كيف تتعاملين مع الشريك الذي لا يتكلّم كثيراً؟

الزواج شراكة، خاصة مع كثرة تفاصيل الحياة اليومية والمسؤوليات التي لا تنتهي، يصبح من الصعب تحمل هذا العبء من جانب واحد فقط. عدم مشاركة التفاصيل حتى لو بالكلام والمناقشة أمر تواجهه العديد من النساء المرتبطات برجال قليلي الكلام. إذا كنتِ منهن، إليكِ كيفية التعامل مع الشريك الذي لا يتكلم كثيراً.

1- لا تلوميه لقلة كلامه أو تمارسي عليه وسائل ضغط، ولكن قومي بالأمر بذكاء وطرق غير مباشرة مثل فتح حديث معه حول مسلسل يتابعه في الوقت الحالي.

2- جِدا النشاطات والهوايات المشتركة بينكما مما يفتح بطبيعة الحال عدد من المواضيع بينكما بشكل تلقائي. الحصول على وقت مخصص لكما مهم جداً حتى لو على فترات متباعدة ولو تمثل في تناول القهوة معاً في المقهى المفضل لديكما.

3- اختاري الوقت المناسب لفتح الأحاديث مع الشريك، أي تجنّبي مثلاً المناقشة في مواضيع مهمة معه بعد عودته من العمل مباشرةً إذا كان مرهق. إنتظري لفترة من الوقت أي بعد أن يرتاح كلاكما حتى تتكلّما بهدوء.

4- امدحي أي مبادرة يقوم بها في سبيل الحديث معك، كخطوة تشجيعية له وابتعدي عن الاستهزاء أو التقليل من قيمة أي مجهود يقوم به في سبيل التكلم أكثر.

5- حاولي أن تفهمي لغة الحب التي يستخدمها زوجك في التعبير عن مشاعره. قد تكون غير مرتبطة بالكلمات ولكنه يتّبع طرق أخرى لإظهار مشاعره.

6- شاركيه المواضيع التي تثير انتباهه واهتمامه، واخلقي منها مواضيع يمكن المناقشة فيها.

7- اتبعي أسلوب طرح الأسئلة، من دون المبالغة في ذلك طبعاً. هذه الطريقة هي من الوسائل الفعالة التي تشجع الزوج على الحديث والتعبير عن نفسه أكثر.