ما هي الصدفية وكيف يمكنكِ علاجها بالأعشاب؟

الصدفية من أشهر الأمراض الجلدية وقد تمثل معاناة وإزعاجاً كبيراً للمصابين بها، حيث تسبب حكة وألماً على سطح الجلد. على الرغم من وجود علاجات مختلفة لمرضى الصدفية، اعتاد الكثير من الناس استخدام الأعشاب والوصفات المنزلية لعلاج الصدفية لأنها تساهم في تقليل الالتهاب، وكذلك تقليل النمو السريع وغير الطبيعي لخلايا الجلد. من هنا، سنقدّم لكِ في هذا المقال أفضل انواع الاعشاب لعلاج الصدفية، تابعي القراءة واكتشفيها.

الصدفية هي اضطراب جلدي التهابي قد يصيب العديد من الناس، والذي يسبّب انتشار بقع حمراء، الشعور بالحكّة وظهور قشور فى معظم الأحيان على منطقة المرفقين والركبتين حتّى فروة الرأس. إضافة إلى ذلك، إن بروتينات نظام المناعة المسمّاة بالإنترلوكين IL-17 و IL-23 هي العناصر الرئيسية التي تزيد وتطوّر من حالة الصدفية.

ملاحظة: قبل اللجوء إلى أيّ علاج، احرصي على زيارة الطبيب الذي سيصف لك أفضل حلّ مناسب لك لمعالجة الصدفية وتحديد العلاج بناءً على نوع الصدفية، وشدتها، والمنطقة المصابة من الجلد.

تعد الألوفيرا واحدة من أكثر العلاجات الطبيعية شيوعًا على نطاق واسع لعلاج الأمراض الجلدية، حيث تساعد في تغذية البشرة الجافة والشعر، وتهدئة الحروق واللسعات، وشفاء الجروح. يقللّ جل الالوفيرا المستخرج من الصبار من الاحمرار والتقشير والحكة والالتهابات التي تسببها الصدفية، مما يجعلها من إحدى طرق علاج الصدفية بالأعشاب.

تحتوي عشبة الاوريغون على مضادات حيوية قوية تساعد في مقاومة البتكيريا التي تسببها الصدفية. وقد أثبتت العديد من الدراسات التي أجريت على عنب أوريغون أنه علاج طبيعي آمن وفعال للسيطرة على الاستجابة المناعية التي تسبب الصدفية، ويتم استخدامها موضعيًا عن طريق سحقها وتدليك المناطق المصابة بها.

يتم استخلاص زيت شجرة الشاي من أوراق شجرة الشاي الاسترالية، حيث إنه غني بكثير من المكونات المطهرة. عند وضعه على الجلد يساعد زيت شجرة الشاي على تخفيف حجم الصدفية ومنع عدوى الأنسجة التالفة.

يعد الكركمين هو العنصر الفعال في الكركم، وقد يقلل من الالتهاب في الجسم، كما قد يساعد في التخفيف من نشاط الصدفية، مما يجعله أحد طرق علاج الصدفية بالأعشاب.

ما هي الصدفية، اسبابها، أعراضها وأبرز طرق علاجها؟

بالإضافة إلى ما ذكرناه سابقًا عن علاج الصدفية بالأعشاب، فهناك بعض الطرق والخلطات الطبيعية التي تساعد أيضًا في العلاج، ومنها:

ملح الإبسوم: يساعد هذا الملح في إزالة القشور وتخفيف تهيّجات البشرة، لذا يساهم في التخلّص من البقع الناتجة عن الصدفية. ضعي ملح الإبسوم داخل حمام دافئ وانقعي نفسكِ لمدّة 15 دقيقة. طبّقي من بعدها كريم مرطّب على جسمك.

خلطة زيوت جوز الهند مع اللافندر وشجرة الشاي: يعمل زيت جوز الهند كمضاد للميكروبات نظراً لاحتوائه على حمض اللوريك. أمّا زيت اللافندر فهو يهدّئ البشرة المتهيّجة بسبب داء الصدف. امزجي ملعقتين كبيرتين من زيت جوز الهند مع 5 قطرات من زيت اللافندر و10 قطرات من زيت شجرة الشاي. طبّقي الخليط على بشرتكِ المتضرّرة من داء الصدف لمدّة ساعتين إلى 3 ساعات. كرّري هذه الخطوة مرّتين يومياً.

خلطة خلّ التفاح وزيت شجرة الشاي: الأحماض الموجودة في خلّ التفاح تساعد في تقشير البشرة، الأمر الذي يلعب دوراً سلبيّاً على الأشخاص المصابين بالصدفية. اخلطي ملعقة كبيرة من خلّ التفاح مع 4 ملاعق كبيرة من المياه و 5 قطرات من زيت شجرة الشاي. طبّقي هذا المزيج بواسطة القطن على بشرتكِ المتضرّرة من داء الصدف. اتركي الخليط على بشرتكِ لمدّة 10 إلى 15 دقائق ومن ثمّ أزيليه بواسطة المياه. كرّري هذه الخطوة مرّتين يومياً.

يلجأ عدد كبير من الأشخاص إلى استخدام العلاجات التقليدية والأعشاب لمحاربة الأمراض، وعلى الرغم من أن عددًا كبيرًا من هذه الأعشاب آمن، إلا أن هناك العديد من المحاذير والآثار الجانبية المرتبطة باستخدامها.

فهذه الأعشاب تعد مكملات غذائية لا أدوية، لذلك من الممكن أن تتفاعل مع الأدوية التقليدية، أو قد تسبب ظهور آثار جانبية خطيرة، مثل الحكة، والحرق، وتهيج الجلد والحساسية وغيرها. ونظرًا لذلك من المُهم أخذ الحيطة والحذر مع استخدام الاعشاب والتعارض مع بعض الحالات الصحية، وعلى المريض استشارة الطبيب دائمًا قبل تناولها وتطبيقها على الجلد.