قائمة المحتويات
ارتفاع ضغط الدم هو من الأمراض الشائعة الانتشار عند البالغين سواء كانوا رجالاً أو نساء، بعد تخطيهم سن الأربعين. ضغط الدم ينقسم إلى نوعين، الأول هو ضغط الدم الرئيسي وهو شائع الانتشار عند البالغين، ويتطو على مر السنين، أما النوع الثاني فهو ضغط الدم الثانوي، يحصل فجأة نتيجة إصابة الشخص بمرض آخر. رغم اعتبار ضغط الدم من الأمراض المزمنة، إلا أن معالجته باكراً بعد استشارة الطبيب وتناول الأدوية التي تعمل على تعديله بانتظام، مع تغيير بعض العادات اليومية، تنقذ حياة المريض من مضاعفات ارتفاعه. في ما يلي، سنعرفك على أسباب، أعراض وطرق علاج ارتفاع ضغط الدم.
ما هي اعراض ارتفاع ضغط الدم؟
بعض المرضى، قد لا تظهر لديهم أعراض ارتفاع ضغط الدم، إذ ممكن أن يسجل معدلات مرتفعة وخطرة، لكن عند قسم من المرضى، تظهر في مراحل تطور المرض الأعراض الآتية:
- ألم خفيف في الرأس وممكن أن يزداد مع الوقت
- الشعور بدوخة ودوران
- التعرض لنزيف من الأنف يفوق الحالات الطبيعية
ما هي اسباب ارتفاع ضغط الدم؟
- الإصابة بأمراض ومشاكل في الكلى
- الإصابة بأورام في الغدة الكظـرية
- التعرض لعيوب خلقية معينة ومشاكل في القلب
- تناول بعض أنواع الأدوية كحبوب منع الحمل وأدوية مضادة للزكام وأدوية لتخفيف الاحتقان.
- الإفراط بتناول مسكنات الأوجاع، التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، وأنواع من الأدوية التي تحتاج إلى وصفة طبية.
- الإدمام على المخدرات كالكوكائين والأمفيتامين
- التقدم في السن يزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، خاصة في بداية منتصف العمر، إذ يكون المرض أكثر شيوعا، بين الرجال. أما النساء فتصاب بالمرض بعد انقطاع الدورة الشهرية.
- التاريخ العائلي الذي أصيب فيه أفراد العائلة بمرض ارتفاع ضغط الدم، يؤثر على الأشخاص المنتمين إلى العائلة نفسها إذ ينتقل المرض وراثياً.
- زيادة الوزن أو السمنة، فكلما كان المريض بوزن أعلا، كان بحاجة إلى مزيد من الدم، ليكون قادراً على إيصال الأكسجين والمواد المغذية إلى جميع أعضاء الجسم، وبالتالي مع تزايد كمية الدم المتدفقة في الأوعية الدموية، يزيد الضغط على جدران الشرايين.
- الإفراط في تناول الملح يزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، فوجود كمية كبيرة من ملح الطعام، في النظام الغذائي اليومي، ينتج عنه احتباس السوائل في الجسم وهذا ما يسبب ارتفاعاً في ضغط الدم.
كيف يمكن علاج ارتفاع ضغط الدم؟
1- تناول الأدوية الطبية
سيصف الطبيب نوعاً من الأدوية أو عدة أنواع لتخفيض ضغط الدم المرتفع والحفاظ على استقراره،فيتناولها المريض يومياً وبشكل منتظم، مع قياس الضغط دورياً للتأكد من استقراره.
2- التغيير في نمط الحياة
بعض العادات اليومية تساهم في علاج صغط الدم وابنساعدة على اعتداله، إلى جانب الأدوية الطبية، ومن بين هذه العادات:
- ممارسة الرياضة بانتظام، فانعدام النشاط البدني يؤدي إلى زيادة وتيرة عمل القلب لدى المرضى الذين لا يمارسون الرياضة، فسرعة عمل القلب تحتاج إلى بذل مجهود أكبر عند كل انقباض وهذا ما يزيد من الضغط على الشرايين، من دون أن ننسى أن انعدام النشاط البدني قد يزيد من خطر السمنة. لذا من الضروري أن تمارسي التمارين الرياضية كالمشي أو الجري بانتظام.
- الابتعاد عن تناول الكحول لأنها تسبب بإفراز هرمونات ترفع من ضغط الدم وتزيد من سرعة القلب.
- الابتعاد عن التوتر قدر الإمكان، إذ إن التوتر يرفع مؤقتاً مستويات ضغط الدم، لكن الإفراط في التوتر وعدم ضبطه ممكن أن يجعل اىتفاع ضغط الدم مرضاً مزمناً على المدى الطويل، لذا حافظي على هدوئك حتى في أصعب المواقف.
- التوقف عن التدخين لأنه يؤدي إلى رفع ضغط الدم، بشكل فوري ومؤقت، ذلك ان المواد الكيميائية، الموجودة في التبغ، تضر بجدران الشرايين، وبالتالي قد تصبح الشرايين أضيق، وتسبب ارتفاع ضغط الدم.
- عدم الإفراط في زيادة ملح الطعام على المأكلوت والحرص على تناول أطعمة صحية غنية بالبوتاسيوم والفيتامين د وباقي العناصر الأساسية لجسم سليم.
المعلومات الواردة في هذا المقال ليست كافية وحدها لتشخيص المرض/الحالة، استشيري دائماً الطبيب