في مجال عالم الموضة والأزياء تتألق المملكة العربية السعودية بمصمميها المبدعين. من بينهم نجد المصممة البارعة سديم الشهيل التي وضعت بصمتها الخاصة وجسّدت أفكارها في الموضة من خلال علامة الأزياء الخاصة بها Sadeem. في هذه المقابلة السريعة، سنتعرّف أكثر إليها وعلى مسيرتها في مجال الموضة بالإضافة إلى تجربتها مع برنامج Saudi 100 Brands الذي لعب دوراً أساسياً في تعزيز نجاح العلامات في السوق المحلّي السعودي.
مقابلة مع مصممة الأزياء السعودية سديم الشهيل
1- تعد المملكة العربية السعودية محط الأنظار اليوم، كيف تواكبين عالم صناعة الأزياء المتطور والمتغير فيها؟
أصبحت المملكة محطّ الأنظار لأنها تملك رؤية واضحة للهدف الذي تريد أن تصل إليه، والأهم من ذلك، أنها تدرك كيفيّة بلوغ هذا الهدف. تعتمد استراتيجيتها نهجاً شاملاً في جميع القطاعات، فيما تركّز على المواهب والموارد المحليّة. بصفتي مصمّم أزياء محليّ مستقل، فقد أتيحت لي الفرصة لتوسيع اسم شركتي من خلال تصميم ملابس مخصّصة بالتعاون مع كلّ من قطاع السينما والترفيه والسياحة.
2- ما هو الجزء الأكثر تحدياً، كونكِ مصممة ناشئة؟
منذ إطلاق علامتي التجارية في عام 2016، وجدت أن الجزء الأكثر تحدّياً هي القدرة على إقامة علاقة طويلة الأمد مع تجار تجزئة محليين وإقليميين ودوليين، وذلك بسبب شروط الشحن التي يفرضها العديد من هؤلاء التجّار.
3- ما هي أهم العوامل في بناء علامة تجارية ناجحة؟
تتطلّب العلامة التجاريّة الناجحة منتجات عالية الجودة، قاعدة عملاء قويّة، عرض جيّد للمنتجات، وقنوات كافية للتوزيع والمبيعات.
4- وضعك برنامج Saudi 100 Brands على خارطة الموضة العالميّة، كيف حصلت على هذه الفرصة، وكيف كانت التجربة بالنسبة لك؟
اتصلت بي لجنة الأزياء السعوديّة للانضمام إلى برنامج Saudi 100 Brands كعلامة تجاريّة بارزة. فقد تم إطلاق علامة Sadeem في نيويورك، عام 2016، ولاقت التصاميم تقييمات رائعة في وسائل الإعلام العالميّة. كان الانضمام إلى البرنامج شرفاً كبيراً وامتيازاً عظيماً، حيث حصلت على الكثير من الإرشادات حول كيفيّة تطوير نموذج عمل مستدام لشركتي، من خلال ورش العمل، الندوات الاحترافيّة، وجلسات التوجيه من قبل كبار الخبراء في هذا المجال.
