بعد ترقّب دام 10 أشهر، حان أخيراً الموعد المنتظر: أوّل عرض لـMatthieu Blazy مع CHANEL. هو عرض شكّل واحدة من أبرز لحظات أسبوع الموضة الباريسيّ لمجموعات ربيع 2026.
في قصر Grand Palais، المسرح التاريخيّ لعروض Karl Lagerfeld الأيقونيّة، اجتمع الحاضرون تحت مجرّة من الكواكب المضيئة لمشاهدة الفصل الجديد من حكاية الدار العريقة التي أسّستها Coco Chanel قبل أكثر من قرن.
منذ الإطلالة الأولى، أثبت Blazy أنه لا يقدّم مجرد مجموعة افتتاحيّة، بل يضع بصمته الخاصة على هويّة CHANEL. هو مزج بين الحداثة والرصانة، البساطة والأناقة، مقدّماً رؤية متجدّدة تعيد إحياء رموز الدار الكلاسيكيّة. من التويد إلى الفستان الأسود... كلّها تمّ تقديمها بأسلوب معاصر يجسّد جوهر CHANEL بروح جديدة تعبّر عن بداية فصل واعد في مسيرة الدار.
أبرز تفاصيل العرض التي فاتتكِ
- اختار Matthieu Blazy أن يحوّل منصّة العرض إلى مجرّة، إذ تريّن المكان بالكواكب العملاقة كتجسيد لشغف Coco Chanel بعلم الفلك. إذ قال المدير الإبداعي الجديد: "أردت أن أخلق عرضاً عالميّاً، أشبه بالحلم، عرضاً خالداً. لطالما سحرتني عوالم النجوم، وهو موضوع قريب جداً من روح الدار."


- نقطة الإنطلاقة: القميص... أثناء استكشافه لأرشيف CHANEL، اكتشف Blazy القمصان التي كان يرتديها Arthur Capel، الحبّ الأوّل لـCoco. هي القمصان التي كانت تطلبها له من دار Charvet ثمّ تستعيرها لنفسها. بعدها، تعاون مع Charvet لتصميم 3 قمصان للعرض، بقصّة كلاسيكيّة، وسلسلة معدنيّة عند الحاشية، وتطريز يحمل كلمة "CHANEL". هذا التطريز على القمصان جاء بخطّ اليدّ المتّصل نفسه الذي كانت Coco تستخدمه في عشرينيّات القرن الماضي.



- هذه المرّة، اختار Blazy أن يقدّم سترات التويد الأيقونيّة بعد مرور 25 إطلالة على المنصّة. تمّ صنع هذه السترات بالتعاون مع مشغل Lesage باستخدام خيط جديد منحها خفّةً استثنائية جعلتها تبدو كمعطفٍ ناعم وخفيف الوزن.


- أعاد Blazy إحياء إحدى التصاميم المفضّلة لدى Gabrielle Chanel القديمة: سروال الفروسيّة المستوحى من الأزياء الرجاليّة.



- شكّلت التنانير المتوسّطة الطول والفساتين الطويلة جزءاً كبيراً من المجموعة. ليس بالصدفة، بل لأنّ Coco Chanel كانت تتجنّب دائماً إظهار الركبتين وتحرص على إبقائها مغطّاتين، وهو تفصيل حرص عليه Matthieu Blazy.



- رغم الطابع العصري الطاغي، بقيت رموز الدار حاضرة بوضوح. فقد قدّم Matthieu Blazy قطعاً ذات طابعٍ ذكوري تحمل في الوقت نفسه لمسات CHANEL الأنثوية المميّزة.



- الزهور تروي قصة خاصة: في إحدى المرّات، اشتكت Coco من أن Capel لا يرسل لها الزهور أبداً. وفي اليوم التالي، بدأ يرسل لها باقة كل نصف ساعة. أما الكاميليا، التي قدّمتها Mademoiselle في عشرينيّات القرن الماضي، فقد ظهرت هنا بصيغة جديدة على السترات الكلاسيكيّة لدار Chanel.


- انفجار الألوان في نهاية العرض كان إشارة إلى حقبة الستينيّات لدى CHANEL، حين دخلت الدار مرحلةً من المرح الإبداعي والابتكار التكنولوجي غير المسبوق.




- طغت على العرض أجواء احتفاليّة مبهجة، حيث تمّ اختيار موسيقى تعزّز هذا الشعور. إذ قدّمت الدار مقاطع مثل Rhythm Is a Dancer لفرقة Snap وI Don’t Want to Wait للمغنية Paula Cole.
نجمات الصفّ الأوّل
حضور عرض CHANEL مع مدير الدار الجديد من أبرز لحظات أسبوع الموضة التي شهدت عليها الكثير من نجمات الصفّ الأوّل. هي لحظة استثنائيّة من تاريخ الدار ويوم سيبقى راسخاً في تاريخ الموضة. في التفاصيل، لفتنا حضور العديد من النجمات، أبرزهنّ تارا عماد وRosie Hw وNicole Kidman وKendall Jenner وLily-Rose Depp وغيرهنّ.








