close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

تجربتي مع إضافة كبسولات الأوميغا 3 والكولاجين إلى نظامي الغذائي

تجربتي مع إضافة كبسولات الأوميغا 3 والكولاجين إلى نظامي الغذائي

هو عامل الوراثة بات يؤكّد لي أنّ حلمي بالحفاظ على شعر كثيف وقويّ مهمّة أشبه بالمستحيلة. خصلاتي رقيقة وخفيفة لطالما حتّمت عليّ اللجوء إلى تسريحة الكعكة في معظم الأوقات، وجعلتني أبتعد عن موديلات معيّنة تسلّط الضوء على هذه المشكلة، إلى أن اقتحم الحل الفجائي حياتي.

من بعد أن سمعت عن فوائد لكبسولات الكولاجين والأوميغا 3 و6 و9، قرّرت البحث عن منافع كل من هذه الأحماض الدهنية غير المشبّعة وعلمت أن الأوميغا 3 هو الأقل توفّراً ضمن المأكولات التي نتناولها بشكل يومي (إضغطي هنا لمعرفة كلّ المعلومات). عندها، وبدافع المحافظة على جمالي وشبابي، أدخلتُ الأوميغا 3 والكولاجين إلى حميتي، لكنّني حرصت على أن تكون كبوسلات الكولاجين ذات مصدر نباتي أو بحري لأنني لا أتناول اللحوم الحمراء.

منذ 4 أشهر، بدأتُ بتناول هذه الكبسولات، لأتفاجأ بشكلٍ فوري بتحسّن في نوعيّة وكثافة شعري. الفرق ملحوظ بوضوح وكل الصديقات يؤكّدن لي على ذلك من خلال استفسارهنّ عن سرّي. يمكنكِ القول بأنّ خصلاتي تكاثرت بأضعاف أو بالأحرى بنسبة لا تقلّ عن 50 بالمئة.

من جهة، الكولاجين يلعب دوراً كبيراً في تجديد الخلايا وهو المسؤول عن الحفاظ على مرونة الجلد وقوّة الشعر وكثافته؛ ومن جهة أخرى الأوميغا 3 يغذّي بصيلات الشعر ليحسّن نوعيّة خصلاتكِ ويزيدها نعومةً ولماعيّة. لمضاعفة فوائد الكولاجين على شعركِ، اختاري منتج يحتوي أيضاً على الفيتامين C وحمض الهيالورونيك.

أنا شخصيّاً تناولتُ حبّتين من الأوميغا 3 في الصباح وكبسولتين من الكولاجين عند المساء بشكلٍ يومي. حتماً، وكالعادة أنصحكِ باستشارة الطبيب قبل إضافة أي مكمّل غذائي إلى حميتكِ، لكنّني أؤكّد لكِ أنكِ ومتى بدأتِ بتناول هذه الكبسولات أنتِ ستشعرين بالفرق لدرجة أن مصفّف شعركِ سيسألكِ عن وصفتكِ السحريّة!

أهمّ منافع الأوميغا 3

  • يحارب الإكتئاب.
  • يغذّي بصيلات الشعر ويقوّيها ويزيد من لماعيّة خصلاتكِ.
  • هذا الحمض يعمل كمرطّب للبشرة فيخلّص الجلد من الجفاف من العمق.
  • مضاد للإلتهابات، يساعد على دعم بنية البشرة وبالتالي الحدّ من ظهور التجاعيد والخطوط.
  • يقي البشرة من الأشعّة ما فوق البنفسجيّة.
  • يساعد على التخلّص والتخفيف من ظهور السيلوليت.
  • يدعم حميتكِ الغذائيّة ويساعدكِ على خسارة الوزن إذ إنّه يقلّل من مستويات الأنسولين التي وإن ارتفعت ساهمت في تخزين الدهون فب الجسم بدلاً من حرقها.
  • يقلّل من معدّلات ثلاثي الجلسرين.
  • ينشّط الجهاز العصبيّ والعضليّ والتناسليّ، ويحسّن صحّة القلب.
  • يحسّن النظر.
  • يقلّل من خطر إصابتكِ بمرض سرطان الثديّ والقولون.

إن كنتِ لا تريدين تناوله كمكمّل غذائيّ، هو موجود ضمن لائحة المأكولات هذه:

  • السمك مثل السلمون، السردين، الماكريل والتونة.
  • فول الصويا أو التوفو.
  • الزبيب.
  • الجوز.
  • بذور الكتّان.
  • زيت الكانولا وزيت الخردل.
  • السبانخ والكرنب.

مفاتيح