أيام قليلة تفصلنا عن بداية هذا الشهر المبارك المليء بالسهرات الرمضانية التي تتزيّن بسفر رمضانية مميّزة يجتمع حولها أفراد العائلة والأصدقاء للإستمتاع بوقتهم. في شهر رمضان، تدور الكثير من الأسئلة في ذهنكِ عزيزتي، حيال بعض التصرفات التي من الممكن أن تبطل الصيام في حال قمتِ بها. أبرز هذه الأسلئة هي، هل يجوز تبادل عبارات الحب والغزل مع الشريك في شهر رمضان المبارك، أم أن هذا التصرّف من شأنه أن يفسد الصيام؟ الجواب عزيزتي يختلف حسب نوع العلاقة مع الشريك، أي إذا كان زوجكِ أم خطيبكِ، إليكِ كل التفاصيل في ما يلي.
هل يجوز تبادل عبارات الحب والغزل مع الزوج في شهر رمضان؟
بحسب أغلب الفتاوى، إن تبادل عبارات الحب والغزل بين الزوج والزوجة في شهر رمضان، هو شرع محلل ولا يبطل الصيام. لكن من المهم أن لا تتضمن هذه العبارات أي معانِ حميمية، من شأنها إثارة المشاعر، وإلّا سيفسد الصيام لا محال. كما يجوز للزوجة معانقة زوجها أم الإمساك بيده في رمضان، كونها تصرفات تظهر الحنان بين الشريكين وليس أكثر. كما على الزوجة الإمتناع عن زوجها عند ممارستها لواجب الصوم في شهر رمضان المبارك.
تبادل عبارات الحب والغزل مع الخطيب في شهر رمضان
أما بالنسبة للحبيبين والمخطوبين، فإن تبادل عبارات الحب والغزل هو تصرّف لا يجوز في شهر رمضان المبارك. وفقاً للفتاوى، ليس للخاطب لأن يتكلم مع مخطوبته بالكلام العاطفي في رمضان، ولا أن يمس يدها حتى. الكثير من المصادر تشير إلى أن مغازلة المخطوبين البعيدة عن الحميمية، لا تفسد الصيام بالإطلاق، لكن من المستحسن الإبتعاد عن هذا التصرّف بحسب الشرع. لذلك، وفي حال كنتِ من النساء الصائمات في شهر رمضان المبارك، من المفضل أن تبتعدي عن تبادل كلام الحب والغرام مع الحبيب غير الزوج، تفادياً لإبطال الصوم. الجدير ذكره، أن العديد من الفتاوى تحرّم على الفتيات والشبان غير المخطوبين التكلّم مع بعضهم البعض وإلّا أفسد الصيام الرمضاني.