يدعو Hussein Bazaza جمهوره إلى إكتشاف مجموعته الأخيرة في المكان الوحيد الذي يعتبره المدير الإبداعي ملاذاً له: تحت سريره. مكان آمن، حيث، عند نهاية اليوم، بعيداً عن الجميع يُطلق العنان للخيال، تُمس المشاعر، تزداد الشكوك ويُستعاد الشعور بالسعادة. فيتمّ الاستمتاع أخيراً باللحظات، وتنبعث الحياة في الوحي، فيتسرّب الإبداع، وتصبح أنت الحقيقة.
في عالم يتحوّل أكثر إفتراضيةً وأقل صدقاً يوماً بعد يوم، عالم حيث نتلهّف جميعاً لنسب الفضل لأنفسنا بدون أن نعطيه لغيرنا عندما يكون مستحقاً، أصحبت حاجتنا إلى تقدير وتفرّد كل شخص بالغة الأهميّة. الأفكار التي تخطر في بالك في وقت متأخر من الليل، عندما تغمض عينيك، أفكار خاصة بك. قد تكون مشابهة لأفكار أشخاص آخرين، لكنها أفكارك بقدر ما هي أفكارهم. امتلكها، شاركها، عبّر عنها.
تأتي الشخصيات في هذه المجموعة على شكل ساحرات ووحوش تختبئ تحت سريرك. فتمثّل كل إطلالة إحدى هذه الشخصيات، وتشكل كل منها رمزاً لشعور خفي، يتحوّل لاحقاً إلى كابوس أو حلم. فتنشب صدامات ما بين مخلوقاتك السحرية، في حين تدغدغ ساحرتك حواسك للابتكار وتحاول وحوشك المختبئة في الظلال اختطفاها منك فتملأك بالشكوك. لذا عليك ترويضها بشكل نهائي.
لم يتم تخيّل تحت السرير على أنه مكان مخيف أو مرعب؛ بل على العكس، فهو يحمل الكثير من التزيين بالخرز واللمعان، جو فاخر مليء ببريق أمل، يظهر في الخرز المطرّز بدقة على فساتيننا. أغمض عينيك وستتمكن من رؤية الضوء في الظلمة، أنماط الزهور وعناصر أسطورية من بتلات وفطريات إلى أفاعي وعيون حائرة. أما التصاميم فتأتي كالعادة بمجموعة متنوعة من الأقمشة، من الشيفون الانسيابي، التويد والتول، وصولاً إلى الجلد، الدنيم والقماش المخرم، ترافقها أكسسوارات مختلفة وحقائب جديدة بـ10 إصدارات مختلفة. 30 إطلالة اختصرت أجواء طابع أسطوري نابع من الماركة التي تزخر بالأحاسيس. أمّا بالنسبة إلى لوحة الألوان، تخيل المصمم نفسه يعمل في غرفة فارغة حالكة الظلمة لإبراز كل قطعة. فلم يتبع مخطط ألوان محدد، فلا تقرر الألوان التي ستراها عند إغماض عينيك. فيسيطر مزيجاً من التألق والظلمة على كامل المجموعة.
في إشارة إلى تصاميم Hussein Bazaza الخاصة والمميّزة وتقنيّات حجب الألوان، تظهر القصّات الهندسية وملصقات الأنسجة المخرّمة بوفرة في هذه المجموعة.