بفضل الدعم الذي نالته من عائلتها ومحيطها، انطلقت Nour Ardakani في مسيرتها الفنيّة، ووصلت إلى العالميّة في خطواتها الأولى، وباتت جزءاً من فرقة Now United عن عمر الـ19 سنة فقط! لا شكّ أنّ الدعم الذي نالته، إضافة إلى إصرارها، سعيها إلى التطوّر وشغفها بعالم الفنّ، كانت من أهم الأسباب التي أوصلتها إلى ما هي عليه... هذا ما تأكّدنا منه خلال جلسة التصوير، حيث كانت Nour محاطة بوالديها، تشع بالإيجابيّة والمرح وتنبض بحيويّة الشباب الطموح. تعرّفي معنا على نور التي أثبتت خلال المقابلة أنّها نجمة عن جدارة، رغم صغر سنّها
جلسة تصوير خاصة مع Nour Ardakani، نجمة غلاف جمالكِ لعدد يونيو 2023
مقابلة مع نور أردكاني
متى اكتشفتِ موهبتكِ الغنائيّة، وما الذي شجّعكِ على مشاركتها على السوشيال ميديا؟
بدأت الغناء منذ الطفولة، وقد حظيت بالكثير من الدعم منذ ذلك الحين، مما عزّز شغفي بالموسيقى. في البدء، كنت أنشر فيديوهات Covers لأغاني أحبّها، وتلقيّت تشجيعاً من محيطي، مما منحني ثقة أكبر. بدأ الأمر كمتعة شخصيّة، إلى أن وصلت إلى ما أنا عليه اليوم.
اخترتِ إدارة الأعمال والتغذية كتخصص جامعيّ، لِم لَم تختاري التخصّص في المجال الفنيّ؟
منذ صغري، تربّيت على أهميّة الدراسة، كذلك الحال بالنسبة للأنشطة الأخرى كالموسيقى والرقص، لكنّها تأتي بالدرجة الثانية. من هذا المنطلق، بدأت بتخصّص علميّ، تقديراً لأهميّة التعليم، من دون أن أنكر التأثير الذي يتركه مجتمعنا العربيّ في ما يخصّ نظرته للفنّ. قرّرت أن أتابع مسيرتي الفنيّة مهما كان، لأنّها شغفي، سعادتي... ولا شيء سيوقفني.
ما شعوركِ كونكِ أوّل شابّة من الشرق الأوسط تنضم إلى فرقة Now United؟
فور انضمامي إلى الفرقة، شعرت بالكثير من المسؤوليّة، خصوصاً أنني أمثّل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. أول ما راود تفكيري، هو أنّني عندما كنت صغيرة، لم يكن هناك من أتطّلع إليه في المنطقة، وتمنّيت أن أكون هذا الشخص بالنسبة للعديد... أن أكون مصدر إلهام لهم.
شاركينا اللّحظة التي أخبروكِ فيها عن انضمامكِ إلى الفرقة.
أتذكّر هذا اليوم بكاملِ تفاصيلهِ! لن أنسى هذه اللّحظة بتاتاً، إذ غيّرت حياتي إلى الأبد! كان لديّ اجتماع مع Simon Fuller للتعارف، لكن، كان لوالدتي رأي آخر بتلك المقابلة. لم يكذب إحساسها، إذ قالت لي إنّها قد تكون ليخبرني عن انضمامي إلى الفرقة. صُدمت في تلك اللّحظة، ولم أستوعب ذلك إلا بعد عدّة أشهر، إذ تغيّرت حياتي بشكلٍ كامل. في اليوم التالي، سافرت إلى دبي وتعرّفت إلى أعضاء الفرقة، كان أمراً استثنائيّاً!
