التعديلات الخارجيّة خيار شخصيّ. عزّزي فرادة جمالكِ وحافظي على هويّتكِ

العلاقة بين الجمال الداخلي والخارجي هي علاقة تكامليّة. عند إعطاء الأولويّة للرعاية الذاتية، لتقدير الجمال الداخلي، ولتحقيق نهج صحيّ متوازن، سينعكس ذلك على مظهركِ وسينجذب إليكِ الآخرون بشكلٍ طبيعيّ. عندما تشعرين بالسعادة، الراحة والطاقة الإيجابيّة، سيسهل عليكِ لا إرادياً الاهتمام بطلّتكِ بشكل جيّد، كتطبيق المكياج الذي يليق بكِ، اعتماد التسريحة الأجمل، اختيار الملابس والأكسسوارات التي تمدح جمالكِ.

في الوقت عينه وبطريقة مدهشة العكس صحيح! قد يتعكّر مزاجكِ وتشعرين بالإحباط بسبب الكثير من العوامل في مظهركِ، من أبسطها كيوم شعرٍ سيّئ أو ملابس غير متناسقة، إلى أكثرها أهميّة، كوزنٍ زائد، عيون مترهّلة، مشكلة تسبّب بها حادث... في الواقع، هناك علاقة بين الشعور بالرضا والمظهر الجيّد لدى الكثير من الأفراد، إن كانوا نساءً أم رجالاً. أن يبدو الفرد بالطريقة التي يريد أن يبدو بها والتي يراها بنظره "مثاليّة"، كفيل ذلك بأن يُشعره بالثقة، القوّة، وحتى الشجاعة، وبأن يجعله جاهزاً وأكثر انفتاحاً على التجارب الجديدة.

كم من مرّة وجدتِ نفسكِ غارقة أمام نقدكِ لذاتكِ ووجدتِ أن ممارسة حبّ الذات أمراً مستحيلاً؟ الحقيقة هي أن حبّ الذات لا يأتي بالفطرة، بل هو ممارسة نكتسبها وتستغرق وقتاً أيضاً. حبّ الذات هو الاهتمام بنفسكِ وتكوين علاقة إيجابية معها. ولكن كيف تبدئين بذلك؟ ابدئي بتحليل وضعكِ الحالي. هل أنتِ قاسية على نفسكِ عندما لا تسير الأمور كما هو مخطّط لها؟ هل تنسين الاحتفال بانتصاراتكِ، خاصة الصغيرة منها؟ حبّ الذات لا يتمّ بكبسة زرّ وهو يشمل الثقة بالنفس والتعاطف مع الذات، ما يعزّز الصحّة العقليّة والجسديّة. حبّ الذات يؤدّي إلى تفادي الاكتئاب، زيادة مستوى السعادة، احترام الذات والمغفرة للنفس، أمّا أبرز طقوسه: ترديد تأكيدات يوميّة، الإمتنان، التعبير عن الإبداع، احتضان قصّتكِ ورحلتكِ، التركيز على الصحّة، وتعزيز المظهر الخارجيّ بطريقة مرضية.

