الديكور هو أفضل طريقة فنيّة للتعبير، هو انعكاس للذات، فكلّ زاوية أو مساحة هي ترجمة للعواطف وأسلوب الحياة. كل تفصيل حولك يحمل معنى... تماماً كعالم الموضة الذي تخطّى حدود الجماليّات المرئية والاتّجاهات السائدة، ليلبّي حاجات وتطلّعات المستهلك، كذلك التصميم الداخليّ، تخطّى الترتيب والتنسيق ليروي قصصاً ويعكس تجارب. في ما يلي إليكِ مقابلة مع مصممة الديكور اللبنانية سوسن هبر.
مقابلة مع مصممة الديكور القطرية شيخة السليطي
كيف ألهمت ثقافة الشرق الأوسط أسلوبك الخاص في التصميم؟
تعتمد ثقافة الشرق الأوسط غرف استضافة واسعة للترحيب مما أحدث فرقاً في مفهومي للمنزل وتدخلاً مباشراً في الطريقة التي تعاملت بها مع كل مساحة من حيث التصميم. إضافةً إلى ذلك، نشأت في منزل حيث لكل قطعة فنية خالدة قيمة عاطفية ممّا ساعدني على ادراك أهمية الجمال الأبدي في المنازل الحديثة والصالحة لكل زمان.
ما هي الرسالة التي توجّهيها من خلال تصاميمك؟
أنا من محبي الطبيعة وأجد نفسي مفتونةً بإبداعات الله. لذلك، أسعى للحفاظ على جمال كوكبنا من خلال تضمين عناصر مستوحاة من الطبيعة وليست مصنوعة منها مثل فراء الحيوانات أو جلودها.
كيف تعكسين تعريفك الخاص للاستدامة؟
أعتقد أن عندما يتعلق الأمر بالرفاهية، فمن الصعب استخدام العناصر المعاد تدويرها. ومع ذلك، أعكس الاستدامة من خلال تقديم عناصر خالدة عالية الجودة تدوم لسنوات عديدة تساعد على تقليل النفايات.
كيف تضعين العميل في محور مشروعك بينما تعكسين لمستك الخاصة؟
يجب أن يعكس كل مشروع شخصية واحتياجات العميل التي ندرسها ومع ذلك، نأخذ بعين الاعتبار معرفتنا التقنية بالتفاصيل المناسبة لخلق تصاميم فاخرة تعكس هويتنا وهوية العميل.
ما هي الاتجاهات التي تتّبعيها في مجال التصميم؟
- الفخامة المينيمالية
- الفخامة الماكسيمالية
- أسلوب جمع القطع الفنية
ما الذي يشكّل مستقبل التصميم الداخلي:
- منازل مجهّزة بالتكنولوجيا الذكيّة
- منازل صديقة للبيئة
- منازل مصممة حسب ماركة العميل