الحبّ، يتحدّى التعريف البسيط ويتجلّى في أشكال لا تعدّ ولا تحصى. في أبجدية الحب، يكشف كل حرف عن كلمة أو مفهوم يتردّد صداه مع طبيعة الحب المتعدّدة الأوجه، ويدعونا لاستكشاف أعماق المودّة، روابط الاتصال والعناصر المختلفة. من A إلى Z، كل حرف يلخّص وجهاً فريداً من جوانب الحب. فلتبدأ الرحلة في أبجدية تكشف عن مشاعر، قيم وتعبيرات وتساهم في استكشاف الفروق الدقيقة وراء كل حرف.
حرف A في أبجدية الحب: Aura
هل سبق أن التقيتِ بشخص ما وشعرت على الفور بالحب من النظرة الأولى أو تعرّفتِ إلى أحد أحسستِ بعد الجلوس معه بشيء من السلبية؟ ما تحسّين به هو أكثر من مجرّد مشاعر فهو قد يدلّ على أنكِ تلتقطين الطاقة من هالة الشخص الآخر. فالطاقة معدية، خاصّةً في الحبّ! والهالة هي الطاقة غير المرئية التي تتدفّق حول جسمكِ. يمكن أن تتأثر بمشاعرك أو بمشاعر الآخرين، ولها ألوان يمكن أن ترمز إلى صفات مختلفة.
- الأحمر: مترابطة مع الأرض، تتمتع بطاقة عالية، قوية الإرادة، عاطفية.
- البرتقالي: مبدعة، مبهجة، متفائلة، مغامرة.
- الأصفر: ذكية، تواصلية، تحليلية.
- الأخضر: مُحبّة، متعاطفة، متناغمة.
- الأزرق: روحية، مسالمة، تواصلية.
- النيلي: حكيمة، مبدعة، خيالية.
- البنفسجي: روحية، مثالية، متعاطفة.
علامات تدل على توافق هالتك مع هالة شخص آخر:
- تشعرين أن الشخص الآخر يعكس جوانب من شخصيتكِ لم يرها أحد من قبل.
- تفهمان بعضكما البعض من نظرة أو إيماءة.
- تتصادفان معاً في أماكن أو أوقات غير متوقعة.
- تحفّزان بعضكما على النمو والتطوّر معاً.
- تحبّان بعضكما البعض مهما كانت الظروف.
حرف B في أبجدية الحب: Bold
أن تكوني قوية وجريئة في العلاقة لا يعني التسلّط، بل هذا يدلّ ثقتكِ بنفسكِ، وعلى أنّكِ متصالحة مع ذاتكِ. خطوات تمكنكِ من فرض شخصيّتكِ في العلاقة:
- اكتشفي نقاط قوّتكِ وضعفكِ، قدّري مهاراتكِ وآمني بمبادئكِ.
- لا تدعي أحداً يقلّل من شأنكِ أو يجعلكِ تشكّين بنفسكِ.
- عبّري عن احتياجاتكِ ورغباتكِ بصدق ووضوح.
- استمعي لوجهة نظر شريككِ وحاولي فهمه.
- لا تتنازلي عن احترامكِ لذاتكِ من أجل علاقة.
- قولي أحبّك أولاً!
- بادري في إيجاد الحلول.
- اخرجي من منطقة الأمان الخاصة بكِ.
- لا تترددي في تقديم الاعتذار عند الخطأ.
حرف C في أبجدية الحب: Controversial
لطالما كان الحبّ بأشكاله التي لا تعدّ ولا تحصى، موضوع قابل للجدل. مع تطوّر المعايير الإجتماعية، تتغيّر أيضاً المناقشات حول العلاقات التي تتحدّى وجهات النظر التقليدية، والمعتقدات الموروثة.
معتقدات وأقاويل خاطئة عن الحبّ، وحقيقتها
"التناقضات تجذب بعضها."
الحقيقة: القيم والأهداف المشتركة تبني أساساً أقوى من الاختلافات السطحية.
"الحبّ من النظرة الأولى هو الحب الحقيقي."