كل فتاة في العشرين تسعى إلى النجاح، أنتِ حقّقته قبل ذلكَ، كيف أثّر ذلك عليكِ، بعد أن اتّجهت أنظار الجميع نحوكِ، هل شعرت بالغرور في لحظات معيّنة؟
أسعى إلى النجاح باستمرار ودائماً أضع أهدافاً جديدة. هذا أمر أقدّره في نفسي، فهو يطوّرني ويحفّزني نحو الأفضل. كلّما حققت أمراً، أشعر بأنّني أرغب في تحقيق المزيد. باختصار، لا أشعر أنّني حققت الكثير حتى الآن، والطريق أمامي طويل. أحلامي كبيرة وكثيرة.
انضمامكِ إلى هذه الفرقة غيّر أسلوب حياتكِ، هل أثّر ذلك في علاقاتكِ بالآخرين؟
بالطبع لا! أعتقد أن والديّ كانا واضحين معي منذ بداية مسيرتي. فالتعامل مع الناس لا يجب أن يتغيّر بحسب ما تحصلين عليه.
من الداعم والمشجّع الأكبر لكِ؟
والدتي.
بعيداً عن الأهل والأصدقاء، ما أكثر ما تشتاقين له عندما تسافرين لفترة طويلة؟
لبنان. في المرّة الأولى التي سافرت فيها إلى الولايات المتّحدة لمدّة 5 أشهر شعرت بفرح غامر عند العودة، حتى لو لبضعة أسابيع. كل شيء مختلف هنا، Home is Home، عائلتي، وطني، أصدقائي، الشعب اللبنانيّ... إنّه منزلي.
عندما تحتاجين إلى نصيحة، من أوّل شخص تلجئين له؟
والدتي بالطبع، تعرف جيّداً النصيحة التي عليها أن توجّهها، حتى ولو كانت عكس ما أريد أن أسمع. هي دائماً على حقّ!
عدّدي 3 نعم في حياتك، أنت ممتنّة لها.
عائلتي، الموسيقى وSimon.
ما هي القاعدة أو النصيحة من والديك، التي تلتزمين بها، مهما تغيّرت الظروف.
"إسعي باستمرار لتحسين نفسكِ، ليس في جانب واحد، إنّما في جميع الجوانب الحياتيّة"؛ هي النصيحة التي أتّبعها منذ صغري، وهي أحد الأسباب التي أوصلتني إلى ما أنا عليه اليوم.
ما الصفة التي تتمتّعين بها وتعتبرينها أحد أسباب نجاحكِ؟
العزيمة. عندما أحدد هدفاً، من الصعب ألا أتمّمه.
ما الصفة التي تحاولين تغييرها لأنها قد تؤثر سلباً على حياتكِ؟
كثرة التفكير.
صفي لنا يوماً نموذجيّاً مع فريق Now United.
ليس هناك يوماً نموذجيّاً مع Now United، يتغيّر الأمر باستمرار أكان من خلال السفر، ساعات التمرين الطويلة، ساعات التسجيل، تقديم أداء أمام الملايين. هذه الفرصة هي نعمة تعلّمت منها الكثير ولن أفرّط بها.
ما هي الصورة النمطيّة التي كانت لدى الفريق عن الدول العربيّة وحاولتِ تغييرها؟
في البدء، لم يكن أحداً يعرف شيئاً عن لبنان، وكانوا يعرفون القليل عن الدول العربية، إلى أن بدأنا نسافر إليها. أصبحت دولة الإمارات بيتنا الثاني، بعد أن أمضينا الكثير من الوقت هناك خلال العام 2020. شخصياً، أحاول أن أوصل صورة جميلة عن بلدي، من خلال إطلاعهم على أجمل الأماكن والمناظر، إذ يعتقدون أن البلدان العربيّة هي عبارة عن صحراء فقط.
هل من حفلات في الدول العربية قريباً؟
هناك مشروع، لكن ليس هناك وقت محدّد.
