قد تظنين أنكِ شخصية متفائلة، لكن في الواقع قد تظهر بعض العلامات التي تشير إلى أنكِ شخصية سلبية، حتى لو لم تقصدي أن تكوني كذلك.
الشخصية السلبية قد تستنزف علاقاتكِ الاجتماعية و الرومانسية، لذلك من المهم أن تكوني قادرة على النظر إلى نفسك وتقييم المواقف التي تمرّين بها جيداً. شخصيّتك السلبية لا تؤثر فقط على صحتكِ النفسية بل على صحتك العامة، حيث إن الأفكار السلبية تؤدّي الى التوتر الذي بدوره يتحوّل الى قلق ينتج عنه ارتفاع في ضغط الدم.
من أجل أن تكوني شخصية أكثر تفاؤلاً وإيجابية، عليكِ أن تدقّقي في المؤشرات التي سنعرضها لكِ والتي تخبركِ بأنك شخصية سلبيىة، لمعالجتها فوراً.
تحكمين على الأشياء قبل حدوثها: مثلاً، قد تكوني في بداية علاقة جديدة مع صديقة او حبيب وتبدئين بالقول:" أنا متأكدة من أن هذ العلاقة لن تدوم أبداً". هذه النظرة "القاتلة" تغلق إمكانية التوصل إلى نتيجة سعيدة قبل أن تتاح الفرصة. المشكلة مع هذا المنظور هي أنه يسرق الفرح من لحظات كثيرة في حياتك ويدعم وجهة النظر السلبية.
تعيشين على ذكريات الماضي المؤلمة: قد تحدث أشياء سيئة في حياتك، وكل ما تحتاجين إليه من هذه الخبرات هو التعلّم منها لعدم تكرارها في المستقبل. لكن التأنيب المستمر عن الفشل في الماضي من دون الاعتماد على الحكمة وتخطي هذه المرحلة، يجعلك محبسوة في دائرة الماضي وبالتالي تكرار نفس الاخطاء.
تعيّنين نفسكِ قاضٍ على الآخرين: يميل الأشخاص السلبيون إلى النقد الشديد للآخرين. قد تجدين النميمة والتعليقات على الآخرين غير ضارة، لكن هذ التعليقات ما هي الا علامة على أنكِ شخصية سلبية. قد تشعرين بنفور أصدقائكِ منكِ نتيجة لخوفهم من أن تتكلّمي عنهم من وراء ظهرهم.
لا تمدحين مَن أمامكِ: قد تجدين صعوبة في قول "شكراً" لمن قام بمجهود في عمل ما. هذا الأمر يعتبَر نوع من السلبية القاتلة، وبالتالي يجب أن تتدرّبي على الثناء على الآخرين لأعمالهم الجيدة.
أفكاركِ التلقائية سلبية: إن حوارنا الداخلي لا يقل أهمية عمّا نقرر أن نقوله بصوت مرتفع، فالشخصية السلبية لا ترى الاحتمالات الإيجابية في كثير من الأحيان بل تراودها الكثير من الأفكار السلبية حتى من دون التأمل بها.
لديكِ مشكلة في الحفاظ على العلاقات: قد تكون مشكلة عدم الحفاظ على علاقاتِك الاجتماعية، مؤشر لكونكِ أكثر سلبية مما تدركين. في هذه الحالة، كل ما عليكِ فعله هو مراجعة نفسك وتصرفاتكِ جيداً حتى تستعيدي صداقاتكِ.
تركّزين على المشكلة وليس الحل: الشخص السلبي يبرع في الإشارة إلى كل المشاكل والإخفاقات، لكنه لا يجلب الحلول لتلك المشاكل.
لا تتحمّسين للمستقبل: الشخص السلبي لديه نظرة قاتمة للمستقبل، تجعله لا يستكشف مهاراته وفرصه وتحدياته الجديدة في المستقبل، لأنه قد قرّر بالفعل أنه لن ينجح.
علاج هذه الافكار السلبية والحلّ لاستعادة ذاتك المليئة بالايجابية، يكمن في القليل من التفكير ومراجعة نفسك جيداً حتى تتمكّني من رؤية نوع المواقف التي مرّت بكِ وإعادة معالجتها. مع حلّ هذه المواقف، سيحدث تغييراً جيداً في حياتكِ.
إقرئي أيضاً: 7 طرق مهمّة تجعلكِ تبدين أكثر إقناعاً في حواركِ مع الآخرين من أول لقاء، بحسب الخبراء
