عالم المكمّلات الغذائيّة واسع والغوص في رحلة فيه قد تكون معقّدة بالنسبة للكثيرين. تقعين في حيرة أيّ مكمّل أو مكمّلات يجب أن تتناولي أكان لتحسين بشرتكِ وشعركِ، لصحّة الأمعاء أو لصحّتكِ بشكل عام. لا تعلمين متى تبدئين باللجوء إليها وما هي فائدة كلّ واحدة بالتحديد... لذا، حان الوقت لتتعرّفي بطريقة معمّقة على عالم المكمّلات الغذائية، عبر هذه المقابلة مع Yasmina Paoli، إختصاصيّة تغذية تكامليّة ووظيفيّة.
مقابلة مع خبيرة التغذية Yasmina Paoli
ما هو العمر المناسب لبدء إدخال المكمّلات الغذائيّة إلى نمط حياة المرأة؟
ليس هناك قاعدة! في عالم التغذية "ما يناسبني قد لا يناسبك". قد تعاني بعض النساء من اختلالات هرمونيّة وتحتاج إلى المكمّلات في عمرٍ مبكرٍ. هناك أمر واحد مؤكّد: إن تناول المكمّلات الغذائيّة ذات الجودة الرديئة في سنٍّ مبكرٍ ممكن أن يسبّب أضرار.
هل من الضروري استشارة الطبيب قبل تناول المكمّلات الغذائيّة؟
تُباع معظم المكمّلات الغذائيّة بدون وصفة طبيّة، ومع ذلك، على النساء أن يكنّ حذرات، فالمكمّلات الغذائيّة يمكن أن تتفاعل مع بعض الأدوية أو تحتوي على مكوّنات سيّئة. لذا، قومي بقراءة الملصقات و/أو احصلي على مساعدة طبيّة.
ما هي المكمّلات الغذائيّة التي تنصحين بها النساء، من كلّ فئة عمريّة، باللجوء إليها، ولماذا؟
في الوقت الحاضر، تتعرّض النساء في العشرينات من العمر لضغوطات كبيرة. لذا، أنا أشجّع بشدّة على مكمّلٍ يساعد في الوظائف المعرفيّة والعصبيّة، مثل المغنيسيوم وAFA كلاماث (نوع من الطحالب الزرقاء).
في الثلاثينات من عمركِ، من الضروريّ التأكد من أن التوازن الهرموني لديكِ هو الأمثل ولتحقيق هذه الغاية، أوصي باستخدام بودرة الماكا وبودرة حمض الفوليك.
يُعدّ الكرياتين مونوهيدرات داعماً رائعاً لصحّة الدماغ والعضلات أثناء فترة ما قبل انقطاع الطمث وانقطاع الطمث، وبالتالي فهو مكمّل رائع يمكنكِ إضافته إلى روتينكِ عندما تصلين إلى سنّ الأربعين.
ما هي المكمّلات الغذائية الأساسيّة لدعم صحة الجلد وإبطاء عملية الشيخوخة؟
أنا شخصياً أؤمن بالقوّة الهائلة للبوليفينول ومضادات الأكسدة. أمّا واحدة من أكثر المكمّلات الواعدة والمفضّلة لديّ هي أستازانتين.
كيف يفيد البروبيوتيك صحّة الجهاز الهضمي للمرأة، وكيف يمكننا دمجه في روتيننا؟
البروبيوتيك مكمّل بالغ الأهمية. ينظّم صحّة الأمعاء وبالتالي يساعد في مكافحة أيّ التهاب. ممكن أن تكون دورة تناول مكمّلات البروبيوتيك كلّ شهرين إلى 3 أشهر مفيدة جداً، بالإضافة إلى تناول مستمرّ ومتنوّع للأطعمة المخمّرة (الزبادي، اللبنة، الكمبوتشا، الملفوف المخلل...).
مكمّلٌ مهمّ لصحّة المرأة قد لا يعرفه الكثير من الناس
يتميّز الجلوتاثيون بتأثره الإيجابيّ على صحّة الجلد، الإجهاد التأكسدي، الصحّة الإنجابيّة ووظائف إزالة السموم.
ما هي المكمّلات التي يمكن أن تعزّز مستويات الطاقة لدى النساء؟
السبيرولينا صانعة المعجزات! لكن انتبهي أن تكون عضويّة وموثوق من مصدرها. أيضاً المكمّل Urolithin A الذي يحفّز الأعضاء المنتجِة للطاقة.
متى فعلاً تحتاج النساء إلى المكمّلات الغذائية؟
برأيي عند مرحلة ما قبل انقطاع الطمث لضمان شيخوخة صحيّة.