قد تجدين صعوبة في إنهاء مواعدة شخص ما عندما لا يلبِّ هذا الموعد توقعاتك لأنكِ تخجلين أو تخافين من ردّة فعل الشخص الآخر. لكن، هذا الأمر لا يؤدي إلى إضاعة وقتكِ (ووقته) فحسب، بل يمكن أن يؤدي إلى الاستمرار في المواعد والدخول في علاقة لا تريدينها فقط لأنّكِ تعانين من قول لا! لتجنّب ذلك، بإمكانك إنهاء أي موعد سيء بطريقة راقية من خلال مجموعة الطرق التي سوف نقدّمها لكِ في هذا المقال.
طرق من أجل إنهاء المواعدة بطريقة لائقة
1- اطلبي الفاتورة كطريقة من أجل إنهاء المواعدة بطريقة لائقة
خلال مواعدة شخص ما عادةً ما ننتظره حتى انتهاء الموعد لكي يقوم هو بطلب الفاتورة من النادل، ولكن إن كنتِ لا تستمتعين بوقتكِ وترغبين بإنهاء المواعدة والمغادرة يمكن استغلال الفاتورة لكي "تهربي!". بكل بساطة، وفي أي وقت كان خلال الموعد، قولي للشخص: "سوف أنادي للنادل لإحضار الفاتورة لأنّ علّي المغادرة." لا تنتظري جوابه وقومي بمناداة النادل لإحضار الفاتورة. اعرضي دفع نصف الثمن، وفي حال لم يوافق لا تصري على الموضوع، قولي له: "شكراً لك، علّي المغادرة الآن".
2- كوني صريحة وقولي له أن أمر ما أزعجكِ خلال المواعدة
بدلاً من استخدام الأعذار، كوني صريحة وقولي له أنّ عليكِ المغادرة لأن شيء ما قد أزعجكِ. مثلاً:
- في حال لم يتوقّف عن الحديث عن صديقته السابقة يمكنك إخباره أنه أضاع وقتك لأنه من الواضح أنه لا يزال يفكّر بها، ولم يتخطّى العلاقة بعد.
- في حال قام بإهانة النادل لأنّه تأخر فقولي له "عفواً ولكن هذا الأمر غير لائق وعلّي المغادرة فوراً". إذاً استغلّي الموقف المزعج الذي تتعرّضين له خلال مواعدة شخص من أجل الرحيل.
- إذا كان يلعب بهاتفه الخلوي طوال الموعد ولا يكترث على التحدّث معك، فلا بأس في إنهاء هذا الموعد، قولي بكل بساطة: "عفواً ولكن أنت لا تحترم وجودي." ثم غادري.
- في حال لم تشعري أن التواصل ما بينكما لا يسير بشكل جيّد، يمكنكِ بكل صراحة أن تقولي: "تبدو كشخص لطيف حقاً، لكنني لا أشعر بأنّ هناك انسجام فيما بيننا."
3- اطلبي من صديقتكِ الاتصال بك
إذا كانت المواعدة مزعجة للغاية ولم تجدي أيّة طريقة للتهرّب فيمكنكِ ارسال رسالة نصية لصديقة مقرّبة لتطلبي منها الاتصال بكِ والقول أن شيء طارئ قد حدث. بعد انتهاء المكالمة قولي للشخص الذي تكونين معه: "أعتذر علّي المغادرة لأنّ صديقتي قد تعرّضت لحادث وعلّي مساعدتها." إن عرض عليكِ مرافقتكِ للمساعدة قولي له: "لا شكراً يمكنني التعامل مع الموقف لوحدي." في حال أرسل لكِ رسالة لاحقاً ليسأل إن كان كل شيء على ما يرام، قولي له باختصار "نعم" وانهي التواصل معه.
4- استمرّي بتفقّد هاتفكِ كل بضع دقائق
قد لا يكون هذا سلوك ناضج، ولكن يمكنكِ اللجوء إليه في حال لم تجدي أي عذر للمغادرة. قومي بتفقّد هاتفك كل بضع دقائق، تفقدي وسائل التواصل الاجتماعي، أجيبي على رسالة نصيّة وصلتكِ، قومي بإجراء اتصال ما. هذه التصرفات سوف تظهر للشخص الآخر أنّك غير مهتمّة بالمواعدة. قد تكوني محظوظة إن قال لكِ هو: "عذراً ولكن لا تبدين مهتمة بالحديث." يمكنك الردّ: "أعتذر، ولكن انشغلت بأمر ما وعلّي المغادرة."
