دفعه فضوله إلى البحث عن مصدر التميّز والفرادة في الأفكار التي تراود الأشخاص في ساعة متأخّرة من اللّيل، فكانت نقطة الانطلاق لابتكار مجموعة Under My Bed للمصمّم Hussein Bazaza. أفكار تخصّه وحده، شاركها مع العالم، لا بل أكثر! حوّلها إلى مجموعة أزياء تنبض بالحياة.
المجموعة مستوحاة من الجنيّات والوحوش...هل تعكس واقعاً عشته مؤخراً؟
الوحوش والجنيّات تمثّل أحلامنا وهواجسنا في الوقت نفسه، يتردّد صداها في قطعة، وكأنّها تعبّر عن خوف من أمر ما أو عن أحساسيس ترتبط بمشاعرنا الخاصّة. بكلّ صدق، عندما تخيّلتها للمرّة الأولى، أردت أن أبحث عن شيء ساحر أقرب إلى قصص من الخيال. أردت تصوير العارضات وهنّ يغنّين ويرقصن في أجواء رومانسيّة، لكن تبدّلت الأمور سريعاً عندما بدأت أعمل على المجموعة. كوني حريصاً دوماً على الالتزام بمبادئ العلامة، وجدت نفسي عاجزاً عن مشاركة تلك الأفكار التي كانت لديّ، ولم أتمكّن من وقف هذا التغيير الحاصل في مصدر الإلهام. كان عليّ أن أعبّر عمّا كنت أشعر به فعلاً في تلك الأوقات. لهذا السبب تحديداً، أطلقت على المجموعة عنوان Under My Bed ودعوت الناس إلى مشاهدة أولى اللّقطات منها.
كيف تترجم صفات الوحش في مجموعة ملوّنة ومفعمة بالحياة؟
قد يكون الوحش كناية عن أشياء متعدّدة، أحدها الجمال. بالنسبة لي، في أعماق كلّ منا وحش، ويمكن أن تكون له أشكالٌ متعدّدة. قد يكون مظلماً وقاتماً حيناً، فيما يمكن أن يكون مشرقاً أحياناً ومضيئاً. يختلف الوضع بحسب الطريقة التي نصوّر فيها تلك الوحوش التي في داخلنا.
ما قطعتكَ المفضّلة في المجموعة؟
القطعة المفضّلة لي، الفستان القصير الذي يتميّز بتقنيّاتنا الخاصّة العديدة المعتمدة في تنفيذه، بدءاً من القصّة المفتوحة على طول الفستان، إلى القصّات الهندسيّة الحادّة، أيضاً الزخرفة بالخرز ذات الألوان اللّافتة. أحبّه أيضاً نظراً لما يتميّز به من حضور جذّاب، أردت أن أدخله إلى العلامة مع تلك اللّمسة المغرية الجديدة.