الحقيقة: الحب العميق يحتاج وقتاً وجهداً للنمو والتطوّر بعد الإعجاب الأوّلي.
"الغيرة دليل على الحبّ."
الحقيقة: الغيرة غير الصحية تنبع من انعدام الأمان، لا الحب الحقيقي. الثقة والتواصل هما الأساس.
"الحبّ يعني التضحية بكل شيء."
الحقيقة: العلاقات الصحية تتطلّب التوازن واحترام الاحتياجات الشخصية.
"الحبّ الحقيقي يدوم للأبد دون جهد."
الحقيقة: كل العلاقات تتطلب الاهتمام والتواصل لتزدهر.
"الحبّ يغيّر كل شيء."
الحقيقة: بالرغم من أن الحب يمكن أن يؤثّر علينا بعمق، إلا أنه لا يجب أن يمحو هويّتنا أو قيمتنا الأساسية.
حرف D في أبجدية الحب: Delulu
أن تكوني Delulu أي أن تعيشي في الأوهام، وهي كلمة مستخدمة جداً على TikTok. تكمن الفكرة في وضع توقّعات غير واقعية لنفسكِ والإيمان بأنها ستتحقّق خصوصاً في عالم المواعدة. هذه الكلمة تعني أيضاً أنّكِ تحدّدين معايير عالية وترفضين القبول بالأقل. تماماً كفكرة التجلي، وهو مفهوم تحويل أفكاركِ لتحقيق رغباتك، أن تكوني Delulu قد يدفعكِ للسعي وراء ما تريدين.
هل كنتِ تعلمين؟
حصل مصطلح Delulu على 5.1 مليار مشاهدة على TikTok في العام 2023 حيث وضع الجميع أحلامهم في المقام الأول والواقع في المرتبة الثانية.
عند تبنّي مبدأ Delulu انتبهي من:
- الانفصال عن الواقع والتركيز المفرط على الأحلام.
- صعوبة التعامل مع الفشل.
- الاعتقاد بأن كل شيء ممكن دون مجهود.
حرف E في أبجدية الحب: Earth
حبّ الأرض ليس مجرّد شعار، بل هو شعور عميق بالمسؤولية تجاه الأرض. الاستدامة هي لغة حبّنا للأرض. إنها عيش واعِ، نستهلك فيه الموارد بحكمة ونحافظ عليها.
مقابلة مع نيرفانا عبدول: مؤثرة مهتمّة بالاستهلاك الواعي للأزياء
حرف F في أبجدية الحب: Friendship
الحبّ لا ينحصر بفكرة المشاعر بين رجل وامرأة، فالكثير من الأحيان الحبّ بين الأصدقاء قد يكون أسمى، أعمق وأنضج. كيف نحافظ عليه وننمّيه؟
- أعطي اهتمامكِ الكامل لأصدقائكِ واصغي إليهم عندما يتحدّثون.
- كوني منفتحة على مشاركة خبراتكِ وتحدّياتكِ مع أصدقائكِ.
- ابحثي عن اهتمامات مشتركة بينكِ وبينهم.
- كوني سند لأصدقائكِ في أوقات الشدّة وقدّمي لهم المساعدة والدعم دون تردّد.
- عبرّي لأصدقائكِ عن مدى تقديركِ لوجودهم في حياتكِ.
- احفظي على سرية الأمور التي يبوحون بها لكِ وكوني جديرة بثقتهم.
- سامحي وتجاوزي الخلافات.
- حدّدي مواعيد للقاء مع أصدقائكِ بانتظام، حتى لو كانت عبر محادثات هاتفية قصيرة.
- حاولي السفر مع صديقتكِ لرحلة توطّد العلاقة بينكما ولبناء ذكريات لا تنسى.
حرف G في أبجدية الحب: Gratitude
الإمتنان خطوة أساسية في الحبّ وهو يعني الاعتراف بالجوانب الإيجابية في علاقتكما وتقديرها، كيف؟
- اكتبي 3 أشياء أنتِ ممتنّة لها كل يوم. صباحاً أو مساءً.
