التميّز هو عنوان تصاميمه، إذ يتم تحديد هويّة أزياء Moulham Obid الراقية، من خلال إبداعاته المثيرة، المستدامة والتي يتمّ تنفيذها يدوياً على مدار مئات الساعات. تتميّز تصاميمه بأنماط معقّدة، تكلّلها رؤية أنثوية حديثة ورومانسيّة.
مقابلة مع المصممة الفلسطنية هبة جابر
ما الذي يميّز هويّة العلامة ويشجعنا على شراء قطع منها؟
أقدّم ابتكارات مميّزة غنيّة بالتفاصيل ومستدامة، تُصنع يدويّاً خلال مئات الساعات. بين إعادة تدوير الأقمشة والملابس المستعملة واختيار الموادّ العضويّة الصديقة للبيئة، تجسّد تصاميمي رؤية عصريّة للأنوثة من أجل مستقبل أفضل، كما أنّها تُبرز تصاميم الشخصيّة المتميّزة والاستثنائيّة للمرأة التي ترتديها، فيما يبقى مبدأ الاستدامة أولويّة في كلّ تصميم جديد أقدّمه.
ما المعايير التي تعتمدها لتحوّل تصميماً إلى استثمار؟
أفعل ذلك عادةً بالنظر إلى كلّ قطعة أصمّمها، كقطعة فنيّة يجب أن تكون مميّزة، أزليّة وعصريّة.
تصوير: Nicolas White، العارضة: Anabel jung، تصفيف شعر: Roman Klammer ومكياج: Leva Gun
ما الذي يحفّز قدرتكَ الإبداعيّة؟
أستوحي من الأفكار ومن المفاهيم الجديدة في صناعة الموضة التي تضمّ مجموعة من المصمّمين الناشئين. كوني محاطاً بمصمّمين موهوبين وبهذه المفاهيم، يحفّزني ذلك على الإبداع ويشكّل مصدر إلهام لي، لأقدّم ابتكارات جديدة.
كيف يشكّل ابتكار تصاميم كوتور تحدّياً لكَ في عالم الأزياء التنافسيّ؟
كمصمّم ناشئ، من الصعب أن أنافس دور الأزياء الكبرى وأن أجعل المرأة تختار من تصاميمي، خصوصاً إذا كان الثمن أعلى. للعلامات الكبرى فرق عمل ضخمة تتعاون لإنجاز تصميم كوتور في مهلة قصيرة، بالمقارنة مع علامة صغيرة كتلك الخاصة بي، حيث يتطلّب إنجاز فستان فيها أسابيع عديدة، ما يزيد من الكلفة بطبيعة الحال.
ما القطعة المفضّلة لديكَ من مجموعتكَ الأخيرة؟
فستان من التافتا الأسود.
ملهمتكَ في 3 كلمات
الطبيعة، الفنون والمشاعر ملهمتي.