5- قولي أنّ معدتك تؤلمكِ وغادري
بالتأكيد، هذا عذر محرج للمغادرة، ولكن تذكّري أنّها المرة الأولى والأخيرة التي ترَيْن فيها هذا الشخص لذا لا ضرر في خلق عذر محرج. قولي له: "أنا لا أشعر أنّني بخير، معدتي تؤلمني وعلّي المغادرة فوراً قبل أن يسوء الأمر". غادري ولا تنتظري أي جواب منه.
6- غادري من دون أي تبرير عندما لا تشعرين بالأمان
إذا كنتِ تشعرين بعدم الأمان، أو إذا كان سلوك رفيقك غير لائق حقاً، فلا تشعري أنك مدين له بأي تفسير، أو تبرير. أخبريهم فقط أنك ستغادرين، احملي أغراضكِ، وغادري. في حال شعرتِ أنّ هذا الشخص سوف يتبعكِ، ويُلحق بكِ الأذى فاطلبي من العاملين مرافقتكِ إلى الخارج، واتصلي بشخص ما تثقين به لكي يأتي ويأخذكِ.
7- لمّحي في أجوبتكِ أنّكِ غير مهتمّة في الاستمرار بالمواعدة
قد يحاول الشخص الذي تتواعدين معه أن يعرف انطباعكِ عن الموعد فيسألكِ مثلاً إن كنت سعيدة أو تستمتعين بوقتك، لا تقولي أبداً أنّكِ فرحة وسعيدة في حال كنتِ لا ترغبين في رؤيته مرّة أخرى، قولي أشياء أخرى مثل: "في الواقع كنت أتخيّل أن تكون الأجواء أجمل من ذلك." أو مثلاً: "لا أشعر أنّ المواضيع التي نتكلّم عنها تثير اهتمامي." قد يكون هذا الردّ قاسي بعض الشيء ولكنّه كفيل بجعل الشخص الآخر يعرف أنّكِ غير مهتمة بالاستمرار في المواعدة.
8- لا تعلّقي على الخطط المستقبلية خلال المواعدة
أحياناً يكون من التلقائي قول "أراك مجدداً" أو "أراك لاحقاً" في نهاية المواعدة. إذا لم تَكُنْ لديك خطط لرؤيته مرة أخرى، فقولي شيئاً مثل، "لقد سعدت بلقائك، اتمنّى لك ليلة هادئة". إذا أرسل رسالة نصية ليطلب منك الخروج في موعد آخر، فكوني مهذّبة وقولي: "لقد قضيت وقتاً ممتعاً، لكنني لا أعتقد أننا سننسجم، حظاً سعيداً".
9- ارفضي أن يقوم بتوصيلكِ إلى المنزل بعد المواعدة
في حال لم تعجبكِ مواعدة شخص ما وقلتِ لنفسكِ لا بأس سوف ابقى الآن، ولكن لن أخرج بموعد ثاني معه أيّاكِ أن تقبلي بأن يوصلكِ إلى المنزل لأنّ هذا سوف يعني أنكما ستتحدثان على الطريق وقد يحاول التقرّب منكِ أو الإمساك بيدكِ ولن تستطيع التهرب بأي طريقة! قولي له مثلاً: "شكراً، صديقتي هنا وسوف أعود معها"، أو "لقد اتصلّت بسيارة أجرى وها هي هنا بانتظاري." بالطبع، سوف يفهم الشخص أنّكِ غير مهتمة به.
10- لا توافقي على القيام بشيء آخر بعد المواعدة
في أكثر الأحيان يكون الموعد الأوّل عبارة عن لقاء من أجل احتساء قهوة، أو مشروب، أو تناول الغذاء، أو العشاء. بعد الانتهاء من الجلسة، قد يسألكِ الرجل إن كنتِ ترغبين في المشي معه في محيط المطعم لإمضاء المزيد من الوقت سويّاً. إن وافقتِ على طلبه فسوف يظنّ أنك تستمتعين بإمضاء الوقت معه. من هنا، إن كان الموعد لم يلبِّ توقعاتكِ ولا ترغبين برؤية هذا الشخص مرّة أخرى فبكل بساطة قولي له: "لا شكراً لدي ارتباط في العمل/مع العائلة/مع الأصدقاء، وعلّي المغادرة." ولا ترسلي له أي نص لاحقاً، وإن قام بمراسلتكِ من جديد فلا توافقي على رؤيته مرة أخرى.