في ظلّ الخيارات اللامتناهية في عالم الجمال التي تتيح للمرأة تعزيز جمالها، تجد السيّدات أنفسهنّ أمام الكثير من الحلول أو يمكننا تسميتها في بعض الأحيان المغريات؛ إن كان من خلال المستحضرات والابتكارات المتخصّصة بأدقّ التفاصيل وبكلّ أشكال الجمال، أو من خلال الإجراءات الجماليّة من أبسطها إلى أكثرها تعقيداً والتي أصبحت متاحة أمام الجميع. من جهة أخرى، تجد أيضاً السيّدات أنفسهنّ أمام محاولات دائمة للارتقاء إلى "المثاليّة" في الجمال في ظلّ الكمال المُعدّل عند المشاهير وشخصيّات السوشيل ميديا، ما يجعلها في معركة مستمرّة لأن تكون حقيقيّة في عالمٍ يريد منها أن تتأقلم مع كلّ التغييرات وأن ترضي الجميع. في خضمّ كل هذه الفوضى، يجب أن تجدي التوازن الصحيح لأن تكوني حقيقيّة تجاه نفسكِ وأن تكتسبي مهارة الرضى الذاتيّ. لا تبحثي عن كيفيّة التحوّل إلى واحدة أخرى أو أن تشبهي أحداً، بل عن كيفيّة تنمية هويّتكِ الشخصيّة وتعزيز فرادة جمالكِ. هل ترَين نفسكِ جميلة من بعد الإجراءات التجميلية؟ إذاً قومي بها... هل تحبّين جمالكِ الطبيعي، أنفكِ الكبير، حواجبكِ الكثيفة؟ إذاً لا تغيّري شيئاً. أنتِ جميلة كيفما ترَين نفسكِ! لا تتأثّري بالعالم الخارجي، فكلّما بقيتِ وفيّة لنفسكِ، كلّما ازدادت ثقتكِ بنفسكِ ورأيتِ نفسكِ أجمل!

اليوم وأكثر من قبل تتّجه دور الأزياء والجمال إلى دعوة السيّدات لاحتضان هويّتهنّ الجماليّة الخاصّة، لأن يفتخرن بفرادة جمالهنّ، ولأن يصلنَ إلى أفضل نسخة من أنفسهنّ. كيف؟

الاحتفال بالتنوّع: تحرص العلامات تحقيق ذلك أكان من خلال المقاسات الشاملة التي تناسب أنواع الجسم المختلفة، العارضات ذات المواصفات المتنوّعة على كافّة الأصعدة، الحملات التي تحتفل بالتنوّع، التصاميم التي لا تقيّدها المعايير التقليدية...

التخصيص: قامت العلامات بالعديد من الخطوات لجعل العملاء يشعرون بالانتماء إلى العلامات الأحبّ إلى قلبهم، من خلال قدرتهم على تخصيص المنتج (أيّ اختيار المكوّنات أو الميزات لإنشائه)، التصاميم المصمّمة حسب المقاس والطلب للحصول على ملاءمة مثالية، بالإضافة إلى صناديق الاشتراك المخصّصة أي Subscription Boxes، التي تلبّي التفضيلات والاحتياجات الفرديّة.

التركيز على التعبير عن الذات: من خلال تعزيز مفهوم حبّ الذات والإيجابية، تقوم الدور بالتركيز على احتضان الشخصية الفرديّة والشعور بالثقة، بالإضافة إلى التعاون مع مصممين وفنانين مختلفين لتقديم مجموعات محدودة الإصدار، تعكس مجموعة متنوّعة من الأساليب؛ دون أن ننسى التجارب التفاعليّة التي تتيح للعملاء تجربة متنوّعة والتعبير عن إبداعاتهم.

اختيار سفراء يشبهون المستهلك: بعد أن اعتدنا أن نرى فقط عارضات أزياء ومشاهير يتمتّعن بمقاييس مثاليّة كسفراء ووجوه العلامات التجاريّة، تحوّلت الاستراتيجيّة التسويقيّة إلى اللجوء لوجوه وشخصيّات مقاييسها أقرب إلى الواقع، تشبه أكثر المستهلك، لتعزيز مبدأ الشموليّة.

إبعاد التركيز عن مؤسِسة الدار: برزت في السنوات الماضية موجة إنشاء دور أزياء وجمال من قبل نجمات ومؤثرات السوشيل ميديا، فتحوّلن إلى مؤسِسات وسفيرات علاماتهنّ في الوقت عينه. لكن في الآونة الأخيرة تراجعن عن وضع أنفسهنّ كسفيرات علاماتهنّ، واخترن شخصيّات أخرى لهذه المهمّة، في دعوة للمستهلكات ألّا يهدفن عند شراء منتج الدار للتشبّه بمالكته بل بغية تعزيز جمالهنّ الخاص. أبرز مَن يتّبعن مؤخراً هذا المنهج: Kim Kardashian لعلامة Karen Wazen ،SKIMS لعلامتها الخاصّة وRihanna لعلامة Fenty Beauty.

