close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

هل هناك علاقة بين وضعية النوم والأحلام؟ إليكِ الجواب

وضعية النوم أحلام

بقدر ما يمكن لوضعية نومكِ أن تقول الكثير عن شخصيتكِ ومستويات الراحة لديكِ وصحتكِ بشكل عام، لديها أيضاً الكثير لتقوله عن أحلامكِ. فالنوم هو عادة ووفقاً للخبراء لا يوجد وضعية نوم مثالية، فالوضعية التي يرتاح فيها الجسم ولا يشعر فيها بأي نوع من أنواع الضغط هي الوضعية التي تضمن ليلة نوم هادئة وأحلام سعيدة.

أما إذا كانت وضعية النوم غير مألوفة وغير طبيعية على الجسم فسيؤثر ذلك على جودة النوم وعلى الأحلام بشكل كبير- سواء كانت تلك الأحلام جيدة أو سيئة!

وفقاً للباحث كالفن كاي تشينغ يو، قد تخلق وضعيات النوم المختلفة ضغطاً على أجزاء مختلفة من الجسم وقد تكون مشاعر الجسم تجاه تلك الوضعيات مصدر للأحلام.

إليكِ كل ما تحتاجين معرفته حول العلاقة المثيرة للإهتمام والوثيقة بين وضعية النوم وما تحلمين به!

النوم على أحد الجانبين

النوم على جانب واحد هو من أكثر وضعيات النوم شيوعاً، وفقاً للخبراء. وبحسب دراسة أجريت عام 2004 نشرتها مجلة النوم والتنويم المغناطيسي، أولئك الذين ينامون على الجانب الأيسر هم أكثر عرضة للكوابيس من أولئك الذين ينامون على الجانب الأيمن.

وفقاً للمعتقدات الصينية القديمة، فإن الجانب الأيسر من الجسم مسؤول عن الأفكار والمشاعر والعواطف، في حين أن الجانب الأيمن مسؤول عن رغبات الطعام والراحة والدفء. لذا، فإن النوم على الجانب الأيمن من شأنه أن يعزز الشعور بالراحة، في حين أن النوم على الجانب الأيسر من شأنه أن يثير الأفكار والعواطف التي يترجمها عقل النائم على أنها كوابيس.

النوم على المعدة

في دراسة نشرت في عام 2012، تبين ان الأشخاص الذين ينامون على معدتهم يعانون من أعلى مستوى من الأحلام الحادة والشديدة والجنسية على عكس أي وضعية اخرى، رغم أنه شائع أن هذه الوضعية تضع ضغط أسفل الظهر وتسبب آلام الرقبة.

مع ذلك، يشير بعض الباحثون إلى أن هذا الضغط على الجسم ربما يكون سبب تلك الأحلام المثيرة إلى جانب الضغط الذي ينطبق على الصدر والأعضاء التناسلية عند النوم على المعدة.

النوم على الظهر

يؤدي النوم على الظهر إلى الشخير وتوقف التنفس أثناء النوم مما ينعكس على نوعيته بشكل عام. في هذا السياق، أظهرت بعض الدراسات أن الأشخاص الذين ينامون على ظهرهم يعانون من الكثير من الكوابيس ويجدون عادة صعوبة في تذكر أحلامهم.

تسبب إضطرابات التنفس التي تحدث أثناء وضعية النوم هذه في أن يستيقظ الشخص فجأة طوال الليل، وكل ذلك يساعد بشكل أكبر مع الكوابيس وشدتها.

ملاحظة: من الطبيعي للغاية النوم في عدة وضعيات خلال الليل ولن يستطيع أحد التحكم في ذلك ولكن في الغالب يكون وضع النوم الذي تستيقظين عليه هو المسؤول عن الحلم أو الكابوس. فالأحلام تحدث عادة أثناء نوم حركة العين السريعة، عندما يكون الدماغ نشط للغاية. يحدث نوم حركة العين السريعة 3 أو 4 مرات في الليلة، وتنتهي المرحلة الأخيرة من نوم حركة العين السريعة، عندما تكون الأحلام أكثر وضوحاً، في وقت متأخر من دورة النوم، وعادة في الصباح قبل الإستيقاظ.