- اصنعي لوحة على الحائط زيّنيها بالصور والكلمات التي ترمز لامتنانكِ. تأمّليها يومياً لشحن روحكِ بالإيجابية.
- املئي علبة بأوراق صغيرة تحمل كلمات الشكر. اسحبي واحدة كل يوم واقرئيها بصوتٍ عالٍ لتلقي النِعم.
- أشكريه على صفات وأفعال محدّدة تقدّرينه. يمكن أن يكون الأمر بسيطاً مثل دعمه أو لطفه.
حرف H في أبجدية الحب: Home
الإنتماء للوطن، العائلة، الشريك وحتى المنزل شعور يحتاجه كلّ واحد منّا للإحساس بالأمان والطمأنينة، هو رابط قوي وملاذ يشعر من خلاله القلب بالسلام والراحة. محظوظة أنتش إذا وجدتِ الإنتماء عند شخصٍ واحد، وهذا يعني:
حوّلي بيتكِ للمكان المفضّل لديكِ، كيف؟
حرف I في أبجدية الحب: Intimacy
التواصل الجسدي مع الشريك هو من أهم الطرق للتعبير عن الحبّ. لا تتردّدي في إظهار الجانب الرومانسي لديكِ، اهتمّي بنفسكِ، ضعي المكياج، العطر الذي يحبّه ولا تخجلي من المبادرة بالخطوة الأولى!
مقابلة مع ساندرين عطاالله: متخصّصة في الطب والعلاج النفسي الجنسي
1- كيف تؤثّر التجارب الفرديّة والخلفيّات الثقافيّة على تصوّر العلاقة الحميمة؟
تجاربنا هي التي تشكّل توقّعاتنا ومعتقداتنا وفهمنا لما هو حميم أو ما هو مناسب في العلاقة. تلعب الخلفيّات الثقافيّة أيضاً دوراً مهماً في تشكيل وجهات نظرنا حول العلاقة الحميمة، حيث تختلف المعايير والقيم الثقافيّة المرتبطة بالعلاقات والجنس في المجتمعات المختلفة، وتؤثّر على كيفية إدراك الأفراد للعلاقة الحميمة وكيفيّة التعبير عنها.
2- كيف تعرّفين الحميميّة في سياق العلاقات والصحّة الجنسيّة؟
العلاقة الحميمة هي علاقة عاطفيّة وثيقة مبنيّة على الثقة. تنطوي على التواصل المفتوح، التفاهم المتبادل، الضعف والاحترام. تشمل الحميميّة جوانب مختلفة، كالجانب العاطفيّ، الجسديّ والجنسيّ، وهي ضروريّة لتعزيز علاقة مُرضِية وصحيّة.
3- ما هي المخاوف الأكثر شيوعاً التي يثيرها الأفراد أو الأزواج في العلاج الجنسيّ؟
غالباً ما يثير الأفراد أو الأزواج مخاوف تتعلّق بنقص الاتّصال العاطفيّ أو الجسديّ، أو صعوبات في التواصل، أو تناقضات الرغبة الجنسيّة، أو الاختلالات الجنسيّة، أو الصدمات السابقة التي تؤثّر على العلاقة الحميمة، أو الخيانة الزوجيّة، أو القضايا المتعلّقة بصورة الجسم واحترام الذّات.
4- ما هي أسس التوعية حول الصحة الجنسية وتثقيف الأفراد؟
تقديم نهج شامل للحياة الجنسيّة، توفير مساحة آمنة ومن دون أحكام المناقشة مخاوف الأفراد، تثقيفهم حول الممارسات الصحية، معالجة أي مفاهيم خاطئة أو خرافات يؤمنون بها، تعزيز الوعي الذاتي الجنسي والتواصل، وتعزيز الصورة الإيجابية للجسم. من خلال معالجة الجوانب الجسدية والعاطفية والاجتماعية للحياة الجنسيّة، أهدف إلى تمكين الأفراد والأزواج لتعزيز رفاهيتهم الجنسية وإثراء علاقتهم الحميمة.
حافظي على شرارة الحبّ مع شريكك!
- خصّصا وقتاً يومياً للحوار الصادق.