إذا سنحت لكِ الفرصة بأن تقومي بديو غنائيّ أو استعراضيّ مع فنان/ة عالمي/ة، من تختارين؟
أحبّ وأستمع للكثير، كما أتمنّى أن أتعامل مع العديد من الفنّانين، أكان من العالم العربيّ أو خارجه. أنا أقدّر كافة أنواع الموسيقى والفنّ، لذا لا يمكنني أن أختار.
إذا طُلب منكِ اختيار بلد لتقدمي فيه حفلاً غنائيّاً غداً، ماذا تختارين؟
المملكة العربيّة السعوديّة، لأن المعجبين السعوديين دعموني بشكل كبير منذ البدء، لذا فقد حان الوقت لأن أؤدي عرضاً هناك أمام الجماهير.
كيف تصفين تطوّر أسلوبكِ الفنّي خلال السنوات الثلاث الأخيرة؟
كوني أصبحت جزءاً من Now United، فقد سحنت لي الفرصة بأن أتدرّب مع أهم المدرّبين في المجال الفنيّ. آمل أن أتطوّر أكثر في المستقبل.
تنتمين إلى جيل Gen Z وتملكين 1.8 مليون متابع على صفحتكِ على إنستغرام، ما التأثير الذي تودّين أن تتركيه على جيلكِ؟
يضمّ عالم السوشيل ميديا العديد من الأمور غير الضروريّة والتي أعتبرها مضيعة للوقت، لكن في المقابل، هذا العالم قادر على أن يعلّمكِ الكثير وأن يقدّم لكِ فرصاً جديدة كما حصل معي. أتمنى أن تُلهم طريقة استخدامي للسوشيل ميديا العديد من الناس، لإظهار براعتهم وقدراتهم، ليكونوا بدورهم مُلهمين لأشخاص آخرين ولملاحقة أحلامهم.
تابعتُ صفحتكِ على انستقرام ووجدت صعوبة في إيجاد تعليقٍ سلبيّ، هل تلغينها أم أن هناك إجماع على حبّك؟
لا أتلقّى الكثير من التعليقات السلبيّة، لكن إن تلقّيت، فأنا أتمنى لهم الحبّ والسعادة، لأنّهم يختبئون وراء هواتفهم، مع كل هذه السلبيّة.
هل تؤّثر هذه التعليقات السلبيّة عليكِ، بطريقة ما؟
قد تؤثّر أحياناً، لكن في المطلق لا، لأنني، في المقابل، أتلقّى الكثير من الحبّ والدعم. في بداية مسيرتي، كنت أتأثّر أكثر، أمّا اليوم، فأنا أكثر اقتناعاً بما أقوم به.
هل هناك استراتيجيّة صارمة لصفحتكِ، أم أنّكِ قد تنشرين بعض الأمور العفويّة؟
بعفويّة بالتأكيد.
كم من الوقت تحتاجين لتكوني جاهزة في الصباح؟
يختلف الأمر بحسب الوقت الذي أملكه.
أول ما تقومين به عند الاستيقاظ؟
كنت أتفقّد هاتفي في الأشهر القليلة الماضية، أما اليوم، فأنا أقوم بروتيني الجماليّ وأتحضّر للذهاب إلى العمل.
أفضل نصيحة جماليّة تعلّمتها في حياتكِ.
Less is More.
مستحضر لا تستغنين عنه لشعركِ.
Curling Cream.
سحنة Matt أو Glowy.
Glowy.
اختاري مستحضراً لا يمكن أن يفارق حقيبتكِ من مجموعة Dior Backstage.
Lip Oil كونه مرطّب للغاية ويمنحني مظهراً حيويّاً.
3 أمور لا يمكنكِ العيش من دونها.
الموسيقى، عائلتي وNow United.
3 بلدان تحبّين العيش فيه.
البرتغال، إسبانيا ولبنان.
3 مستحضرات جماليّة لا تستغنين عنها.
محدد الشفاه، الكونسيلر وبودرة الخدود.
3 من أهم التطبيقات على موبايلكِ.
كاميرا، Whatsapp وNote App.
