ريما البنا مصمّمة أزياء فلسطينية، أسّست علامتها في عام 2010 وسرعان ما صنعت إسماً لها في المنطقة من خلال تصاميمها الفريدة والحديثة. في هذه المقايلة تعرفي أكثر إليها.
مقابلة مع مصمّمة الأزياء الفلسطينية ريما البنا
1- ما هي أوجه صناعة الأزياء في المنطقة العربيّة التي ترغبين في تعزيزها؟
أرغب في تعزيز التواصل مع بعضنا البعض كمجتمع بهدف النموّ والارتقاء. كما يجب أن ندعم بعضنا البعض ونحتفل بنجاحاتنا! أرغب أيضاً في إنشاء ملتقى لجميع المصمّمين للالتقاء سنوياً ومناقشة المشاكل التي يواجهونها.
2- كيف تحدّدين دوركِ كمصمّمة أزياء في مشهد الموضة العربي المتطوّر؟
كمصمّمة في العالم العربي، يسعدني استخدام العناصر العربيّة بطريقة مميّزة بعيداً عن السياق المعتاد ومنحها حدود جديدة. أريد أيضاً أن أخبر قصّتنا وإيصال ثقافتنا وتراثنا إلى العالم.
3- كيف تخطّطين لتوسيع أعمالكِ على مستوى العالم؟
نعمل حالياً على وضع خطّة تتضمّن فتح متاجر Pop up ومتاجر متعدّدة الأقسام في جميع أنحاء العالم، ولكنّنا الآن نركّز على سوقنا، آملين في الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأشخاص.
4- كيف تطوّرت صناعة الأزياء في العالم العربي على مرّ السنين؟ وما هي العوامل الأساسيّة التي تساهم في نموّها؟
على مدى السنوات الـ14 الماضية، لاحظتُ تحوّلاً كبيراً في ما يخصّ زيادة عدد الأشخاص الذين يتّخذون من الموضة والتصميم مهنة بدوام كامل. نشهد أيضاً اهتماماً متزايداً لمواهب المصمّمين الإقليميّين، ونحن على استعداد لاغتنام هذه الفرصة ليس فقط لعرض إبداعاتنا إنّما أيضاً لنقل الروايات عن تراثنا وتجاربنا المعاصرة. ساهم تطوّر المشهد العالمي في تسليط الضوء على الثقافة العربيّة والحِرَفية التي يقدّمها المصممون الإقليميّون. بينما نتنّقل في هذا المشهد الديناميكي، من الضروري أن نبقى محافظين على جذورنا من خلال مزج التقاليد والأسلوب العصري معاً.