- أغلقي هاتفكِ واعطيه كل تركيزكِ.
- عبّري عمّا في قلبكِ، لا تخجلي من إظهار حبّكِ وتقديركِ له.
- اشتركا في دروس طبخ، أو اذهبا في رحلة، أو اكتشفا مطعماً جديداً.
- فاجئي زوجكِ ببطاقة حبّ مفاجئة أو عشاء رومانسي غير متوقّع.
- لا تفقدا روح الدعابة ولا تأخذا الأمور بجدّية تامّة.
حرف J في أبجدية الحب: Journey
هل الحبّ رحلة أم وجهة؟
الحبّ يشمل عناصر الرحلة والوجهة معاً. غالباً ما تتضمّن العلاقات إستمرارية في التطوّر والاستكشاف والخبرات المشتركة، مع وجود لحظات مهمّة ترمز إلى الالتزام والاتصال الدائم. تذكّري دائماً: الرحلة مهمّة بقدر الوجهة!
مقابلة مع زهره النفيلي: إختصاصيّة في العلاج الزوجي والأسَري
1- كيف يمكن للثّنائي تنمية العلاقة والحفاظ عليها لتفادي الروتين والحدّ من تأثير المسؤوليّات اليوميّة عليها؟
من المهمّ أن يستعيد الزّوجَين حيوية علاقتهما وتعزيز تواصلهما العاطفيّ بعيداً عن المسؤوليّات، وذلك عن طريق جدولة هذا التواصل. قد يعتقد الكثيرون أنّ التواصل العاطفيّ يتمّ بطريقة عفويّة، ولكن في زمن السرعة وضغوطات الحياة، تأتي أهمّية وضع الزّوجَين لجدول محدّد لنشاطات مختلفة لضمان قضاء بعض الوقت معاً. هذا الجدول يضمّ وقتاً يوميّاً، ونشاطات إمّا أسبوعيّة أو شهريّة.
2- كيف يجب أن يتعامل الزّوجَين مع الخلافات والحفاظ على الحبّ بينهما؟
من خلال الخطوات التالية:
- أن يفهم كلّ واحد منهما نفسه وأسباب ردود فعله التي قد تكون أحياناً متأثّرة بماضٍ لا علاقة للطّرف الآخر به.
- أن يكون لديهما توقّعات واقعيّة عن الزّواج.
- أن يستوعبا أنّ الاختلافات طبيعيّة في الزّواج وقد تؤدّي إلى خلافات أحياناً.
- أن يتيحا فرصة لبعضهما للتّعبير بوضوح عن مشاعرهما، رغباتهما وحدودهما.
حرف K في أبجدية الحب: Keeper
هل أنتِ على علاقة مع شخص وتريدين أن تعرفي ما إذا كان جادّ ويريد بناء مستقبله معكِ؟
إليكِ إذاً بعض الإشارات التي يجب أن تنتبهي إليها:
- يفتخر بكِ أمام الأهل والأصدقاء ويعتبركِ مصدر سعادة.
- ينتبه لكل ما تحبّينه ويهتمّ بكِ ويلجأ للمفاجآت ولو كانت صغيرة ليعبّر لكِ من خلالها عن اهتمامه.
- يحترم ويحبّ كل جوانبك، يحبّكِ ليس فقط لمظهركِ، بل لقيمكِ وذكائكِ وشخصيّتكِ أيضاً.
- تستطيعين أن تكوني على طبيعتك معه تماماً، حتى في أسوأ أيّامكِ.
- ما يقوله يتوافق مع ما يفعله. هو شخص يمكنكِ الإعتماد عليه والوثوق به.
- سعادتكِ وراحتكِ هما أولوية لديه، ويسعى لدعمكِ في تحقيق أحلامكِ.
حرف L في أبجدية الحب: Language
إذا كنتِ صاحبة هذه اللغة، فأنت تغرقين شريكك بكلمات الحب والتشجيع والثناء بشكل مستمر، من خلال عبارات بسيطة مثل "أنا فخورة بك" أو "أحب ابتسامتك" والتي تعبّر عن مشاعرك، وستعني له الكثير.