تهدف العلامة إلى تعزيز ثقة المرأة بنفسها، إلى تشجيع مبدأ التفرّد، وإلى تمكين النساء من التعبير عن هويّتهنّ الشخصيّة من خلال الخطوات الجماليّة. تقدّم العلامة مجموعة واسعة من المستحضرات التي تناسب مختلف تدرّجات ألوان بشرة نساء الشرق الأوسط. سواء كنتِ من محبّات الإطلالة الطبيعية أو تحبّين تجربة الألوان القويّة، فإن العلامة توفّر ما يناسب الجميع. هي أكثر من مجرّد علامة للمكياج، فهي تتبنّى ثقافة الأصالة وقبول الذات، داعية النساء للاحتفال بصفاتهن الفريدة.

مع كل التقنيّات والتطوّرات الجديدة المتاحة في عالم الجمال، أصبحت الإجراءات التجميلية في متناول الجميع، وزادت شعبيّتها مع مرور الوقت. الرغبة المتزايدة في الحفاظ على مظهر شاب وتعدّد الخيارات جعلت الجراحات والتعديلات أكثر انتشاراً وأدّت إلى نموّ في هذه القطاع.

مع تغيّر رؤية المجتمع تجاه الشيخوخة، يعيد جيل الطفرة (أيّ مواليد 1946-1954) تعريف الجمال. لا يُغذّي هذا التحوّل النموذجي تغيّر المفاهيم فحسب، بل يشجّع أيضاً توفّر وقبول الجراحات والإجراءات التجميلية. اليوم، نلاحظ اهتمام هذا الجيل بشكل أكبر في الحفاظ على مظهره أو تحسينه، وهذا تغيير كبير عن التفكير السابق الذي كان يؤيّد فكرة احتضان معالم الشيخوخة كما هي. لم يعد مفهوم Ageing Gracefully مرتبط فقط بتقبّل التقدّم في العمر وبالمحافظة على العلاقات والقيم أو مرتبط فقط بالمحافظة على الصحّة الجسديّة، بل أصبح الشكل الخارجيّ يلعب دوراً مهماً ليتمكن الأفراد من التقدّم في العمر من دون ظهور علامات الشيخوخة بشكلٍ واضحٍ للغاية.

تشعر نساء هذا الجيل بأنهنّ أصغر من عمرهنّ الفعليّ وذلك بسبب ازدياد العمليّات الجراحيّة التجميليّة بنسبة %65 في السنوات العشر الأخيرة لدى هذا الجيل. ووفقاً للدراسة التي أجرتها الجمعية الأميركية لجراحة التجميل في ديسمبر 2023، فإن %50 من إجمالي عمليات تجميل الوجه الي تمّ إجراؤها من قبل مختلف الأجيال هي من جيل X.

الإجراءات الجماليّة الأكثر شيوعاً بين هذا الجيل:

جيل الألفيّة هو الجيل الذي يهتمّ بصحّته ويمارس الرياضة أكثر من الأجيال السابقة. فما كان في السابق أسلوب حياة للأثرياء أصبح الآن أمراً شائعاً عند هذا الجيل. مع إنفاق جيل الألفية الكثير من الأموال على الأنشطة الصحيّة، بات يعتبر الإجراءات التجميلية جزءاً من رعايته الذاتية الشاملة وجزءاً من دورة العافية وأنها لا تحل محلّها. واكبت نساء جيل الألفية التطوّرات في عالم الجمال وتأرجحت معها. شهدت على نشأة الإجراءات التجميليّة ووقعت في الكثير من الأوقات في فخّها وسلبيّاتها، وفيما بعد، وبفضل موجات مواقع التواصل الاجتماعي الحديثة التي تحتضن اللوكات الطبيعيّة أصبحت النساء غير راغبات بالظهور بشكل مبالغ فيه، بل يُردن فقط أن يظهرن كأفضل نسخة من أنفسهنّ.

