معتقدات خاطئة عن العادة السرية، حان الوقت لعدم تصديقها

ليست كلّ الأقاويل التي تسمعينها عن العادة السرية، تكون صحيحة. في الحقيقة هناك بعض المعلومات المتداولة قد تكون عارية عن الصحّة ولا تمت بالواقع بصلةٍ، وتصديقها قد يجعلكِ في مواجهة مفاهيم خاطئة تؤثّر على فهمكِ لجسمكِ وصحّتكِ الجنسية. من هنا، سنستعرض بعض هذه المعتقدات لنوضّح لكِ بالتالي الحقائق العلمية التي تنفيها، بهدف تعزيز فهم صحيّ وإيجابيّ لهذه الممارسة الطبيعيّة.

واحدة من الإشاعات والمعتقدات الخاطئة المنتشرة بين الناس، هو أن العادة السرية تؤثّر أو تغيّر لون البشرة في المنطقة الحساسة. الحقيقة هي أن الاستمناء لا تؤثّر أبداً على شكل أو لون الشفرات الخارجية أو الداخلية للمهبل.

من الشائعات التي قد نسمعها بشكل متكرّر هي أن العادة السريّة ممكن أن تسبّب العقم. في الواقع، هذه المقولة غير صحيحة أبداً، فالإستمناء ليس له علاقة بالعقم وأسبابه. لكن لو تمت ممارسة العادة السرية بشكل مفرط، ممكن أن يسبّب تهيّج في المنطقة الحساسة.

إنّه معتقد خاطىء! طبعاً هناك فوائد للإستمناء غير الشعور بالمتعة. وفقًا لمنظمة Planned Parenthood، يمكن أن تساعد العادة السرية في التخفيف من التوتر، تقلّصات الدورة الشهرية، وتوتر العضلات. عند الوصول إلى النشوة الجنسية، يفرز الجسم الإندورفينات، وهي هرمونات تمنع الألم وتجعلكِ تشعرين بالراحة. كذلك، تعمل هذه النشوة على إطلاق الدوبامين، فتساعدكِ على النوم بشكل أفضل.

الجماع والاستمناء مختلفان. في حين أن العادة السرية هي وسيلة مؤكّدة للوصول إلى النشوة الجنسية، إلا أن ذلك لا يمنع أي شخص أبداً من ممارسة الجنس. لذا فإن هذه الخرافة لا أساس لها من الصحة، كما أن الاستمناء يمكن أن يساعد في استكشاف جسمكِ وكيفية الإستمرار لفترة أطول، ممّا قد يجعل العلاقة الحميمة مع الشريك أكثر متعة.

هذه المعادلة غير صحيحة، إذ يمكن اللجوء إلى العادة السرية مرّات عدّة كما يحلو لكِ، خصوصاً إن لم تكن تتعارض مع الأنشطة اليومية أو تقلّل من مستويات الطاقة الإجمالية. لكن طبعاً، من المفضّل عدم الإفراط في اللجوء إلى العادة السرية، إذ قد تسبّب تهيّج في المنطقة الحساسة.

إذا كنتِ تريدين ذلك، فطبعاً باستطاعتكِ اللجوء إلى العادة السرية بمفردكِ. لكن الاستمناء المتبادل بالتراضي هو أيضاً شيء يمكنكِ تجربته مع الشريك. سواء كنت ترغبين في إضفاء الإثارة على حياتكِ الجنسية أو ببساطة استكشاف مناطق جديدة معاً.

يعتبر ترهل المنطقة الحساسة أمر طبيعيّ، وليس بسبب العادة السرية، حتى ولو قمتِ بها بشكل متكرّر. في بعض الأحيان، بعد البلوغ، يبرز الشفرين الداخليين من بين الشفرين الخارجيين. كما يمكن أن يكون الشفرين الداخليين مجعدين أو ناعمين.