close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

نيويورك تفرض غرامة على التنمر على الشعر الطبيعي

تنمر شعر طبيعي

تعرّض طالب في لويزيانا في أغسطس الماضي، وهو يبلغ من العمر11 عاماً، إلى التمييز والتنمر لوضعه اكستنشن على هيئة ضفائر متصلة بشعره وذهابه بها إلى المدرسة. هذا الأمر كان يتنافى مع سياسة المدرسة التي تمنع أي تسريحة غير الشعر الطبيعي للطلاب. تكرر الأمر من قبل مع طالبة من فلوريدا صاحبة شعر مجعّد على الطريقة الأفريقية قيل لها أن تسريحة شعرها مبالغ بها.

اما الامر فقد زاد عن حده عندما أُجبر طالب ثانوي يلعب المصارعة على أن يقص ضفائره قبل المباراة أو أن ينسحب منها.

لفترة طويلة من الزمن عانى الاشخاص اصحاب البشرة الداكنة في أميركا من الاضطهاد والتمييز العنصري ومُنعوا من أن يتركوا شعرهم على طبيعته. لكن هذا الأمر أصبح من الماضي الآن على الأقل في ولاية نيويورك لأن هذه الأشياء لا تتفق مع المبادىء التوجيهية الجديدة التي وضعتها لجنة ولاية نيويورك لحقوق الإنسان.

أعلنت لجنة مدينة نيويورك لحقوق الإنسان أن المعيار الجديد لحقوق الإنسان يستهدف بشكل أساسي الأشخاص ذوي البشرة الداكنة إذ تمنحهم الحرية في ترك شعرهم على طبيعته واستعمال تسريحات الشعر التي يريدونها مثل الضفائر أو الكعكات أو التويست وغيرها...

يمنح هذا التغيير الجديد الأشخاص الذين يعانون من التنمر والتمييز، القدرة على اللجوء إلى القضاء واتخاذ إجراءات قانونية ضد الأفراد الذين ينتهكون المبادىء التوجيهية الجديدة لمدينة نيويورك. يتم تغريم المتهمين بمبالغ تصل إلى 250 ألف دولار أميركي، ويمكن للجنة أن تتدخل وتغير السياسات الداخلية إذا لزم الأمر.

في هذا الاطار، قالت كارمين ب. مالاليس، مفوضة ورئيسة لجنة مدينة نيويورك لحقوق الإنسان:" لا يوجد شيء يمنعنا من إعلان أن هذه السياسات التي تحظر الشعر الطبيعي وتسريحات الشعرالمختلفة مرتبطة بشكل وثيق بالتمييز العنصري ضد اصحاب البشرة الداكنة إذ أنها تستند على معايير المظهر العنصري والصور النمطية العنصرية".

من المفترض أن تحمي السياسة الجديدة الأفراد في الأماكن العامة مثل المطاعم، الشركات، أماكن العمل والمدارس الخاصة والعام، وهي توفر الحماية لهم ضد التمييز والتنمر.