حرف M في أبجدية الحب: Main Character
حرف N في أبجدية الحب: Now
عيشي اللّحظة، تذوّقي طعم الحاضر ولا تفكّري في ما مضى وما يخبّئه لكِ المستقبل.
- خذي نفساً عميقاً، راقبي شعور جسمكِ، حرارة الشمس على بشرتكِ، نغمة صوت العصافير، رائحة القهوة في الصباح.
- اتركي هموم الأمس ومخاوف الغد، ركّزي كامل انتباهكِ على ما يحدث أمامكِ في هذه اللحظة.
- ضعي هاتفكِ جانباً، أغلقي شاشة التلفاز، قاومي رغبة التعدّدية في المهام.
- سواء كنتِ تتناولين طعامكِ، تكلّمين صديقة، تمشين في الحديقة، افعليها بكلّ حواسكِ.
حرف O في أبجدية الحب: Occasions
أعياد ميلاد، ذكرى زواج، عيد الحبّ... كلّها طرق للاحتفال بالحياة وبعلاقتكما المميّزة. كوني مبدعة، أخرجي من الصندوق لمفاجأة حبيبكِ بأفضل ما لديكِ.
خطّطي لموعد لا يُنسى: يمكن أن تكون نزهة في مكان غير اعتيادي، أو رحلة ليوم واحد إلى بلدة قريبة، أو حتى موعد غرامي في المنزل.
قدّمي له هديّة مفاجئة: ضعي في اعتباركِ هواياته أو اهتماماته أو أي شيء يريده ولم يتوقّع الحصول عليه.
اكتبي له رسالة: خذي الوقت الكافي لكتابة رسالة تعبّر عن حبّك وتقديركِ.
خطّطي لتجربة شخصيّة مفاجئة تلبّي اهتمامات شريككِ وشغفه: يمكن أن يكون ترتيب دروس طبخ خاصّة، أو حتّى تنظيم زيارة مفاجئة إلى مكان لطالما أراد الذهاب إليه.
حضّري لفتات غير متوقّعة: فاجئي حبيبكِ بإيماءات صغيرة وغير متوقّعة على مدار اليوم، مثل ترك ملاحظات في جميع أنحاء المنزل، أو إعداد وجبة الفطور في السرير، أو تنظيم ليلة مفاجئة دون الكشف عن أيّ تفاصيل.
أعيدي إحياء ذكرى تشاركتماها معاً: من الممكن إعادة زيارة مكان موعدكما الأوّل أو تنظيم تجمّع مفاجئ مع الأصدقاء الذين تشاركتوا معهم يوم مميّز.
حرف P في أبجدية الحب: Patience
إن كان على الصعيد المهني، الشخصي، العاطفي وحتى العائلي... الصّبر هو أساس كل شيء!
- قد تؤدّي القرارات المتسرّعة إلى نتائج غير محبّذة، في حين أن الصّبر يسمح بتقييم المواقف، وإجراء ودراسة دقيقة لإيجاد أفضل الحلول.
- الحياة في تغيّر دائم، والصّبر يساعد الأفراد على التعامل مع عدم الإستقرار. سواء كنتِ تواجهين التغييرات، أو تنتظرين النتائج، أو تبحرين في منطقة مجهولة، فإن الصّبر يوفّر تأثير ثابت.
- سواء في الفنون أو العلوم أو الأعمال، قد تستغرق الإنجازات بعض الوقت. من هنا، يتيح الصّبر للأفراد الاستمرار في مساعيهم الإبداعية ومواجهة التحدّيات.
- توجيه الأطفال ورعايتهم خلال مراحل النمو المختلفة، والتعامل مع التحدّيات، وتعزيز بيئة داعمة، كلها أمور بحاجة إلى الصّبر والتفهّم.
حرف Q في أبجدية الحب: Quit
عندما تكون العلاقات السامّة مؤذية جداً عاطفياً ونفسياً، التخلّي عنها، رغم صعوبة ذلك، أمر ضروري لصحّتكِ وسعادتكِ. إليكِ علامات تنبّهكِ على ضرورة إعادة التفكير في علاقتكِ:
مع الشريك:
- يحاول شريككِ باستمرار انتقادكِ والتقليل من شأنكِ وقدراتكِ.
