سُلّطت الأضواء في الفترة الأخيرة على لاعبة الجمباز الجزائريّة كايليا نمور التي صنعت التاريخ في أولمبياد باريس 2024. كايليا حصدت أول ذهبيّة للعرب في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، عن عمر 17 عاماً، بمنافسات جهاز العارضتين المتوازيتين بارتفاعات محتلفة في منافسة الجمباز الفني. فمن هي هذه البطلة العربية الشابة؟ وكيف قرّرت تمثيل الجزائر رغم جذورها الفرنسية؟ تعرفي إليها عن كثب واكتشفي أبرز محطّات مسيرتها الرياضية.
من هي لاعبة الجمباز كايليا نمور؟
- وُلدت كايليا نمور في بلد والدتها، فرنسا، وهي من أب جزائري.
- تبلغ من العمر اليوم 17 عاماً ووُلدت في 30 ديسمبر 2006.
- لديها أختان وهما يلعبان الجمباز أيضاً.
- بدأت كايليا نمور ممارسة الجمباز في سن الـ4، وأظهرت مهارات استثنائية منذ صغرها.
- عانت سابقاً من طفرة النمو التي تسبّبت في مشكلة في العظام تسمّى التهاب العظم والغضروف. هذه الحالة منعتها من ممارسة الرياضة لمدة عام، مما شكّل تحدياً كبيراً أمامها للعودة إلى المنافسات.
- توّجت بالعديد من الألقاب، أبرزها فضية مسابقة العارضتين مختلفتي الارتفاع في بطولة العالم في أنتويرب البلجيكية سنة 2023، و4 ذهبيات هذا العام في سلسلة كأس العالم في باكو (العارضتان مختلفتا الارتفاع)، كوتبوس (العارضتان مختلفتا الارتفاع)، والدوحة (العارضتان مختلفتا الارتفاع والحركات الأرضية).
- مشاركتها في أولمبياد باريس 2024 هي الأولى لها في الألعاب الأولمبيّة.
- كانت تنوي تمثيل فرنسا في الأولمبياد، لكن المنتخب الفرنسي رفض مشاركتها بسبب المشاكل الصحيّة التي عانت منها. بعدها، قرّرت تمثيل بلدها الأم، الجزائر.
- نجحت كايليا نمور، في الفوز بالمركز الأول في نهائي الجهاز المتوازي المختلف الارتفاع بعلامة 15.700، بعد أيام فقط من احتلالها المركز في نهائي الفردي العام.
- سطّرت إسمها بأحرف من ذهب كأول عربية وإفريقية تصعد إلى منصة التتويج، في مسابقة الجمباز. ذلك بعد تفوّقها في النهائي على المنافستين من الصين والولايات المتحدة.
- تعتبر ميدالية كايليا، الذهبية الأولى بالنسبة للجزائر منذ إنجاز العداء توفيق مخلوفي، في نسخة 2012، التي جرت بالعاصمة البريطانية لندن، والثانية في أولمبياد باريس 2024.
- إذاً، إنها أول عربية تحصد الذهبيّة للعرب في أولمبياد باريس 2024 عن عمر 17 عاماً.
- رافق هذا الإنجاز أصداء واسعة على السوشيال ميديا، حيث تم الإشادة بأدائها من مختلف أنحاء العالم، واعتبرها العرب فخراً لهم وللجزائر.