الإجراءات الجمالية الأكثر طلباً عند هذا الجيل، بحسب الجمعية الأميركية لجرّاحي التجميل:

بحسب الإحصاءات التي أجرتها الأكاديمية الأميركية لجراحة تجميل الوجه والجراحة الترميميّة في يونيو 2023، فإن الجيل Z أصبح وبشكل سريع أكبر فئة مستهلكة للعلاجات التجميلية أو التعديلات، حيث أبلغ %75 من جرّاحي تجميل الوجه، عن ارتفاع كبير في الطلب من العملاء الذين تقلّ أعمارهم عن 30 سنة. السبب؟

• ساهم انتشار فيروس كورونا والإرتفاع في استخدام التطبيقات مثل Facetime ،Zoom وغيرها على أن يرى الفرد وجهه من زوايا مختلفة، وكما يراه الآخرون في الحياة اليوميّة.

• تدفع التعليقات القاسية والتنمّر عبر وسائل التواصل الاجتماعي الجيل Z نحو العلاجات الجماليّة. فكلّ هذه التعليقات تبقى في الأرشيف ويمكن العودة إليها دائماً، ما يوقظ المشاعر السلبيّة من جديد (وذلك على عكس التعليقات المباشرة).

• يرغب جيل Z بالشعور بالإنتعاش والشباب الدائم، ويبحث عن كلّ الطرق لتأخير ظهور معالم الشيخوخة لأطول وقت ممكن.

• يلجأ هذا الجيل إلى تقليد المؤثرين والمشاهير ولا يخجلون من التكلّم عن هذه التعديلات والتباهي بها.

•يتمتّع هذا الجيل بتفكير منفتح ولا يخشى خوض التجارب والمخاطر.

- بحسب الجرّاحة التجميلية Dr. Ashley Amalfi، فإن التعديلات الأكثر شيوعاً لدى جيل Z هي شدّ وتكبير الثدي وحقن البوتوكس.

- يحصد هاشتاغ plasticsurgery# أكثر من 21 مليار مشاهدة على TikTok وplasticsurgerytiktok# أكثر من 242 مليون مشاهدة.

تدور السنة الجديدة حول احتضان ما يجعلكِ سعيدة وما يعزّز ثقتكِ بنفسكِ. أكان تعديل خارجي بسيط ينحصر بحقنة أو كبير مثل عملية تجميلية، فالأهم أن يؤثّر إيجاباً عليكِ! إليكِ أبرز الإجراءات للعام 2024:

Polynucleotides: حقن مصنوعة من مواد مستخرجة من أجزاء من السمك كالسلمون، وتُحقن في عدّة أماكن من الوجه، كالعنق، الخدود، خط الفك، الجبين، حول الفم، وحول العين. الهدف الأساسي منها هو تحفيز خلايا الجسم على إنتاج العناصر التي يخسرها مع التقدّم بالعمر والتي تساعد على إعطاء البشرة مظهراً شاباً، تماماً مثل الكولاجين.

Exosomes: هو نوع من المحفّزات الحيويّة، يتم استخلاصها من الخلايا الجذعية النباتية لكونها غنية بالببتيدات. تعمل المستحضرات والحقن التي ترتكز على هذا المكوّن على تعزيز خلايا الجلد الكسولة، توحيد لون البشرة، إعادة الشباب إليها وتحسين صحّتها.

Softwave: تستخدم هذه الآلة طاقة الموجات فوق الصوتية، المركّزة في عمق الطبقة الجلدية، لتوفير مظهر طبيعيّ لملامح وجه أكثر منحوتة.

