هذا صحيح، إن الميلاتونين هو واحد من الهرمونات الأساسية المعروف بهرمون النوم، إذ يساعدكِ على الاسترخاء والنوم والمحافظة على جمال بشرتكِ وشبابها (إضغطي هنا للمزيد من المعلومات). لكن، هذا ليس كلّ شيء، فهذا الهرمون قادر على أن يخسركِ الوزن!
في الواقع، أظهرت دراسة إسبانية في جامعة Grenada أن هرمون الميلاتونين الذي يتمّ إفرازه بشكل طبيعيّ في الجسم أثناء الليل، يمكن الحصول عليه كمكمّل غذائي. الأمر الذي يؤدّي إلى إنتاج الحرارة التي باستطاعتها حرق السعرات الحرارية.
أوضح الباحثون أن تناول هرمون الميلاتونين كفيتامين سيزيد من كمية الدهون المستخدمة كطاقة بدلاً من تخزينها، كما يساهم في تقليل ترسّب الدهون الخطرة في منطقة البطن. إضافة إلى ذلك، يزيد "هرمون النوم" مستويات البروتين UCP1، الذي يرفع من إنتاج الحرارة ووظيفة "الميتوكوندريا"، التي تأخذ المواد الغذائية وتصنع الطاقة التي يمكن أن تستخدمها باقي الخلايا. من هنا، أشارت النتائج إلى أن آثار الميلاتونين المضادة للأكسدة والإلتهاب، يمكن أن تساعد في حرق الدهون.
من جهة أخرى، أشار أحد الباحثين في هذه الدراسة إلى أنّه يجب تناول الميلاتونين كمكمّل غذائي إلى جانب اتّباع نظام غذائي وممارسة الرياضة.
ملاحظة: لا تأخذي هذا المكمّل الغذائي من دون استشارة طبيبكِ.
إقرئي أيضاً: دلّكي جسمكِ بجيل الطين المنزليّ واخسري سنتيمترات من جسمكِ من دون مجهود