الإبداع العربيّ في عالم التصميم أمر معروف ولا يمكن إنكاره، والدليل أسماء وصلت إلى العالمية وأعداد متزايدة من المواهب العربيّة الناشئة. في هذا التقرير سنلقي الضوء على جيل يضمّ مصمّمين مبدعين، أسّسوا علاماتهم منذ مدّة كافية لتترك بصماتهم بشكلٍ ملحوظ محلياً وعالميّاً. اكتشفي هذه الأسماء، إن كنتِ لا تعرفينهم بعد!
10 مصممات ومصمّمين عرب
1- المصمم االلبناني Hussein Bazaza
بعد تخرّجه، باشر Hussein Bazaza بمسيرته في عالم الموضة، حين عمل مع دار Rabih Kayrouz، يليها Elie Saab، ليطلق بعد ذلك علامته الخاصّة في سنّ الـ23. تعرف أزياؤه بأسلوبها الجريء، العصريّ والذي لا يشبه غيره. الفرادة في أسلوبه تعود إلى مزج الألوان، الأقمشة والقصّات في آنٍ معاً في الأزياء الراقية والجاهزة. خلال مسيرته المهنيّة، نال Hussein عدّة جوائز، وتمّ إدراجه ضمن قائمة Forbes Middle East في قائمة 30 Under 30. أبرز النجمات اللّواتي اعتمدن تصاميمه، Naomi Campbell وAishwarya Rai والملكة رانيا...
2- المصممان الكويّتيان Fahad وShouq Al-Marzook، مؤسّسا دار Marzook
أخوان وراء علامة حقائب عرفت على الصعيد العالمي، تصاميمهما استثنائيّة مصنوعة من المعادن أو البليكسي ومرصّعة بأحجار السواروفسكي. تقوم العلامة على مفهوم المزج من الثقافات الشرقيّة والغربيّة، لابتكار تصاميم مبتكرة مع لمسة من فنّ الآرت ديكو. تجدر الإشارة إلى أنّه في العام 2019، تعاونت الدار مع Sophia Richie من خلال مجموعة حصريّة، تميّزت بألوان النيون. أمّا النجمات اللّواتي اعتمدن تصاميم Marzook، فنذكر منهن، Amal Clooney وKylie Jenner وLupita Nyong’o وPriyanka Chopra وAriana Grande...
3- المصممتان الأردنيتان Nafsika وStephanie Skourti، مؤسّستا دار Nafsika Skourti
أزياء أنثويّة عصريّة تحتضن البريق والتألّق. تميّزت العلامة بالتوازن بين تفاصيل الأزياء الراقية والأزياء الجاهزة من خلال الطباعات، التطريزات والمنسوجات المبتكرة. في العام 2015، وصلت إلى المرحلة النهائيّة لجائزة Style Arabia، التابعة لمجلس دبي للتصميم، وقدّمت 8 مجموعات خلال أسابيع الموضة في باريس في صالات العرض الدوليّة. كذلك، عرضت إحدى السترات من مجموعة The Antiquity Story لموسم خريف وشتاء 2018، في متحف Victoria & Albert في لندن الذي يضمّ أكثر من 19,000 قطعة من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. يمكنكِ إيجاد تصاميم هذه العلامة في مختلف البوتيكات في الشرق الأوسط، أوروبا وآسيا.
4- المصممة السعودية Arwa Al Banawi
تجسّد ابتكارات Arwa Al Banawi نقطة التقاء الأزياء الراقية والـStreet Style. تعتبر تصاميمها مزيجاً متبايناً من عدّة حقبات، تعتمد الخياطة التقليديّة بمنظارٍ معاصر، يجمع ما بين عالميّ الشرق والغرب. أمّا الهدف من هذه التصاميم، تمكين المرأة ونشر الثقافة العربيّة من خلالها. كانت تعمل أروى في مجال الصيرفة قبل التصميم، وجدت صعوبة وشحّاً في إيجاد ما يناسب سيّدة أعمال شابّة في الأسواق المحلّية في تلك الفترة، لتقرّر التوجّه الى دراسة الموضة وإطلاق علامتها الخاصّة. تجدر الإشارة إلى تعاونها مع العديد من العلامات العالميّة، منها Adidas Originals وLevi’s وPepsi... كما ظهرت في Generation M.E الذي عرض على قناة E!. المشاهير الذين اعتمدوا تصاميمها، Jaden Smith وKris Jenner وWill Smith...
5- المصمم السوري Rami Al Ali
تعكس تصاميم Rami Al Ali إبداعات الأزياء الراقية ضمن تصاميم جريئة مستوحاة من فنّ العمارة. تمّ اختياره ليكون جزءً من كتاب Unbridaled الذي نشرته علامة Swarovski، بالتعاون مع قدامى مصمّمي الـCouture، من بينهم Giorgio Armani وVivienne Westwood وJohn Galliano وغيرهم الكثير. شكّل أيضاً في العام 2006 جزءً من حفل افتتاح دورة الألعاب الآسيويّة في قطر. مع وصول العام 2009، بدأ بعرض تصاميمه في روما، واستمرّ لمدّة 3 سنوات متتالية، قبل أن ينتقل إلى باريس على مدى 16 موسماً متتالية حتى انتشار وباء Covid-19. خلال مجموعته الراقية لموسم ربيع وصيف 2021، أشاد المصمّم بالأمسيات الدمشقيّة، حيث عكس ذكرياته الخاصّة المتعلّقة بالعاصمة، علماً أنّ التراث السوريّ حاضر دائماً في إبداعاته وجزء لا يتجزّأ من هويّة الدار. تجدر الإشارة إلى أنّه تعامل مع فنّانين ودور عالميّة، منها Bulgari وCartier وMessika وJennifer Lopez وEva Longoria...
6- المصممتان المصريتان Aya وMounaz Abdelraouf، مؤسّستا علامة Okhtein
أطلق الثنائيّ المصريّ Aya وAbdelraouf Mounaz علامتهما Okhtein، بهدف إعادة تعريف فكرة الرفاهية. لاحظتا ثغرة في الأسواق وأرادتا ابتكار تصاميم جديدة وفاخرة في الوقت عينه، تناسب المرأة العصريّة، كما الترويج للبراعة الفنيّة المصريّة في العالم. تشكّل الهندسة المعماريّة في القاهرة والحرفيّة المصرية مصدر إلهامها. تحمل علامتهما رسالة اجتماعيّة، فالأختان تتعاونان مع العديد من المنظّمات غير الحكوميّة المحلّية التي تعمل على مساعدة النساء الموهوبات اللّواتي يواجهن صعوبات ماليّة كبيرة. يذكر أنّ تصاميم الدار حازت على رواج وانتشار كبيرين، خصوصاً حين اعتمدتها نجمات عالميّات، مثل Beyoncé، Winnie Harlow، Emma Watson، Kris Jenner، الملكة رانيا وغيرهنْ.
7- المصممة الفلسطينية Ayah Tabari، مؤسّسة علامة Mochi
عرفت سابقاً بـAll Things Mochi. أسّست Ayah هذه العلامة المخصّصة للأزياء بعد رحلتها إلى Goa في الهند، حيث اكتشفت الأعمال الحرفيّة المحليّة. منذ تأسيسها، احتفلت بالطرق الثقافيّة والتقليديّة للتطريز وعملت مع أكثر من 6 مجتمعات مختلفة مختصّة بالتطريز في جميع أنحاء العالم. أمّا اليوم، تحتفل الدار بخطوتها نحو الاستدامة، حيث يعمل الفريق على إعادة تصميم قطع من مجموعات سابقة. من الشهيرات اللّواتي اعتمدن تصاميم Mochi وGigi Hadid وCara Delevingne والملكة رانيا.
8- المصممة الإماراتية Madiyah Al Sharqi
هي ابنة الشيخ حمد بن محمد الشرقي حاكم الفجيرة. عاشت ضمن أجواء ملكيّة محاطة بالخيّاطين، لتستلهم من هذه الأجواء وتحوّل التصميم إلى مهنتها. بفضل موهبتها المميّزة، لاقت انتشاراً عالميّاً وارتدت من تصميمها كل من Kris Jenner وNicole Scherzinger وNicole Richie. يظهر الإرث الشرقيّ بوضوح في تصاميمها بأسلوب معاصر وبجمالية فريدة، يلائم المرأة في أيّ مكان من العالم. لمسة من الفخامة ترافق تصاميمها من خلال اختيار الأقمشة الرقيقة، القصّات الجريئة والألوان الاستثنائيّة.
9- المصممة اللبنانية Nadine Kanso، مؤسّسة دار Bil Arabi
من العلامات العربيّة التي لقيت شهرة وانتشاراً واسعين في عالم المجوهرات في الشرق الأوسط. تقديراً للخطّ العربي، أطلقت نادين علامتها في الإمارات العربيّة المتّحدة. مجوهرات مصنوعة يدويّاً تبرز الحرفيّة والاهتمام بالتفاصيل، لتصبح كلّ قطعة بمثابة تحفة فنيّة. كلّ ذلك، بأسلوب معاصر وعالميّ. لدمج خلفيّتها في التصميم الغرافيكي والطباعة، ابتكرت Nadine أوّل قطعة مجوهرات سمّيت "نون" وأصبحت على الفور رمزاً للدار. لم يقتصر عملها على الحروف فقط، بل أدخلت الأحاسيس العربيّة ضمن تصاميمها. تعاونت مع Robert Wan وHarvey Nichols وغيرها.
10- المصممة البحرينية Amal Al Mulla
بالتعاون مع اختها، أطلقت Amal Al Mulla علامتها الخاصّة بالأزياء الجاهزة والمستدامة التي تركّز على الأنوثة العصريّة. صمّمت مجموعاتها مع الأخذ بعين الاعتبار نهجاً خالداً ومتعدّد الاستخدامات. تتميّز تصاميمها بهيكليّتها غير الانسيابيّة، النسيج السميك، الأنوثة والقوّة في آنٍ معاً، لبناء خزانة تضمّ قطعاً انتقاليّة، يمكن استخدامها على مدار السنة. فيما يخصّ مصدر وحيها، فهي العناصر الطبيعيّة، كالأرض، الطبيعة والفنون.