كميّة المياه التي يجب تناولها بحسب كل وقتٍ من اليوم، ولماذا؟

جفاف جسمكِ كفيل بأن يشوّه قوامكِ الممشوق ويضعف مناعتكِ، فهيّا أخرجي زجاجة الماء وضعيها أمام ناظريكِ. أنتِ بحاجة لهذا الشراب السحريّ، وإن كنتِ لا تكفّين عن تناول المياه من الأساس، فيفضّل أن تتّبعي الروتين الذي نحن على وشك أن نزوّدكِ به. تفصيل يضاعف من سرعة خسارتكِ الوزن وتحرير جسمكِ للسموم. التفاصيل كلّها أدناه:

فور الإستيقاظ وقبل تناول الفطور، احرصي على تناول كوب إلى كوبين من الماء. يمكنكِ إضافة قطع الليمون إليها. خطوة ستساعدكِ على:

• ترطيب الجسم من الداخل وكذلك الدماغ ممّا يزيدكِ نشاطاً وحيويّةً. استيقاظ فعليّ للجسم والعقل.
• تحفيز عمليّة الأيض بنسبة 24% وتهييء الجسم لوجبة الفطور.
• تحرير الجسم من السموم وبالتالي تفعيل وظائف الأعضاء الداخليّة بشكلٍ مضاعف.
• تحسين عمليّة الهضم على مدار النهار بالكامل.

خطوة استباقيّة تمنعكِ من الإفراط في تناول الطعام خلال الساعات المتبقّية قبل موعد وجبة الغداء. كذلك، وبمجرّد تناول هذا الكوب من المياه، أنتِ تسهّلين عمليّة شرب ليتر ونصف إلى ليترين من الماء خلال النهار من دون بذل مجهود كبير. إلى جانب ذلك، هذا التوقيت لشرب الماء يساعدكِ على الحصول على بشرة نضرة. كما أنّه يزيد من نشاطكِ الذهنيّ بنسبة 30%.

احرصي على تناولها تحديداً قبل نصف ساعة من الغداء على الأقل. خطوة تؤهّل الجسم لهذه الوجبة، تزيد من سرعة عمليّة الأيض وتجعلكِ تتناولين الطعام بكميّات أقل، ممّا يساعدكِ على خسارة الوزن. تجنّبي تناول الماء خلال الأكل ولمدّة ساعة من بعد تناول الطعام. من جهة أخرى، هذين الكوبين كفيلين بأن يؤخّرا شيخوخة أعضاء الجسم الداخليّة، كما أنّهما يحفّزان إنتاج الخلايا العضليّة والدمويّة.

هي بمثابة شراب الطاقة الخالي من السعرات الحراريّة الذي سينشّطكِ في ساعات ما بعد الظهر. كما أنّها تعمل على تخفيض نسبة الكوليستيرول في الجسم.

نصف ساعة قبل وجبة العشاء التي عليكِ تناولها باكراً، كي لا تفرطي في تناول الطعام. الأبرز أنّه سيخفّض من نسبة تعرّضكِ لخطر الإصابة بسرطان المثانة والقولون.

ابتسمي لقد أحرزتِ الهدف وأتممتِ شراب 8 أكواب من الماء على الأقل خلال النهار. هذا الكوب سيساعدكِ على تحرير جسمكِ من السموم خلال ساعات الليل. الملفت أنّه سيخفّف أيضاً من نسبة تعرّضكِ للإصابة بسكتة قلبيّة.

لا تنتظري إلى أن تشعري بالعطش لشرب الماء، بل دعي زجاجة المياه ترافقكِ أينما ذهبتِ، فمتى حرصتِ على ترطيب جسمكِ من الداخل، تحرير السموم منه، تفعيل عمليّة الأيض، أنتِ حتماً بذلك تتفادين الوزن الزائد وتحرصين على البقاء رشيقة، خفيفة ونشيطة.

أخيراً، يمكنكِ تعديل هذا النظام بحسب الساعة التي تستيقظين بها.