الصيحات التي تخترق عالم الجمال الرشاقة، بين فترة وأخرى، كثيرة. بعضها ظهر سابقاً وعاد إلى الساحة، أما البعض الآخر فلم يُسمع عنه ربما من قبل، تماماً مثل توازن الميكروبيوم. Microbiome، كلمة ستستوقفكِ كثيراً عام 2020. دخلت مؤخراً عالم الجمال، إذ رأيناها ضمن صيحات روتين العناية بالبشرة، كما ستُعرف في عالم الرشاقة كونها تشير إلى واحد من الرجيمات الرائجة هذا العام. على ماذا تدل كلمة ميكروبيوم؟ وما دور توازن الميكروبيوم في الروتين الجمالي؟ كل التفاصيل في ما يلي.
ما هو توازن الميكروبيوم في روتين العناية بالبشرة؟
Microbiome هي دلالة على مجموعة الكائنات الحيّة التي تعيش على بشرتنا، والتي تتضمن البكتيريا الجيدة (أي البروبيوتيك) والمضرّة في الجلد مثل الفطريات، جزيئات الفيروسات وغيرها. في الواقع، أبرز علاجات ومنتجات العناية بالبشرة، كانت مصمّمة بهدف تطهير البشرة وتنظيفها من كل الجراثيم، من دون الأخذ بعين الإعتبار أهمية وجود البكتيريا الجيّدة التي من شأنها العمل كحاجز لمحاربة الشوائب. من هنا، بدأنا نشهد في سنة 2020 على إصدارات لمنتجات تعمل على توازن الميكروبيوم في البشرة، بالتالي، يمكنكِ المحافظة على البكتيريا الجيّدة التي تحارب الشوائب والإلتهابات فيها. سنقدم لكِ 3 منتجات تحرص على المحافظة على البكتيريا الجيدة في البشرة وتعزيز وظيفتها، وبالتالي توازن الميكروبيوم في الجلد كونها تتضمن مجموعة من البروبيوتيك.
كل ما عليكِ معرفته عن البروبيوتيك
1- REN CLEAN Perfect Canvas Clean Primer
2- MURAD Prebiotic 4-in-1 MultiCleanser
3- ESPA Tri-Active Advanced ProBiome Serum
ما هو رجيم الميكروبيوم؟
الهدف من اتباع رجيم الميكروبيوم هو أيضاً تعزيز وظيفة البكتيريا الجيدة في الجسم. من هنا، يجب اللجوء إلى أطعمة تحتوي على نسبة عالية من البروبيوتيك، والتخلّي عن تلك التي ممكن أن تزيد من نسبة السموم والبكتيريا المضرّة في الجسم مثل المأكولات الدهنية والتي تتضمن مواد كيميائية. من بين الأطعمة التي يجب تناولها في رجيم ميكروبيوم:
- اللبن
- الأجبان المخمّرة، مثل الـGouda وCheddar وSwiss Parmesan
- المخللات أو الكبيس
- زبدة الحليب
- الخضروات على أنواعها
- الفاكهة على أنواعها
3 مراحل في رجيم الميكروبيوم
من المهم الإشارة إلى أن رجيم ميكروبيوم ليس الهدف الأساسي منه هو خسارة الوزن، بل تنظيف الجسم من السموم وتعزيز وجود البكتيريا الجيدة التي تحارب الالتهابات.
المرحلة الأولى في رجيم ميكروبيوم: تمتد لـ3 أسابيع تقريباً وترتكز على الحدّ من استهلاك المأكولات التي تتضمن مكوّنات كيميائية وغير مغذية.
المرحلة الثانية في رجيم ميكروبيوم: تمتد لأسبوع تقريباً وترتكز على تناول المأكولات الغنية بالبروبيوتيك بطريقة معززة، كما يمكن اللجوء إلى المكملات الغذائية التي تتضمنها.
المرحلة الثالثة في رجيم ميكروبيوم: هي مرحلة الإستقرار، إذ بات الجسم يحتوي على كميات عالية من البكتيريا الجيدة وبالتالي يجب الإلتزام بالمأكولات الغنية بالبروبيوتيك.