه بحساب آخر أكثر تمويهاً بإسم مستعار، لأنه بكتابة اسمك ولقبكِ في محرك البحث، يمكن أن تظهر صور اطفالك التي قمتِ بنشرها بواسطة حسابك الشخصي الرئيسي.
- احذري من تحديد موقع طفلك الجغرافي على الصور المنشورة له، ولا سيما إذا التقطت له في أماكن معتاد على تواجده فيهابإنتظام مثل مدرسته أو نادي معين، وذلك لكي لا يتعرض مثلاً لطرق الخطف السهلة.
- لا تنشري له صوراً يكون فيها طفلكِ غير مرتباً، على سبيل المثال وهو مستيقظ من نومه وشعره أشعث، حتى لا يتعرض للسخرية من جانب اصدقائه والمحيطين به، الأمر الذي قد يعرضه للإنطواء والشعور بالخجل.
- بدلاً من نشر العديد من صور طفلكِ على وسائل التواصل الاجتماعي المفتوحة على الجميع، يمكنك انشاء جروبات خاصة تضم المعارف والاقارب فقط، حيث تستطيعين مشاركتهم الصور من دون خوف من انتهاك أي خصوصية لكِ ولصغيركِ.
إقرئي أيضاً: كيف تحققين التوازن بين عملكِ من المنزل والنجاح به، والاهتمام بعائلتكِ في آنٍ واحد؟