Exion: آلة بديلة عن الحقن تجمع التردّدات الراديوية والموجات فوق الصوتية الميكانيكية لأوّل مرّة على الإطلاق، للحصول على بشرة مشدودة عن طريق الحرارة، بالإضافة إلى زيادة تدفّق الدم وإنتاج الكولاجين.

Stacking: ترتكز على مبدأ تطبيق علاجات متعدّدة ومختلفة في الوقت عينه للحصول على نتائج مضاعفة وبشكل أسرع، إنما بطريقة متوازنة.

PRF (Platelet-Rich Fibrin): هو الإصدار الجديد من علاج PRP، يوفّر تركيزاً أعلى على الصفائح الدمويّة فيحفّز إنتاج الكولاجين والإيلاستين، يحافظ على شباب البشرة وصحّتها، يساعد في نموّ الشعر ويعالج الندبات.

Face Taping: لصق الوجه هو تقنيّة يتم فيها وضع أشرطة لاصقة (مخصّصة للوجه) لشدّ وتنعيم التجاعيد أو الخطوط الدقيقة بشكل مؤقّت. غالباَ ما تُستخدم كبديل غير جراحي للإجراءات التجميلية مثل شد الوجه أو حقن البوتوكس.

شدّ الوجه: ينتشر هذا التعديل عبر الطرق غير الجراحيّة أكان من خلال الخيوط أو الحقن، وأكثر عبر الجراحات التجميلية الكبيرة التي تقوم على شقّ المنطقة حول الشعر والأذن لرفع الجلد المترهّل وشدّ عضلات الوجه.

Mommy Makeover: تزداد شعبيّة هذا المفهوم الذي يرتكز على تطبيق عدّة جراحات وإجراءات بعد الولادة تجعل المرأة أكثر ارتياحياً مع التغيّرات التي يلحظها جسمها، مثل تكبير الثدي أو رفعه، شدّ البطن، شفط الدهون...

Menopause Makeover: مفهوم قريب من الـMommy Makeover، إذ أنه يعتمد على معالجة التغيّرات الجسديّة الناجمة عن التحوّلات الهرمونيّة لانقطاع الطمث، مثل زيادة الوزن في مناطق معيّنة من الجسم.

شدّ البطن: هو إجراء جراحي يزيل الجلد الزائد والدهون من البطن، مما يؤدّي إلى مظهر مسطّح وأكثر تناغماً.

نقل الدهون لاستعادة الحجم: حقن الدهون هي تقنيّة جراحية تقدّم حلّاً مبتكراً لفقدان الدهون المرتبط بالشيخوخة. تتم عن طريق إزالة الخلايا الدهنية الزائدة من منطقة واحدة من الجسم، ومعالجتها، ثم حقنها في جزء آخر من الوجه أو الجسم.

انسجام الوجه: يميل التركيز نحو تحقيق انسجام عام للوجه عبر إجراءات مختلفة، منها جراحية ومنها لا، للحصول على مظهرٍ متناغم.

تصغير الثدي: ارتفع عدد عمليات تصغير الثدي بنسبة 54%، في حين أصبحت أحجام الغرسات الأصغر أكثر طلباً. بات المظهر الطبيعي وغير المبالغ به هو الأكثر طلباً، وهذه الحاجة تمثّلت أيضاً منذ فترة بموجة إزالة الفيلر من الشفايف.

زراعة الذقن مع شفط دهون الفكّ: التركيز على منطقة العنق يلقى شعبيّة من قِبل كافّة الأعمار، إلّا أن الفئة الأصغر سناً تركّز أكثر على نحت الفك، شفط الدهون تحت الذقن وزراعة الذقن.

