وظائف عن بعد يمكنكِ ممارستها من المنزل (لا داعي لترك كنبتكِ!)

مصدر الصورة: مسلسل Valeria

العمل من المنزل، Working From Home، أو WFH... مفهوم اجتاح العالم مع انتشار فيروس كورونا ولم يختفي بعد أن خفّت وطأة الفيروس. ما زال هذا المفهوم يرافقنا حتى اليوم، فعدد كبير من الشركات، أصبحت تقدّم هذا الخيار لموظّفينها أم تسمح به بظروف معينة. من هنا، سنقدّم لكِ في هذا المقال، أبرز الوظائف التي ممكن تأديتها من على كنبتكِ المريحة في المنزل!

مهما كان نوع الأخبار التي تغطّيها أم المقالات التي تكتبينها، يمكنكِ القيام بهذه الوظيفة من منزلكِ. أنتِ فقط بحاجة للابتوب وانترنت كيّ تحرّري مقالاً، 2 أو أكثر في اليوم.

أكثر ما أنتِ بحاجة له في هذه الوظيفة هو فكركِ وإبداعكِ. لذا، أينما كنتِ ستتمكنين من إنجاز عملكِ، فهذه الوظيفة لا تتطلب التواجد في مكتب أو شركة معينة، بل يمكنكِ القيام بها من منزلكِ، من القهوة أو أي مكان يؤمن لكِ الراحة.

نصائح مهمّة في اول يوم عمل

أكنتِ مسؤولة عن مواقع التواصل الإجتماعي في شركة معينة، أم تقومين بالتسويق عبر الهاتف لمنتج أو خدمة معينة، أم حتى تتواصلين مع بعض العلامات التجارية. يمكنكِ ممارسة كل هذه المهام من منزلكِ.

تطبيقات التواصل مثل Zoom وMicrosoft Teams سهّلت بشكل كبير التواصل بين المعلمة والتلاميذ. أصبحت اليوم أغلبية المدارس تستخدم هذا النوع من التطبيقات من أجل منح التلاميذ الدروس، أو إعطاء الصفوف بهذه الطريقة. الأمر نفسه ينطبق على الجامعات.

كيف تتفادين الاحتراق الوظيفي في العمل؟

هذه المهنة أيضاً، من السّهل جداً تطبيقها من المنزل، ولا تتطلب بتاتاً التواجد في مكاتب. كما أنكِ يمكنكِ ممارستها بطريقة حرّة أي Freelancer.

مصممة مواقع أو Web Developer هي واحدة من أكثر المهن المطلوبة في عصرنا هذا. أجمل ما فيها أنه يمكنكِ ممارستها من منزلكِ من دون ترك كنبتكِ أم اللجوء إلى أي مكان.

وظيفة إدخال البيانات واحدة من أكثر الوظائف المطلوبة في ميدان العمل، فعدد كبير من الشركات يحتاج إلى شخص يُدخل أهم البيانات وتحفيظها، وهذا العمل من السهل جداً تنفيذه من المنزل.

وظيفة خدمة العملاء أم Customer Service، هي واحدة من الوظائف التي يمكنكِ ممارستها من المنزل، والتي تتضمن الإجابة عن استفسارات العملاء وتقديم العون لهم.

أول خطوة لتتأكدي أن نظامك اليومي لن يضطرب هي الحرص على توفير ساعات النوم المعتادة، وعدم التأخر في السهر أو الاستيقاظ في أوقات عشوائية كل صباح. حددي وقتاً ثابتاً تنهضين به يومياً بعد أخذ قسط كافٍ من النوم ليلاً مثلما تفعلين خلال أيام الدوام الطبيعي وهذا لتفادي التعب والحفاظ على التركيز.

قد ترغبين في البقاء في ثياب النوم المريحة، لكن ننصحكِ بتفادي ذلك. النهوض من السرير وتغيير ملابس النوم يؤثر إيجابياً على نفسيتك ويبعدها عن إطار الاسترخاء. كما أنه من المحتمل أن يردك اتصال بالفيديو من العمل في أي لحظة، لذلك يستحسن أن تكوني مستعدة في تلك الحالة.

من المهم أن يكون لك مكان مخصص تعملين فيه يومياً لتحديد نمط عملك الجديد كي تعتادي على الدخول إلى "منطقة العمل" جسدياً وعقلياً. من المستحسن أن يكون هذا المكان خارج غرفة النوم وتجنبي العمل في السرير قدر الإمكان، لكن اختاري مكان هادئ في المقابل. يفضل أن تكون غرفة منفصلة يمكن إغلاقها بعد إعلام أفراد عائلتك بساعات عملك. كما أن وجود الكثير من الإضاءة الطبيعية أو الاصطناعية يحافظ على نشاطك خلال اليوم.

قللي من التشتت ومقاطعة العمل من خلال وضع الوجبات الخفيفة الصحية مثل الفاكهة والمكسرات على مكتبك. لكن ذها لا يعني ألا تأخذي ساعة من الراحة لتناول الغداء كما اعتدت أن تفعلي في أيام العمل العادية.

من المهم التواصل المستمر لتمكين جميع أعضاء الفريق من إنجاز أعمالهم. لذلك ابقي على اتصال معهم ومراقبة البريد الالكتروني باستمرار، وغيره من قنوات الإتصال التي تستعملها شركتك. كما أن هذه الخطوة تحد من الشعور بالعزلة والملل من عدم وجودك حول الزملاء الذين اعتدت على رؤيتهم بشكل يومي.

في مكاتب العمل قد تقومين عن مقعدك لشرب الماء والقهوة أو التحدث مع زميلة لكِ، أو الانتقال إلى مكتب آخر لحضور اجتماع. أما في البيت فقد تجدين نفسك جالسة لساعات طويلة من دون حركة، مما يؤدي إلى آلام وأوجاع في الجسم بعد فترات طويلة. لذلك من المهم أن تحرصي على أخذ استراحات قصيرة للتحرك وتمديد عضلات الظهر والرقبة والساقين. بإمكانك مثلاً وضع منبه يذكرك بالحركة كل ساعة أو المشي في الغرفة أو البيت خلال عمل بعض المهام مثل الاتصالات الهاتفية.

قد تميلين إلى الاستمرار بالعمل بعد ساعات الدوام المعتادة، أو العودة إلى مكتبك بشكل متقطع خلال المساء، لكن هذا الامر يضر بالإنتاجية لديك ويءدي إلى عدم الفصل بين حياتك المنزلية والعملية، مما يسيء الى حالتك النفسية ويؤثر سلباً على علاقاتك خارج العمل.