لقد سبق لنا أن تكلّمنا مسبقاً عن الأمراض والمشاكل الصحيّة التي تعالجها العلاقة الحميمة بحسب ما أكّدته الدراسات، إضغطي هنا للمزيد من التفاصيل، لكن اليوم نعرض لكِ كيف يمكن لممارسة العلاقة الجنسيّة أن تحسّن مزاجكِ وتجعلكِ أكثر سعادةً وفرحاً.
العديد من الدراسات قد أثبتت أنّ الزوجين اللذين يمارسان العلاقة الحميمة بشكلٍ منتظم هما أكثر سعادةً من غيرهم، كما أنّهما ينعمان بحياةٍ زوجيّة واجتماعيّة أفضل. في الواقع، ممارسة العلاقة الجنسيّة تحفّز عمل كلّ أعضاء الجسم خصوصاً الأعضاء التناسليّة الأمر الذي يدفع الدماغ إلى إفراز كميّة كبيرة من الدوبامين. هذه المادة الكيميائية تجعل الفرد يشعر بالسعادة والفرح كما تزيد ثقته بنفسه. هذا الأمر ينطبق على النساء والرجال على حدٍّ سواء وقد بيّنت الدراسات أنّ الزوجين اللذين ينعمان بحياة جنسيّة جيّدة يتمكّنان أيضاً من تحقيق أهدافهما على المدى البعيد سواء من حيث العمل أو من حيث تحقيق الأهداف والأحلام.
بالطبع، السعادة ليست مرتبطة فقط بفترة العلاقة الحميمة بل بكلّ ما يلحقها من تعبير عن الحب والاهتمام. العلماء ينصحون كلّ ثنائي بتخصيص وقت قصير بعد الانتهاء من العلاقة الحميمة لاحتضان الشريك وجعل الطرف الآخر يشعر بمدى أهميّته . هذه الخطوة تقوّي الحبّ وتقرّب الحبيبين من بعضهما من دون حتّى ان يتفوّها بأيّة كلمة.
بالطبع، السعادة ليست مرتبطة بكثرة المرّات التي يمارس فيها الزوجان العلاقة، إذ يُنصح بالاكتفاء بمرّة واحدة أسبوعيّاً لحياة زوجيّة سعيدة. الإفراط بممارسة العلاقة يؤدّي في الواقع إلى الملل على المدى الطويل، الأمر الذي يعكّر الأجواء ويؤثّر سلباً على العلاقة. إضغطي هنا للمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع.