close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

أوّل جماع بعد الولادة: لا تقلقي إذا اختبرتِ هذه المشاكل الـ4!

أوّل جماع بعد الولادة: لا تقلقي إذا اختبرتِ هذه المشاكل الـ4!
play icon

كيف يكون أول جماع بعد الودلاة؟ هل هو مؤلم؟ هل سيكون ممتع كما كان عليه من قبل؟ ما الذي سأواجهه في الواقع؟

هذه الأسئلة وسواها تطرحها على نفسها كل امرأة حامل، أو أنجبت حديثاً. فالجماع الأول بعد الولادة هو من أكثر الخطوات التي تسبّب توتر "مستتر" لدى الكثير من الأمهات الجديدات. في الواقع الأمر ليس بسهل، لكن أيضاً هو ليس بصعب. فصحيح أن الجماع بعد الإنجاب قد يختلف (يختلف شكلياً)، لكن ما يجب معرفته وتأكيده هو أن هذا الإختلاف لا صلة له بالأحاسيس، وأن ما من مشكلة فعليّة في العلاقة الزوجيّة بين الأم وشريكها. فالأمر يتطلّب بعض الوقت، والصبر من قبل الطرفين.

فيما يلي سنخبركِ عن أكثر المشاكل الشائعة في أوّل جماع بعد الولادة، بالإضافة إلى بعض النصائح التي يمكن أن تسرّع عودة الأمور الحميميّة إلى طبيعتها. ونصيحتنا لكِ: لا ترفعي التوقّعات، فأوّل علاقة جنسية بعد الإنجاب، قد لا تكون "مثالية"، وهو أمر طبيعيّ جداً.

ما هي التغيرات التي قد تطرأ بعد الولادة؟

بعد الولادة، ستمرّ أي امرأة أنجبت حديثاً بمجموعة من التغيّرات الجسديّة التي قد تؤثّر على حياتها اليوميّة، بما في ذلك العلاقة الحميمة مع الشريك وصعوبة الوصول للنشوة. من أبرز هذه التغيرات:

- الاضطرابات الهرمونية: تنخفض مستويات هرمونات الاستروجين والبروجسترون بشكل كبير بعد الولادة، مما يؤثر على المزاج، الطاقة والرغبة الجنسية. بينما يرتفع هرمون البرولاكتين لإنتاج الحليب، وقد يخفّض ذلك الرغبة الرغبة الجنسية ويؤثر على الشعور بالتعب.

- تمدّد المهبل: قد يتسبّب تمدّد الأنسجة أثناء الولادة الطبيعية في حدوث ألم، احتقان وتورّم، وقد يستغرق وقتاً للشفاء.

- تغيّرات في عضلات الحوض: ضعف عضلات الحوض يمكن أن يؤدي إلى التبول اللا إرادي وصعوبة في التحكّم بعضلات الحوض، وقد يؤثر على العلاقة الحميمية.

- الإفرازات المهبلية: الإفرازات الطبيعية التي تخرج من المهبل بعد الولادة، المعروفة بالنفاس، يمكن أن تستمرّ لعدة أسابيع.

ما هي المشاكل في أول جماع بعد الولادة؟

بعد الولادة، من المحتمل أن تواجه الأم الجديدة بعض المشاكل خلال أول جماع، مثل:

- الجفاف المهبلي: بعد الولادة، من الممكن أن تعاني من انخفاض مستويات الاستروجين، مما يؤدي إلى جفاف المهبل. هذا الجفاف يمكن أن يجعل الجماع مؤلماً وغير مريح.

- الألم الناتج عن الخيوط الجراحيّة: في حال الولادة القيصريّة، فمن المحتمل أن تواجهي ألم ناتج عن الخيوط الجراحية لفترة من الوقت. من المهم أن يتمّ التأكد من شفاء الجروح بشكل كامل قبل الجماع، واستشارة الطبيب في حالة استمرار الألم.

- توسّع المهبل: أثناء الولادة الطبيعيّة، يتمدّد المهبل للسماح بمرور الطفل. وبعد الولادة، قد تشعرين بأن المهبل أكثر توسعاً مما كان عليه قبل الولادة. هذا يمكن أن يؤثر على الإحساس خلال الجماع.

- الغازات المهبليّة: بسبب التغيّرات في هيكل المهبل بعد الولادة، قد يؤدي ذلك تسرّب الهواء إلى المهبل أثناء الجماع، مما قد يسبّب صوتاً محرجاً يشبه الغازات.

كيف تحضّرين نفسكِ خلال أول جماع؟

أولاً تحضّري نفسياً

- تقبّل التغيّرات: من المهم تقبّل أن ما يحدص معكِ هو أمر شائع وطبيعي. لا تضغطي على نفسكِ للعودة إلى الحالة السابقة بسرعة، ولا تعتبري أن ما يحدص معكِ هو أمر لا يمكن حلّه.
- التحلّي بالصبر : يجب أن تتحلّي أولاً أنتِ والشريك بالصبر، التمهّل وإعطاء الجسم الوقت الكافي للشفاء والتكيّف مع التغيرات الجديدة.
- التواصل مع الشريك: يجب أن تتحدّثي مع شريككِ عن أي مخاوف أو عدم راحة قد تواجهينها لتخفيف الضغط وتعزيز الثقة عن جديد.

ثانياً استعيني بهذه الحلول لعلاقة حميمة أفضل

- استخدام المزلقات المهبلية: يمكن أن تساعد المزلقات المهبلية على تقليل الاحتكاك والألم أثناء الجماع. اختاري المزلقات ذات الأساس المائي لتجنّب أي تهيّج.

- تمارين كيجل: تقوية عضلات قاع الحوض وشد عضلات المهبل من خلال ممارسة تمارين كيجل بانتظام يمكن أن تساعد في تحسين تدفق الدم إلى المنطقة وزيادة الترطيب الطبيعي.

- العناية بالجروح: تأكدي من متابعة شفاء أي جروح أو خيوط جراحيّة. إذا استمر الألم، من الأفضل استشارة الطبيب للتحقق من الشفاء الصحيح وللحصول على أي علاج إضافي.