تبادل القبل هو من أكثر الطرق المعتمدة حول العالم للتعبير عن الحب، الشغف والمشاعر وهذا أمر متعارف عليه. لكن هل يقتصر الأمر على ذلك؟ طبعاً لا. هناك الكثير من الأسباب الأخرى التي تجعل البشر يتبادلون القبلة من آلاف السنين حتى اليوم. إليكِ في ما يلي الأسباب التي تجعل القبلة من أكثر الأفعال التي يتم اللجوء إليها في العلاقات العاطفية حول العالم.
6 أمور تحصل لكِ عند تبادل القبل
لماذا يتبادل البشر القبلة؟
أسباب تبادل القبلة كثيرة، فمنها ما هو متعلّق بالتركيبة البيولوجية للإنسان ومنها ما هو مرتبط بالشهوة والشعور بالسعادة. من ناحية أخرى، تعتبر القبلة من الأمور التي ترافق الإنسان من لحظة ولادته، ومع التقدّم في العمر هناك الكثير من الأمور التي تؤثّر بطريقة مباشرة وغير مباشرة على فعل تبادل القبل. إليكِ في ما يلي أبرز الأسباب التي تجعل البشر يتبادلون القبلة:
1- تبادل القبلة فعل في الفطرة
ترى بعض الدراسات أن هناك حاجة بشرية إلى التقبيل انطلاقاً من فكرة أننا كأطفال نمتلك رغبة فطرية في لمس الشفاه وتحسس الأشياء عبر الشفتين. كما هناك ارتباط وثيق بين التقبيل والرضاعة الطبيعية، بحيث يعتبر البعض أن هذا أمر فطري في كلّ شخص. من هنا، التقبيل هو فعل يبدأ معنا من الطفولة ويترجم في عمر صغير من خلال الرضاعة وتحسس الأشياء بواسطة الفك والشفتين، أما في عمر كبير يترجم هذا الشعور بالقبلة.
2- القبلة عادة مكتسبة قبل الولادة
يتم ممارسة مهارات تبادل القبل قبل الولادة حتى. العدد الأكبر من الأشخاص يميلون إلى الجهة اليمنى أثناء تقبيل الشريك وهذا الأمر ليس صدفة. العديد من الدراسات قد أثبتت أنّ هذه العادة قد اكتُسبت قبل الولادة إذ يتّخذ الجنين عادةً وضعيّة مماثلة ويميل رأسه إلى اليمين في بطن الأمّ.
3- القبلة فعل غرائزي
التقبيل هو فعل يعبّر عن الحنان ويقوم به البشر غريزياً، كما بعض الكائنات الحية الأخرى كالقردة. بعض الحيوانات تقوم بهذه العملية أيضاً بطرق مختلفة، مثل الإوز عبر المنقار والفيلة عبر الخراطيم. من هنا التقبيل هو من الأمور الغريزية في الحياة الموجودة لدى الإنسان والحيوان على حدّ سواء.
4- القبلة تزيد نسبة الأدرينالين
نسبة الأدرينالين في الدم ترتفع بسرعة عند التقبيل ما يزيد الشعور بالنشاط والحيويّة. تتسارع دقّات القلب، التنفس يصبح أسرع ويزيد التعرّق بالجسم. بالإضافة إلى ذلك، يفرز الجسم الأكسيتوسين الذي يُعرف بإسم هرمون الحب ما يزيد الحب والثقة بينكِ وبين شريككِ. هذه الأسباب تجعل فعل التقبيل من الأمور المرغوبة والتي يتم اللجوء إليها للشعور بالسعادة كما لتقوية العلاقة بين الشريكين.
6- القبلة تزيد نسبة هرمون الأندورفين والأوكسيتوسين
عندما تتبادلين القبل مع نحب، الجسم يفرز هرمون الأندورفين والأوكسيتوسين اللذين يساهمان في التحرير من التوتّر. من هنا، يلجأ الكثير من الأشخاص إلى تقبيل الشريك للشعور بالسعادة والتخلّص من التوتر أو بعض الهموم.
5- القبلة تقلل من التوتر
خلال تبادل القبل، يتخلّص العقل من الكثير من الأفكار والمشاعر السلبية فيشعر الفرد بالفرح بغض النظر عن الهموم التي قد تزعجه.
7- القبلة تنشط الدورة الدموية
القبلة المليئة بالشغف تنشّط الدورة الدمويّة في كل الجسم. من هنا، في بعض الأحيان الجسم يطلب ممارسة فعل التقبيل للتحسين من صحّته أو بتنشيط الدورة الدموية من جديد.