- يفرض عليكِ قراراته ويتحكّم بكِ. قد يستخدم التهديد والعقاب العاطفي والتلاعب بالغيرة للسيطرة.
- أي شكل من الإساءة اللفظيّة أو الجسديّة هو غير مقبول ويجب عدم التسامح معه.
- خيانة الثّقة المستمرّة وعدم الصدق هما علامتان واضحتان للعلاقة السامة.
- الاستنزاف العاطفي بعد التفاعل معه، فتشعرين بإرهاق عاطفي ونقصٍ في طاقتكِ.
- إهمال مشاعركِ، فلا يهتمّ بطريقة تفكيركِ أو أحاسيسكِ ويعطي الأولوية لنفسه فقط.
- يحاول إبعادكِ عن عائلتكِ وأصدقائكِ ليكون له سيطرة كاملة عليكِ.
في العلاقات الاجتماعية:
- نشر الشائعات.
- الإنتقادات.
- مقارنتكِ باستمرار بأشخاص آخرين ومحاولة التقليل من قيمتكِ.
- نشر أسراركِ.
- تشعرين بالإرهاق والحزن عند تواجدكِ مع بعض الأشخاص.
حرف R في أبجدية الحب: Red Flag
في علاقاتكِ مع أيّ شخص، إبحثي دائماً عن الأعلام الحمراء. وجود تصرّف أو طباع سيّء لا يعني بالضرورة ودائماً أنّه يجب إنهاء العلاقة، لكن إستمرارها يتطّلب التفكير الجادّ بها ووضع حدّ للسلوكيات المضرّة والسلبيّة قبل تفاقمها.
سواء في المنزل، العمل أو مع الأصدقاء، انتبهي إلى هذه العلامات: الإهمال المتواصل، الوعود الكاذبة وغياب لبدعم والمساندة.
حرف S في أبجدية الحب: Skin
حرف T في أبجدية الحب: Time
هناك لحظات تشعرين فيها بالضياع، قد تشعرين بأنّكِ اخترتِ الوظيفة الخاطئة أو أن علاقتكِ تتدهور. في بعض الأحيان، تشعرين أنّكِ في القمّة وأحيان أخرى في قعر الوادي أو أمام طريق مسدود. مشاعركِ فد تكون مسألة وقت، ثوانٍ، ساعات، أيّام وحتّى سنوات. تخلّي عن فكرة الرحلة الخاطئة والطريق الخاطئ واستبدليها بفكرة التجدّد والتعلّم. فنحن نمرّ في دورات مدّتها 7 سنوات، من خلالها، نواجه التحدّيات، نتلقّى دروس الحياة بما فيها الدروس الصعبة، نشحن أجسامنا ومشاعرنا بالطاقة ونكتشف أنفسنا.
حرف U في أبجدية الحب: Unconditional
ما هو الحبّ غير المشروط؟ هو العطاء بلا مقابل والتضحية بلا انقطاع. ومَن غير الأمّ قادر على تقديم هذا النوع من الحبّ لأولادها؟! لا تدعي أحد يقنعكِ أنّ في أيّ علاقة أخرى قد تجدين الحبّ الذي لا يعرف حدود أو قيود.
كيف ينعكس حب الأمّ اللّامتناهي؟
- التضحية: الاستعداد لتقديم أيّة تضحيات لضمان رفاهية أولادها وسعادتهم.
- التقبّل: بغضّ النّظر عن عيوب أولادها أو أخطائهم، فإنّ الأم تتقبّلهم كما هم، وتحتضن نقاط قوّتهم وضعفهم، وتقدّم لهم الدعم والتفهّم.
- الحماية: تحمي الأم أولادها من الخطر وتحاول خلق بيئة آمنة حيث يمكنهم أن يزدهروا ويتطوّروا.
- الدعم: تقف الأم إلى جانب أولادها وتقدّم لهم الدعم والتشجيع المستمرّ، كما أنّها تحتفل بإنجازاتهم مهما كانت كبيرة أو صغيرة.