نحت الجسم: في ظلّ إنتشار الطرق السريعة للتنحيف وفقدان الوزن الكبير تزداد الحاجة لاستئصال الجلد المترهّل عبر الجراحات وشدّ الجسم، أكان البطن أو الثدي أو الأفخاذ...

ملاحظة: تكشف نتائج لدراسة أجرتها أكاديميّة AAFPRS هذا العام، أن 44% من الجرّاحين يتوقّعون زيادة طلب الرجال للعلاجات والعمليّات الجراحية في السنوات القادمة، بنسبة 5% عن عام 2022. مع استمرار تقدّم تكنولوجيا التدخّل الجراحي البسيط، فإن هذا يفتح الباب أمام المزيد من الرجال للحصول على علاجات تجميلية سرّية وسريعة الشفاء، بدءاً من عمليّات شد الرقبة غير الجراحية وحتى التحسينات بدون إبرة. الخيارات أمام الرجال للحفاظ على المظهر الحيويّ والشبابيّ أصبحت متعدّدة أكثر من أيّ وقت مضى.

العثور على أسلوبكِ الخاص هو مغامرة مثيرة للاهتمام! فالتعبير عن شخصيّتكِ من خلال الموضة، أمر أساسيّ للكشف عن العديد من المزايا الخاصّة بكِ ولزيادة ثقتكِ بنفسكِ.

ابتكري Mood Board: اجمعي صور لأساليب تعجبكِ من كافّة المصادر، ثم قومي بتحليل ما الذي يجذبكِ إليها، أكان الألوان، طريقة التنسيق، الأسلوب، الـAesthetics... سيعطيكِ هذا أدلّة حول تفضيلات أسلوبك.

قومي بتقييم خزانتكِ: ما الذي يجذبكِ؟ ما الذي لا ترتديه؟ حدّدي العناصر المتكرّرة فيها (ألوان، أقمشة، أنماط) والتي تجعلكِ تشعرين بالارتياح.

اعرفي ما يناسب جسمكِ: تعرّفي على شكل جسمكِ، احتضنيه وارصدي الأشخاص الذين يتمتّعون بشكل جسم مماثل والذين يرتدون ما يليق بهم.

تعتبر عروض الأزياء مصدراً للإلهام، لكن تذكّري أنها نقطة انطلاق وليست كتاب قواعد، إذ أن أسلوبكِ هو رحلة، وليس وجهة. يتعلّق الأمر بالتعبير عن شخصّيتكِ والشعور بالثقة. آمني بهذه العمليّة واستمتعي بوقتكِ من خلال الاستلهام من الإطلالات التي تلفت انتباهكِ لإعادة ابتكار أخرى شبيهة لها.

لا تخافي من الخروج من منطقة الأمان الخاصّة بكِ وتجربة أشياء جديدة. على سبيل المثال، ضعي نفسكِ أما تحدّيات صغيرة مثل اعتماد ألوان جريئة، امزجي قطع مختلفة مع بعضها البعض،...

خزانة الملابس المتكاملة والكبسولة بحاجة لاتّباع استراتيجيّة طويلة الأمد، تساعدكِ في الحصول على خزانة ملابس بقطعٍ أساسيّة تشبهكِ.

- استثمري أموالكِ بالنوعيّة بدل من الكمية.

- امزجي بين التصاميم الكلاسيكيّة والمواكبة للموضة.

- اختاري الأزياء الأنيقة والمريحة في الوقت عينه.

- اشتري ملابس تليق بمختلف المناسبات.

- خذي بعين الإعتبار شكل جسمكِ ولون بشرتكِ.

- احرصي أن تعكس خزانتكِ شخصيّتكِ وأسلوبكِ.

- ثقي بأسلوبكِ وتمتّعي بما لديكِ.

- أبرز القطع الأساسيّة التي يجب أن تتواجد في خزاتتك: بزّة رسميّة، عبايا سوداء، معطف ترنشكوت، قميص أبيض واسع، تيشرت أبيض.