- العفو غير المشروط: تعترف بأنّ أولادها يرتكبون الأخطاء، لكنها تسامحهم وتساعدهم على التعلّم من تلك التجارب، وتوجّههم نحو النموّ.
حرف V في أبجدية الحب: Venture
غامري ولا تخافي، إكتشفي أماكن جديدة سواء كنتِ بمفردكِ، مع شريككِ أو مع أصدقائكِ. فالمغامرات تعزّز نموّكِ على الصعيد الشّخصي، تحفّز علاقاتكِ وتجعلكِ تتطلّعين دائماً إلى المستقبل.
- إبحثي عن المغامرات الصغيرة: إكتشفي أماكن محلّية لم تزوريها من قبل. إمضي ليلة تحت النجوم. إسبحي في بحيرة.
- قولي "نعم!" لكلّ جديد: الموافقة على خوض تجربة جديدة هو بداية رائعة للمغامرة.
- خطّطي مسبقاً: إحجزي تذكرة السّفر وغرفة الفندق. الحلم بالمغامرة بمفرده لن ينفع، فالتخطيط المسبق أساسيّ ويسهّل مجرى الأمور.
هل كنتِ تعلمين؟
- تعمل المغامرة على خفض الضّغط وتجديد الطّاقة.
- كلّ مغامرة تفتح باب جديد لمعرفة نفسكِ بشكل أفضل.
- مع توسّع آفاقكِ، ستتمكّنين من التفكير بشكل أعمق واتّخاذ قرارات أكثر صواباً بشأن حياتكِ وعلاقاتكِ.
- الخروج من الروتين يعزّز السعادة ويقلّل نسبة القلق والاكتئاب.
حرف W في أبجدية الحب: Wound
لا تنسي أنّ مقابل الفرح والمتعة هناك أيضاً جروح وألم، فالعلاقات ليست la vie en rose دائماً. هذه الجروح قد تأتي نتيجةً لسوء فهم، صراعات وتحدّيات أخرى في الحياة تؤثّر سلباً على العلاقة. تذكّري أيضاً أنّ كل إنسان لديه طريقته الخاصّة في التعامل مع هذه الجروح. سرّ المضي قُدماً يكمن في أسلوب التعامل المبنيّ على تقبّل فكرة وجود هذه الجروح والانفتاح في التفكير عند البحث عن الحلول.
احرصي على:
- التواصل المفتوح.
- الاعتذار والتسامح.
- وضع الحدود.
- التعلّم والتطوّر.
- إعطاء الوقت الكافي لكلّ ظرف وكلّ حالة.
- التركيز على الإيجابيات.
حرف X في أبجدية الحب: EX
لا تتردّدي في شطب كل ما يزعجكِ، أكان أمر ما، عادة، أغراض معيّنة وحتى شخص... كما قلنا لكِ مسبقاً كوني أنتِ الأساس، فصحّتكِ النفسيّة هي أولوية.
كيفيّة التغلّب على علاقة قديمة:
- إمنحي نفسكِ الوقت الكافي.
- لا تراقبي الحبيب السّابق.
- حاولي التركيز على الواقع والحاضر.
- إكتشفي ما هو الدرس الذي عليكِ تعلّمه بعد الإنفصال.
- لا تكوني قاسية على نفسكِ.
- لا تحاولي أن تكوني صديقته فقط للبقاء بقربه.
حرف Y في أبجدية الحب: Yum
حرف Z في أبجدية الحب: Zensational
في بعض مواقف الحياة الجادّة، هناك لحظات تدعونا إلى ترك بعض المساحات بين بعضنا البعض حيث يمكننا الرقص بحرّية، لنتأمّل، نحتضن رحلتنا ونشعر بكل اللحظات فيها. نحن بحاجة إلى هذه اللحظات التي تسمح لنا بالتحرّك والتعلّم والتكيّف مع الرّياح المتغيّرة باستمرار والتي تشكّل تجاربنا. فمن دون هذه المساحات لن يكون هناك مكان للنموّ والتطوّر.